Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

بوريس جونسون يتولى زعامة بريطانيا ويستعد لمعركة البريكست

By تموز/يوليو 24, 2019 540

أصبح رسميا بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا يوم الاربعاء وشرع على الفور في تشكيل فريق من الوزراء والمستشارين للتحضير لمساعي شاملة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحلول الخريف.

وبدا ان التعيينات المبكرة تشير ان جونسون يتبنى نهجا غير مقيد تجاه المحادثات مع الاتحاد الأوروبي ليشغل فريقه المقرب بعدد من المسؤولين الذين عملوا معه خلال إستفتاء البريكست في 2016، بحسب مصادر مطلعة على الأمر. وقال جونسون مرارا إنه يريد بنود إنفصال أفضل من الاتحاد الأوروبي ومستعد للإنفصال بدون اتفاق عن التكتل يوم 31 أكتوبر إذ لم يتم تقديمها.

وفي أول خطاب له كرئيس للوزراء، أبدى جونسون عن ثقته في إنه سيكون قادرا على إعادة التفاوض على اتفاق البريكست الذي أبرمته سابقته تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي لكن كانت غير قادرة على تمريره عبر البرلمان البريطاني.

وقال جونسون خارج مقره الجديد في دوانينج ستريت "سنتفاوض على اتفاق جديد، اتفاق افضل يعظم الفرص التي يقدمها البريكست...في 99 يوما، سنكون إنتهينا من الأمر".

وسيبدأ جونسون، الذي تولى زمام السلطة بعد اجتماع مع الملكة إليزابيث الثانية، في وقت لاحق يوم الاربعاء إعلان حكومته. وهذا حقل ألغام سياسي لرئيس الوزراء، الذي لابد ان يشكل فريقا يدعمه لكن يمثل أيضا وجهات النظر المختلفة حول البريكست عبر الدولة.

وإذا شغل جونسون الحكومة بالكثير جدا من المؤيدين الحقيقيين للبريكست، فإنه بذلك يثير خطر إقصاء المعتدلين داخل حزب المحافظين المنزعجين من لهجته بشأن الخروج من التكتل بدون أي اتفاق. ومن جهة أخرى، وجودهم داخل الحكومة سيجبرهم على قبول إستراتجيته الخاصة بالبريكست أو الإستقالة.

وتوجد أصوات عديدة متعارضة وربما ينتهي به الحال في وضع تيريزا ماي، التي إستقالت رسميا كرئيسة للوزراء يوم الاربعاء والتي عهدها المضطرب إتسم بإستقالات عديدة من الحكومة، من ضمنها إستقالة جونسون نفسه.

وفي علامة مبكرة على ان جونسون يعتزم تغيير الوضع القائم في الحكومة البريطانية، عين دومنيك كمينجز، الذي قادت حملة الاستفتاء الناجحة لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 2016، كمستشار كبير في دونينج ستريت، بحسب شخص على دراية بالأمر.

وهاجم كمينجز في السنوات الاخيرة تعامل الحكومة مع البريكست. وكقائد حملات دعاية مخضرم، سيثير تعيينه أيضا تكهنات بأن جونسون يستعد لانتخابات مبكرة تهدف إلى تدعيم حكومة الأقلية التي يتزعمها.

وشعر جونسون بالفعل بمذاق المعارضة المحتملة التي قد يواجهها في حزب المحافظين. فإستقال وزير المالية فيليب هاموند من منصبه بدلا من ان يخدم تحت قيادة جونسون، كما فعل ذلك نائب رئيس الوزراء ديفيد ليدينجتون ووزير العدل ديفيد جوك. وإستقال أيضا وزير أخر بالحكومة هو روري ستيوارت. ويعارض هؤلاء النواب انفصال مفاجيء عن الاتحاد الأوروبي وتعهدوا بمحاولة إحباط أي محاولة لقيادة بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر بدون اتفاق لتيسير خروجها.

ويوم الاربعاء، أنهت ماي ثلاث سنوات في الحكم، والذي شابه إخفاقات متعاقبة في دفع البرلمان لتمرير اتفاق خروج من الاتحاد الأوروبي. ودعت مرارا السياسيين البريطانيين للتوافق حول البريكست. ودعت يوم الاربعاء جونسون ان يتفاوض على اتفاق بريكست "يلبي توقعات كل المملكة لمتحدة".

وتشير إشارات مبدئية من معكسر جونسون ان حكومته ستميل نحو الجناح المؤيد للبريكست في الحزب. ويشمل من وقع عليهم الاختيار لشغل مناصب بالحكومة، بحسب مكتبه، بريتي باتيل وريشي سوناك وتريسي كراوتش وروبرت جينريك، وجميعهم أيدوا البريكست في استفتاء 2016 أو في مناوشات برلمانية أعقبت ذلك. ولم تُعلن بعد أدوارهم المحددة.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.