جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال وزير الدفاع الصيني وي فنغ هه إن الصين لا تسعى إلى أن تحل بدلا من الولايات المتحدة كالقوة المهيمنة على العالم لكنها مستعدة "للقتال حتى النهاية" إن لزم الأمر، ويأتي ذلك على خلفية توترات تجارية متزايدة بين أكبر إقتصادين في العالم.
وقال وي يوم الأحد في منتدى شانغري-لا الأمني "الصين ليس لديها النية ولا القوة، ان تكون زعيمة هذا العالم". وتابع "المواجهة، بما في ذلك بين الصين والولايات المتحدة، لا تتفق مع مصالح شعبي الدولتين وليس من مصلحة شعوب العالم".
وأضاف وي في المؤتمر الذي تستضيفه سنغافورة إن الصين لازالت تريد حل التوترات المتصاعدة من خلال الحوار، لكن لن ترضخ للترهيب.
وقال وي "إذا أرادت الولايات المتحدة الحوار، سنبقي الباب مفتوحا....وإن أرادت القتال، سنقاتل حتى النهاية".
وقبل يوم، قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان في نفس المنتدى ان الولايات المتحدة والصين ستحلان في النهاية خلافاتهما، مقللا من خطورة التوترات التجارية المتصاعدة رغم إنه هاجم قادة الصين على سلوك وصفه بأنه "مثير للريبة" في أسيا.
وشهد الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين تحولا دراماتيكيا للأسوأ في مايو عندما زاد الرئيس دونالد ترامب الرسوم الجمركية على واردات قادمة من الصين بقيمة مائتي مليار دولار بعد إتهام بكين بالرجوع عن إلتزامات قطعتها على نفسها في المفاوضات.
وهنا بعض التعليقات الرئيسية من خطاب وي وجلسة سؤال وجواب:
عن هواوي:
"هواوي شركة خاصة. والصين تعارض محاولة ان تفرض دول أخرى عقوبات على شركات خاصة. هواوي ليست شركة عسكرية".
عن إقليم شينجيانغ:
"السياسة في إقليم شينجيانغ الصيني صائبة تماما لأنه على مدى أكثر من عامين، لم يحدث هجوم إرهابي واحد في شينجيانغ وتحسنت مستويات المعيشة".
عن بحر الصين الجنوبي:
"أولا، من على وجه الأرض يهدد أمن وإستقرار بحر الصين الجنوبي؟ أكثر من 100 ألف سفينة لازالت تبحر عبر بحر الصين الجنوبي كل عام. لم تتعرض أي منها للتهديد. ولكن المشكلة انه في السنوات الاخيرة تأتي بعض الدول من خارج المنطقة إلى بحر الصين الجنوبي لإستعراض عضلاتها، باسم حرية الملاحة".
عن تايوان:
"إذا تجرأ أحد على فصل تايوان عن الصين، فإن الجيش الصيني ليس لديه خيار غير القتال مهما كلف الأمر من أجل وحدة البلاد. لن تنجح أي محاولة لتفكيك الصين".
عن أحداث ميدان تيانانمن:
"هذه عاصفة سياسية وإضطرابات إجتماعية. وإتخذت الحكومة المركزية إجراءات حاسمة، وإتخذ الجيش إجراءات لوقفها وتهدئة الإضطرابات. هذا هو السبيل الصحيح. وكان سبب الحفاظ على إستقرار البلاد".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.