Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

الصين تفاجئ بتحسن نمو الصادرات منذ مارس لكن الواردات لا تزال ضعيفة

By آب/أغسطس 08, 2019 441

عادت صادرات الصين بشكل غير متوقع إلى النمو في يوليو بسبب تحسن الطلب العالمي على الرغم من تصاعد الضغوط التجارية الأمريكية  ولكن قد يكون التعافي قصير الأجل حيث تستعد واشنطن لفرض مزيد من التعريفات على السلع الصينية

ويقول المحللون إن الانخفاض الحاد في عملة اليوان هذا الأسبوع قد يقدم مساعدة محدودة فقط للمصدرين الصينيين  الذين يواجهون رسومًا أمريكية إضافية في الشهر المقبل  وتقلص هوامش الربح  وتراجع الطلب في جميع أنحاء العالم

كما أظهرت بيانات جمركية يوم الخميس ارتفاع صادرات يوليو بنسبة 3.3٪ مقارنة بالعام السابق وهو الأسرع منذ مارس وأكثر من التقدير الأكثر تفاؤلاً في استطلاع أجرته رويترز وكان المحللون يتوقعون انخفاض بنسبة 2.0 ٪ بعد انخفاض يونيو بنسبة %1.3 

%ولكن ظلت الواردات ضعيفة  حيث انخفضت بنسبة 5.6٪ وأبرزت تباطؤ الطلب المحلي حيث يكافح الاقتصاد الصيني من أجل العودة بقوة ومع ذلك  كان الانخفاض أقل من المتوقع بنسبة 8.3  وفي يونيو بنسبة %7.3 

وساعدت القراءات التجارية الأفضل من المتوقع على دعم أسواق الأسهم الآسيوية  التي عانت من عمليات بيع مكثفة في وقت سابق من الأسبوع مع اشتداد حدة الحرب التجارية الصينية الأمريكية وتراجع اليوان إلى أدنى مستوياته في 11 عامًا

وفي حين استمرت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة في التقلص في يوليو في ظل تعريفة أكثر صرامة  ارتفعت الشحنات إلى أوروبا وكوريا الجنوبية وتايوان  وبشكل ملحوظ جنوب شرق آسيا الآسيان

وقال بيتي وانج  كبير الاقتصاديين الصينيين في قد يشير ذلك إلى أن بعض المصدرين يحاولون تنويع مناطق التصدير الخاصة بهم  وقد يرجع ذلك أيضًا إلى انتقال المصنعين إلى الآسيان من الصين

ومن الواضح أن واشنطن تراقب التحولات في أنماط التجارة الصينية مع استمرار النزاع التجاري حذرت الولايات المتحدة هانوي مؤخرًا من أن بعض سلع التصدير التي تحمل علامة صنع في فيتنام كانت من أصل صيني

وأرجعت مؤسسة فكرية صينية رسمية ارتفاع الصادرات جزئياً إلى مبادرة بكين للحزام والطرق  وهو برنامج يهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والتجارية مع عشرات الدول في جميع أنحاء العالم

كما ان هذا العام  لم تقم الصين بزيادة حصتها في السوق في الاقتصادات الكبرى مثل الاتحاد الأوروبي  والأكثر بروزًا هو أن معدل النمو في الأسواق الناشئة واضح جدًا  خاصة البلدان التي نعمل معها  قال يان مين  مدير قسم التنبؤ في مركز معلومات الدولة  وفقا لوسائل الإعلام الحكومية

وتعرض المصدرون الصينيون وعملائهم الأمريكيون للشفقة في الأشهر الأخيرة بسبب الشكوك التجارية  مع تداعيات التداعيات من خلال الموردين العالميين من ألمانيا إلى سنغافورة

ورفعت الولايات المتحدة التعريفات الجمركية على عدد كبير من البضائع الصينية في مايو  بعد انهيار المفاوضات التجارية  وردّت بكين

كما ان ثبت أن وقف إطلاق النار لفترة وجيزة الذي تم الاتفاق عليه في أواخر يونيو لم يدم طويلاً  بعد أن تعهد ترامب الأسبوع الماضي بفرض تعريفة بنسبة 10 ٪ على 300 مليار دولار من الواردات الصينية من 1 سبتمبروالتي من شأنها أن تفرض رسومًا على جميع السلع التي تبيعها الصين للولايات المتحدة بشكل فعال تنص على

وردا على ذلك  قالت الصين إنها ستتوقف عن شراء المنتجات الزراعية الأمريكية

كما بلغ الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة 27.97 مليار دولار في يوليو  متراجعا عن 29.92 مليار دولار في يونيو

ولكنها وصلت إلى 168.5 مليار دولار في الأشهر السبعة الأولى من عام 2019 مما يسلط الضوء على الاختلالات المستمرة التي كانت شكوى أساسية من ترامب في مفاوضات إدارته مع بكين

وانخفضت صادرات الصين في يوليو إلى الولايات المتحدة بنسبة 6.5 ٪ على أساس سنوي  في حين تراجعت الواردات من أمريكا بنسبة %19.1 

وينتشر الخلاف بين أكبر اقتصادات العالم إلى ما هو أبعد من التعريفات الجمركية على البضائع إلى مجالات أخرى مثل التكنولوجيا وفي سياسة العملة في الأيام الأخيرة

وفي يوم الاثنين  سمحت الصين لليوان بانخفاض مستوى الـ 7 يوان لكل دولار لأول مرة منذ أكثر من عقد مما أثار مخاوف من حرب عملة عالمية بعد ساعات  وصفت واشنطن بكين بأنها مناور للعملات

 في حين تدخلت الصين لتحقيق الاستقرار في اليوان في الجلسات الأخيرة  تظل الأسواق على أهبة الاستعداد في حالة المزيد من الضعف

وقال جوليان إيفانز بريتشارد  كبير الاقتصاديين الصينيين في كابيتال إيكونوميكس في المستقبل  لا تزال الصادرات تبدو مهيأة في الأرباع القادمة لأن أي دعم من الرنمينبي الأضعف يجب أن تطغى عليه التعريفة الجمركية الأمريكية والضعف الخارجي الأوسع نلاحظ يوم الخميس

وبضغط من ضعف الطلب في الداخل والخارج  تباطأ النمو الاقتصادي في الصين إلى أدنى مستوى خلال 30 عامًا عند 6.2٪ في الربع الثاني من المتوقع أن تظهر البيانات الرئيسية الأخرى خلال الأسبوع القادم خسارة في الزخم في شهر يوليو  مما يعزز الآراء بأن بكين ستحتاج إلى طرح المزيد من تدابير الدعم

 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.