Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

القفزة في عوائد السندات الأمريكية تعكس التوقعات بمزيد من الدين طويل الأجل

By يناير 08, 2025 41

قفزت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستويات منذ أشهر عديدة، متفوقة على زيادة في عوائد السندات قصيرة الأجل، ليعكس التفاوت جزئياً التوقعات بأن إدارة ترمب القادمة ستحتاج أن تغير التركيز الحالي على الاعتماد  بشكل أكبر على الديون قصيرة الأجل، بحسب ما يرى متداولون.

عززت وزيرة الخزانة في إدارة الرئيس جو بايدن، جانيت يلين، بيع أذون الخزانة، وهي ديون يكون آجلها عام أو أقل، والتي شهدت طلباً قوياً من مستثمري سوق المال.

لكن هذا رفع حجم حصة أذزون الخزانة فوق المستويات التي يوصى بها للدين الإجمالي القائم، وهي عملية ستحتاج على الأرجح إلى معالجتها من قبل سكوت بيسنت مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لمنصب وزير الخزانة.

وكانت عوائد السندات الأجل عشر سنوات أقل من نظيرتها لأجل عامين حتى شهر سبتمبر وترتفع بوتيرة أسرع منذ يونيو. ووصلت عوائد السندات لأجل عشر سنوات إلى 4.73% يوم الأربعاء، وهو المستوى الأعلى منذ أبريل، في حين استقر نسبياً عائد السندات لأجل عامين عند 4.27%.

ويقول متداولون أن وفرة المعروض من الديون قصيرة الأجل كان عاملاً وراء بقاء منحنى عائد السندات الأمريكية معكوس لوقت أطول من المعتاد منذ يوليو 2022 حتى سبتمبر، والذي عاد الآن إلى وضعه الطبيعي.

وليست الزيادة المتوقعة في الديون طويلة الآجل العامل الوحيد الذي يرفع عوائد السندات حيث أن سياسات ترمب من المتوقع أن تعزز النمو وربما التضخم، وكلاهما سيؤدي إلى معدلات فائدة أعلى.

تستخدم كثيراً وزارة الخزانة بيع الديون قصيرة الأجل كنوع من امتصاص الصدمات بحيث يمكنها أن تكثف منها أو تقلص منها عندما تواجه تقلبات كبيرة في احتياجات الإقتراض. لكن على المدى الطويل، يقول مراقبون للسوق أنه ليس من الحكمة الاعتماد بشكل زائد على الدين قصير الآجل حيث أنه يزيد مخاطر إعادة التمويل إذا تغيرت أوضاع السوق.

وقفزت ديون الخزانة القائمة إلى 36 تريليون دولار من 23 تريليون دولار في أواخر 2019 حيث تعتمد الحكومة بشكل أكبر على الدين لتمويل الإنفاق وسد عجزها في الميزانية، الذي يتوقع محللون أن يستمر في التدهور في المستقبل المنظور.

وتمثل الآن أذزون الخزانة 22% من الدين، أعلى من توصية اللجنة الاستشارية للإقتراض التابعة لوزارة الخزانة عند 15 إلى 20%.

ووصلت النسبة إلى 25% في 2020 حيث وقتها كثفت الحكومة الإنفاق المتعلق بإغلاقات الشركات لمكافحة كوفيد. ثم تراجعت إلى حوالي 15% في 2022 لكنها تمثل حصة أكبر من إجمالي الدين منذ ذلك الحين.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.