جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أصدرت إيران، الواقعة في أزمة سياسية تزداد سوءا مع القوى الغربية، أحكاما بالإعدام على عدد من المواطنين لمشاركتهم في شبكة تجسس دربتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.أي.ايه) والتي تم كشفها في وقت سابق من هذا العام.
وإستنكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقرير الإيراني ووصفه "بالزائف تماما" على تويتر يوم الاثنين. وقال ترامب "فقط مزيد من الأكاذيب والدعاية (مثل إسقاطهم لطائرة مسيرة) يقدمها نظام ديني يفشل فشلا ذريعا وليس لديه فكرة ماذا يفعل". وبعيدا عن ذلك، قال مسؤول بالإدارة إن البيت الأبيض لا يعلق على أنشطة استخباراتية.
وفي طهران، أبلغ مسؤول كبير بالمخابرات وسائل الإعلام الأجنبية ان 17 شخصا تم إعتقالهم. وليس أي من المتهمين يحمل جنسية مزدوجة، بحسب المسؤول، الذي رفض نشر اسمه ولم يحدد عدد المحكوم عليهم بالإعدام.
ويمثل هذا الإعلان إستعراض للقوة من إيران في وقت يشهد علاقات مضطربة مع الولايات المتحدة بعد ان إنسحبت إدارة ترامب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 مع الجمهورية الإسلامية وأعادت فرض عقوبات خانقة على اقتصادها.
وفاقم من التوتر أزمة دبلوماسية بين إيران والمملكة المتحدة، التي إحتجزت ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق في وقت سابق من هذا الشهر، قائلة إنها كانت تحمل نفطا متجه إلى سوريا إنتهاكا لعقوبات الأمم المتحدة. وردت إيران بإحتجاز ناقلة بريطانية يوم الجمعة قرب مضيق هرمز، المجرى الملاحي الحيوي الذي يمر خلاله حوالي 40% من النفط المحمول بحرا في العالم.
وعند سؤاله على شبكة فوكس نيوز عن إعتقال إيران لجواسيس، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ان إيران "لديها باع طويل من الكذب". وأضاف إن إعلان إيران عن الإعتقالات "دليل جديد على الطبيعة الخارجة عن القانون للنظام الإيراني".
وإتهمت إيران أيضا ترامب وإدارته بالكذب حول عملياتها المتعلقة بإيران، بما في ذلك بيانات امريكية بأنها أسقطت طائرة مسيرة إيرانية الاسبوع الماضي.
وقال المسؤول الإيراني إن وزارة المخابرات الإيرانية رصدت زيادة في الجهود الأمريكية لتجنيد جواسيس في إيران منذ انتخاب ترامب في 2016 وتعيين جينا هاسبل مديرة لوكالة الاستخبارات المركزية العام الماضي.
وأظهرت مقاطع فيديو صدرت لوسائل الإعلام الإيرانية لقطات رصدتها كاميرة خفية تظهر من المفترض ضباط للسي.اي.ايه يتحدوثون الفارسية في دبي يجلسون مع مجندين محتملين. وبحسب المسؤول، الذي قال إن يشغل منصب المدير العام لإدارة مكافحة التجسس في وزارة المخابرات، إستخدم الجواسيس المزعومون أحجار مزيفة في مناطق جبلية في إيران من أجل تلقي المعلومات.
وأشار مسؤولون إيرانيون إن بعض الضباط المزعومين الذين جندوا المتهمين هم دبلوماسيون مقيمون في تركيا وزيمبابوي وفنلندا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.