Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

شي يحقق حلمه القديم بموافقة منظمة شنغهاي على بنك التنمية

By أيلول/سبتمبر 01, 2025 27

نجح الرئيس الصيني شي جين بينغ في الحصول على اتفاق من الدول الشريكة لإنشاء بنك تنمية جديد، محققاً طموحاً طال انتظاره في خطوة تعكس تنامي نفوذ بكين.

وأعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الاثنين، أن أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون اتفقوا على تأسيس هذه المؤسسة، وذلك في ختام قمة استمرت يومين وجمعت أقرب الحلفاء الدوليين لشي في مدينة تيانجين الساحلية الصينية.

وقال وانغ في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للمنظمة نورلان يرميكباييف: "إن المبادرة التي طرحتها الصين قبل أكثر من عشر سنوات لتأسيس بنك تنمية تابع للمنظمة قد تحققت أخيراً".

وأضاف: "سيمنح هذا خطوة قوية لدفع التنمية في البنية التحتية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في دول منظمة شنغهاي للتعاون".

ورغم أن كبير الدبلوماسيين الصينيين لم يقدّم مزيداً من التفاصيل، فإن الاتفاق يُعد انتصاراً لبكين التي سعت إلى إنشاء مثل هذا البنك منذ عام 2010 على الأقل.

وكانت موسكو قد عارضت في السابق فكرة إنشاء مقرض إقليمي، واقترحت بدلاً من ذلك أن تنضم الصين إلى بنك تنمية يخضع لسيطرتها، وفقاً لمركز كارنيغي في موسكو.

جاء إعلان وانغ عقب تصريحات للرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت سابق من اليوم دعا فيها إلى إنشاء البنك "في أسرع وقت ممكن".

وأشار وانغ إلى أن إعلان شي عن مبادرة الحوكمة العالمية يُعد من أبرز نتائج القمة، موجهاً انتقادات إلى ما وصفه بـ"الاحتكار" الذي تمارسه بعض الدول في إدارة شؤون الحوكمة العالمية، من دون أن يسميها.

وتتوافق تصريحاته مع خطاب شي السابق الذي دعا فيه التكتل إلى مواجهة "ممارسات الترهيب"، في إشارة مبطنة إلى الولايات المتحدة. كما تعهّد شي بزيادة الاستثمارات والقروض للشركاء، مقدماً دعماً مالياً للتكتل ومزيداً من تعزيز نفوذ بكين.

وقال نورلان يرميكباييف، الأمين العام للمنظمة ووزير الدفاع السابق في كازاخستان: "جميع الأعضاء متساوون، لكن لا يمكننا المبالغة في أهمية الصين".

وفي إعلان مشترك، عبّرت الدول الأعضاء عن رفضها للإجراءات القسرية الأحادية، وتعهدت بتسهيل التجارة داخل المجموعة. كما أدانت الضربات العسكرية التي شنّتها إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران، ووصفت هجوم يونيو بأنه "انتهاك جسيم" للأعراف الدولية وسيادة إيران.

وفي تطور منفصل، أعلنت باكستان وأرمينيا عن إقامة علاقات دبلوماسية رسمية وتبادل مذكرة مشتركة على هامش القمة.

ويُظهر استغلال المناسبة لحل النزاعات تنامي نفوذ منظمة شنغهاي للتعاون. فقد جمعت القمة – وهي الأكبر منذ تأسيس المنظمة عام 2001 – كلاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إلى جانب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف.

وشملت زيارة مودي الأولى إلى الصين منذ سبع سنوات لقاءً ثنائياً مع شي، تعهّد خلاله الزعيمان بإعادة بناء العلاقات في ظل مواجهة كل من بكين ونيودلهي لرسوم جمركية مرتفعة من جانب واشنطن.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.