جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هل حان أخيرا وقت رحيل تيريزا ماي؟
بعد أشهر من التهديدات المستترة والتحذيرات الصارمة، إحتشد أخيرا جيش المتشدددين المؤيدين للإنفصال عن الاتحاد الأوروبي. وقدم زعيمهم غير الرسمي، جاكوب ريس-موج، خطابه لحجب الثقة إلى جراهام برادي، رئيس لجنة 1922 من النواب المحافظين المخول لها تحد زعامة رئيسة الوزراء.
وأين ما يتجه برادي، سيتبعه على الأرجح المؤيدين الأخرين للإنسحاب من التكتل الأوروبي. وقد كانت خطتها للإنسحاب—التي نشرت اخيرا—غير مقبولة لهم بسبب تقديم تنازلات كثيرة جدا للاتحاد الأوروبي.
ويشرف برادي على العملية ويحتاج 48 خطابا ليبدأ رسميا العملية التي قد تنتهي بعزل ماي. وكان دائما من الواضح ان لديهم الأرقام لتحدي زعامتها—لكن الغير واضح إن كان لديهم الأرقام للتخلص منها (حيث يحتاجون أصوات 158 نائبا). وستقدم الأيام المقبلة الإجابات حيث ينزلق حزب المحافظين في حرب مفتوحة.
وتفجر هذا الخبر بينما كانت ماي تدافع عن خطتها في البرلمان لأكثر من ثلاث ساعات. ولم ينتظروا ان تستكمل حديثها قبل ان يسارعوا في التدبير لسقوطها.
وقال ريس-موج إنه لا يقدم نفسه كزعيم محتمل بدلا من ماي. وإنما في المقابل أشاد بالوزارء الذين إستقالوا هذا الصباح. وهم وزير شؤون الانفصال دومنيك راب—الذي وصفه "بالمبهر"—وإيستر ماكفي وزيرة المعاشات. وتنبأ أمام كاميرات التلفزيون ان تحدي زعامة ماي قد يختتم في غضون أسابيع.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.