جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
حلت اليابان محل الصين في يونيو كأكبر حائز للسندات الأمريكية والذي تزامن مع إشتعال الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وبحسب بيانات صادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس، زادت اليابان حيازاتها من السندات الأمريكية بمختلف آجالها 21.9 مليار دولار إلى 1.12 تريليون دولار، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من عامين ونصف. وفي نفس الأثناء، ارتفعت حيازات الصين لأول مرة في أربعة أشهر إلى 1.11 تريليون دولار، بزيادة 2.3 مليار دولار.
وأخر مرة إحتلت اليابان هذا المركز كأكبر دائن أجنبي للولايات المتحدة كان في مايو 2017.
وكان هدوء حذر إستمر لأشهر في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تبدد في مايو عندما إنهارت المحادثات بين الجانبين. وفي يونيو، زادت الولايات المتحدة رسوما على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10%.
وبينما إتفق ترامب والزعيم الصيني شي جين بينغ على هدنة في أواخر يونيو، إلا إنها دامت حوالي شهر فقط قبل ان يعلن الرئيس الأمريكي إنه سيفرض يوم الأول من سبتمبر رسوما عقابية بنسبة 10% على كل تقريبا سلعة صينية مستوردة لا تخضع حتى الأن لرسوم.
وهذا الأسبوع، تراجع ترامب جزئيا بتأجيل رسوم ال10% على سلع معينة، من بينها الهواتف والحواسيب المحمولة، حتى 15 ديسمبر للحد من التأثير على موسم التسوق بمناسبة الأعياد. وقالت بكين إنها لازالت تخطط للقيام برد.
ويخضع الدين لأمريكي المملوك للصين لتدقيق متزايد في النزاع التجاري وسط تكهنات ان البلد الأسيوي قد يبيع السندات الأمريكية كرد إنتقامي. وفي وقت سابق من هذا الشهر، صنفت الولايات المتحدة رسميا الصين متلاعب بالعملة بعد ان هبطت عملتها لأكثر من 7 يوان للدولار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.