جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال لاري كودلو، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس دونالد ترامب، إن منصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أمن في الوقت الحالي.
وقال كودلو في مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي يوم الثلاثاء "لا يوجد مسعى لعزله...أقول ذلك دون مجال للشك في الوقت الحاضر".
وقال كودلو إنه يؤيد إستقلالية البنك المركزي وإنه لا توجد خطط في الوقت الحاضر لإستبدال باويل. وعلق أيضا على تفويض البنك المركزي قائلا "إستقرار مستوى الأسعار وإستقرار الدولار هو ما يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي...وليس التوظيف".
وتختلف تعليقاته عن الأهداف التي يحددها الكونجرس للاحتياطي الفيدرالي في قانون بنك الاحتياطي الفيدرالي، التي تطالب البنك المركزي بالسعي نحو تحقيق الحد الأقصى للتوظيف وإستقرار الأسعار وأسعار فائدة معتدلة على المدى الطويل.
ويهاجم ترامب بشكل متكرر باويل حول الزيادات التي أجراها الفيدرالي لأسعار الفائدة العام الماضي ويشكو من قوة الدولار، متهما أخرين من بينهم الصين ومنطقة اليورو بإضعاف عملاتهم لكسب ميزة تنافسية في التجارة على الولايات المتحدة.
وقال الرئيس إنه يعتقد إن لديه السلطة لعزل باويل كرئيس للاحتياطي الفيدرالي لكن قال إنه لا يخطط لفعل ذلك. وكررت مستشارة البيت الأبيض كيلياني كونواي تلك النقطة يوم الثلاثاء، قائلة "هو لديه السلطة لإقالة جيروم باويل، لكنه لم يفعل ذلك".
وإختار ترامب باويل كرئيس للبنك المركزي، بديلا عن جانيت يلين في 2018. وقال باويل إنه يعتزم إستكمال فترته التي مدتها أربع سنوات كرئيس للبنك وإن "القانون واضح" بشأن تلك القضية.
وجدد كودلو دعوته للاحتياطي الفيدرالي ان يسحب زيادة أسعار الفائدة التي أجراها في ديسمبر. ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أربع مرات في 2018، وأثارت أخر زيادة في نهاية العام إنتقادات حادة بشكل خاص من إدارة ترامب. وذكرت بلومبرج يوم 21 ديسمبر إن الرئيس ناقش عزل باويل.
وعدل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم منذ ذلك الحين، وفي يونيو فتحوا الباب أمام خفض أسعار الفائدة. ومن المقرر ان يمثل باويل أمام الكونجرس يومي الاربعاء والخميس في شهادة نصف سنوية حول السياسة النقدية أمام المشرعين ومن المتوقع ان يبقي تخفيض أسعار الفائدة مطروحا بقوة على الطاولة. ويجتمع البنك المركزي المرة القادمة حول السياسة النقدية يومي 30 و31 يوليو.
وقال كودلو إن انخفاض التضخم هو السبب الرئيسي أن الاحتياطي الفيدرالي ينبغي ان يتبنى "سياسة إحترازية" ويخفض أسعار الفائدة رغم قوة سوق العمل. وأضاف إن النمو الاقتصادي السريع وانخفاض البطالة وقوة خلق الوظائف "لا يسببون تضخما".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.