قال مسؤولون أوروبيون يوم الخميس إن محافظ بنك إنجلترا مارك كارني من غير المرجح أن يخلف كريستين لاجارد كرئيس لصندوق النقد الدولي ، حيث يدرس الاتحاد الأوروبي أربعة أسماء أخرى لهذا المنصب .

استقالت لاجارد من منصب العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي هذا الأسبوع بعد أن اختارها قادة الاتحاد الأوروبي لتصبح رئيساً جديداً للبنك المركزي الأوروبي في بداية يوليو .

تم شغل المنصب الأبرز في صندوق النقد الدولي من قبل أوروبي ، وقال مسؤولون على هامش اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع ورؤساء محافظي البنوك المركزية إن كارني  الذي يحمل جوازات سفر كندية وبريطانية وإيرلندية ، لا يعتبر أوروبياً بدرجة كافية.

وافق وزير المالية الفرنسي برونو لو ماير على قيادة المشاورات بين الدول الأوروبية للعثور على مرشح بحلول نهاية الشهر.

وقال لو مير للصحفيين بعد أن ترأس الاجتماع مع نظرائه في مجموعة السبع في باريس " الفكرة هي التوصل إلى إجماع موثوق وجاد حول مرشح أوروبي سيتيح لأوروبا مواصلة إدارة صندوق النقد الدولي " ، كما قال مصدر فرنسي إن لو مير لم يكن لديه مرشح مفضل وسوف يلعب دور التنسيق بشكل محايد  ، "سوف يبحثون عن شخص ليس لديه جواز سفر معين فحسب ، بل لديه أيضًا القدرة على التعامل مع التحديات المستقبلية. كلنا نريد أن نكون في مكان ، إذا كان هناك تحدٍ اقتصادي ، فلدينا أشخاص حول الطاولة يتمتعون بالتجربة وخبرتنا لمساعدتنا في رسم طريق ".

تناقش دول الاتحاد الأوروبي ترشيحات جيروين ديسيلبلوم ، الرئيس الهولندي السابق لوزراء مالية منطقة اليورو ؛ نادية كالفينو ، وزيرة الاقتصاد الإسبانية ؛ ماريو سينتينو ، الرئيس البرتغالي لوزراء مالية منطقة اليورو ؛ وأولي ريهان ، محافظ البنك المركزي الفنلندي.