Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ماي تواجه تصويتا بسحب الثقة منها وسط فوضى حول الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي

By كانون1/ديسمبر 12, 2018 432

تواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تصويتا بحجب الثقة منها يوم الاربعاء وهو إقتراع أثاره مشرعون معارضون من حزبها وقد يهدد بشكل أكبر عملية الخروج المتعثرة بالفعل من الاتحاد الأوروبي.

وسيصوت المشرعون بحزب المحافظين على ما إن كانوا يطيحون بماي مساء الاربعاء. وإذا قررت غالبية إن الحزب يحتاج قيادة جديدة، سيبدأ سباق على إيجاد بديل لماي الذي قد يستغرق أسابيع.

وإذا خسرت، يحق لها البقاء كرئيسة للوزراء أثناء استمرار سباق على الزعامة—على ان تستقيل بمجرد اختيار خليفتها—لكنها قد تقرر ان تتنحى على الفور لصالح رئيس وزراء مؤقت.   

وتعدت ماي بالتصدي لهذا التمرد. وقالت ماي خارج داونينج ستريت مقر الحكومة البريطانية "تغيير القيادة في حزب المحافظين سيعرض الأن مستقبل دولتنا للخطر ويخلق غموضا في وقت لا يمكننا تحمله". وأضافت "قضاء أسابيع في تناحر سيخلق فقط المزيد من الإنقسام في وقت يجب ان نقف فيه سويا لخدمة دولتنا".

وقال المتحدث باسم ماي إن رئيسة الوزراء أوضحت لمشرعي حزب المحافظين ان تصويت يوم الاربعاء ليس حول من يقود الحزب إلى الانتخابات القادمة، المقرر لها عام 2022، مما يثير احتمال إنها قد تقدم إستقالتها بعد رحيل بريطانيا المخطط له من الاتحاد الأوروبي في مارس—حتى إذا إجتازت التصويت.

وجرت الدعوة للتصويت بعد ان أرسل 48 مشرعا بحزب المحافظين خطابات بسحب الثقة من ماي إلى لجنة خاصة بالحزب، بعد تجاوز الحد الأدنى المطلوب وهو 15% من أعضاء الحزب في البرلمان. ومن المتوقع ان تعلن نتيجة الإقتراع السري في حوالي الساعة 21:00 بتوقيت جرينتش (11:00 مساءا بتوقيت القاهرة).

وبالنسبة للحكومة، يأتي التصويت في وقت ولا أسوأ. فتخوض ماي جولة من الدبلوماسية المكوكية في محاولة لكسب تنازلات حول اتفاق الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي الذي يفتقر لتأييد كاف في البرلمان من أجل تمريره.  وسيستنزف التوقف لأسابيع من أجل إيجاد زعيم جديد من وقت تفاوضي ثمين حيث تقترب بريطانيا من موعد خروجها مما يزيد فرص حدوث خروج غير مرتب بدون اتفاق أو تمديد المفاوضات.

وعلى مدار تاريخه، كان حزب المحافظين قاسيا على قادته بأن يتخلى عنهم عندما يبدأ ينظر لهم كعبء. وفي 1990، تم عزل مارجريت تاتشر كزعيمة للحزب ورئيسة للوزراء، حتى بعد فوزها بأول جولة من التصويت في انتخابات على الزعامة.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.