جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أعربت إدارة ترامب يوم الاثنين عن خيبة أملها من إلقاء الصين باللوم على الولايات المتحدة في فشل المحادثات التجارية بين الدولتين.
وقالت وزارة الخزانة ومكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في بيان مشترك "ينبغي الإشارة ان الدافع للمحادثات كان التاريخ الطويل للصين من الممارسات التجارية غير العادلة". وتابعا "مواقفنا التفاوضية كانت ثابتة طوال تلك المحادثات، والصين تراجعت عن عناصر مهمة مما إتفق عليه الطرفان".
وأضاف البيان المشترك إن الولايات المتحدة تشعر "بخيبة آمل" ان الصينيين إستخدموا "الوثيقة الرسمية" والتصريحات العامة مؤخرا في مواصلة لعبة إلقاء اللوم التي تسيء تفسير طبيعة وتاريخ المفاوضات التجارية بين الدولتين".
وأكد البيان الصادر عن حكومة بكين في عطلة نهاية الاسبوع وسط ضجة كبيرة ان قرار الرئيس دونالد ترامب زيادة الرسوم على سع صينية بقيمة 200 مليار دولار يوم العاشر من مايو يمثل إنتهاكا لإتفاق توصل إليه ترامب والرئيس شي جين بينغ.
وقال مؤلفو الوثيقة الصينية الرسمية "تلك الأفعال تنافت مع الإتفاق الذي توصل إليه الرئيسان لتهدئة التوترات من خلال التشاور—وتوقعات الشعوب حول العالم—مما ألقى بظلاله على المشاوات الاقتصادية والتجارية الثنائية ونمو الاقتصاد العالمي". وأضافوا "الولايات المتحدة خلفت وعودها في المشاورات الاقتصادية والتجارية مع الصين، وليس العكس".
وقال الرد الأمريكي إن إصرار واشنطن على "التأكد من التنفيذ" نابع من "تاريخ الصين من قطع تعهدات لا تفي بها".
وأردف "الرئيس ترامب ملتزم بإتخاذ موقف لمعالجة الممارسات التجارية غير العادلة التي إرتكبتها الصين لعقود وساهمت في مستويات عجز تجاري متواصلة وغير قابلة للاستمرار، بلغت نحو 420 مليار دولار العام الماضي، وتسببت في ضرر بالغ للعاملين والمزارعين الأمريكيين والشركات الأمريكية".
وسيحضر وزير الخزانة ستيفن منوتشن قمة وزراء المالية لمجموعة العشرين في فوكوكا باليابان التي تبدأ يوم الجمعة. ومن المقرر ان يحضر مسؤولون صينيون هذا الملتقى.
وإذا إجتمع مع الصينيين، ستكون أول محادثات مباشرة بعد ان وصل الجانبان إلى طريق مسدود في المفاوضات المستمرة منذ عامين حول التجارة الشهر الماضي.
وربما يجتمع ترامب ونظيره شي في قمة مجموعة العشرين في اليابان في وقت لاحق من هذا الشهر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.