جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تضيف السعودية سلعة جديدة لتجارتها التي يطغى عليها النفط مع الصين ألا وهي الجمبري المجمد.
وقال أحمد البلاع، المدير التنفيذي للمجموعة الوطنية الإستزراع المائي، في بيان إن أكبر بلد مصدر للنفط في العالم شحن 6 ألاف طنا من الجمبري إلى الصين الأسبوع الماضي. وتلك خطوة متواضعة لكن طيبة نحو تنويع المبيعات إلى أحد أكبر الشركاء التجاريين للمملكة.
وتمثل تلك التجارة الناشئة أكثر من مجرد مصدر للأسماك القشرية لأكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان. فتختبر السعودية شهية الصين تجاه الجمبري في وقت تسعى فيه للحد من إعتمادها على النفط وتطور صناعات جديدة.
وقال البلاع، الذي شركته تشغل شبكة مترامية الأطراف من مزارع الجمبري على ساحل البحر الأحمر، إن صادرات السعودية من الجمبري من المتوقع ان تتجاوز 30 ألف طنا بنهاية العام. وأضاف إن المجموعة الوطنية للإستزراع المائي هي الشركة السعودية الوحيدة التي تصدر جمبري للصين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن الشحنات متوقع ان تقفز إلى 80 ألف طنا بحلول 2020 بما يدر إيرادات تزيد عن ملياري ريال (533 مليون دولار)، نتيجة اتفاق وقعت عليه الحكومتان في نوفمبر.
وعلى الرغم من ذلك، يتزامن نشاط الجمبري مع قفزة في الشحنات المتجهة للصين من السلعة التصديرية الرئيسية للسعودية. فارتفعت بحدة شحنات النفط الخام السعودي إلى الصين يوم الثالث من ديسمبر إلى أعلى مستوى يومي في 23 شهرا من تعقب البيانات. وتمثل الصين نحو 15% من مبيعات الخام السعودي هذا العام، وفقا لبلومبرج.
وتلتهم الصين كميات من الجمبري أكثر من أي دولة أخرى. ورغم إنه واحدة من أكبر المنتجين في المنطقة، إلا ان الإنتاج الصيني من الأطعمة السمكية ركد في السنوات الأخيرة بسبب أمراض وطقس سيء، وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.