جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت الأسهم الأسيوية يوم الأربعاء حيث ينتظر المستثمرون القلقون المزيد من تقارير الأرباح من الشركات الأمريكية في حين حافظ الدولار على ثباته في أعقاب بيانات التجزئة القوية في الولايات المتحدة والغوص الذي تحركه بريطانيا في الجنيه الاسترليني
كما عززت أسعار النفط خسائر التلميحات بأن التوترات الأمريكية مع إيران يمكن أن تخف حيث أظهرت البيانات أن المخزونات انخفضت بنسبة أقل من المتوقع الأسبوع الماضي
وكان عدم مساعدة الحالة المزاجية هو تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بفرض رسوم جمركية على البضائع الصينية الأخرى بقيمة 325 مليار دولار وسط قلق السوق عندما تستأنف المحادثات وجهاً لوجه
وكان تداعيات النزاع التجاري الذي دام عامًا واضحًا في بيانات من سنغافورة حيث هبطت الصادرات بأكبر قدر في غضون ست سنوات في يونيو بسبب الانخفاض الحاد في الإلكترونيات
وفي أسواق الأسهم كانت التجارة هادئة بشكل عام مع أوسع مؤشر لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان قبالة %0.25
ومع ذلك فإنه بالكاد ينهض على متداولي السوق بتخفيض سعر الفائدة الفيدرالي هذا الشهر مع قيام رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز بتشجيع 50 نقطة أساس للتخفيف
ويتم تسعير العقود الآجلة بنسبة 100٪ بقطع 25 نقطة أساس وتعني فرصة بنسبة 25٪ بواقع 50 نقطة أساس
ويعرف بنك الاحتياطي الفيدرالي أن المستهلك الأمريكي قوي صناع السياسة قلقون بشأن مخاطر الهبوط المرتبطة بالنمو العالمي وضعف الاستثمار في الصناعة العمل وهذا ما يجعلهم يعتقدون أن خفض الفائدة مناسب
وكان المحللون في بنك باركليز أكثر تشاؤمًا بحجة عدم اليقين المستمر والتضخم الناعم الذي يبرر إجراء تخفيضات ربع سنوية في يوليو وديسمبر
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.