جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
لن يجد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي القلقين بشأن هبوط توقعات التضخم ارتياحا يذكر في القراءات الصادرة عن أحدث مسح شهري من بنك الفيدرالي في نيويورك للأسر الأمريكية، التي هبطت إلى أدنى مستويات منذ سنوات عديدة في أغسطس.
وبحسب متوسط الردود في المسح، إنخفض التضخم المتوقع بعد عام من الأن إلى 2.4% الشهر الماضي، مسجلا أدنى مستوى في تاريخ المسح على مدى ست سنوات. ونزل التضخم المتوقع بعد ثلاث سنوات من الأن، وهو مقياس أطول آجلا بعض الشيء يهدف إلى تجاوز تأثيرات في المدى القصير، إلى 2.5%، الذي هو أدنى مستوى منذ مايو 2017، من 2.6% قبل شهر.
ويراقب عن كثب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل وزملائه في البنك المركزي الأمريكي توقعات التضخم لأنهم يعتقدون ان مثل هذه الأراء محرك مهم لضغوط الأسعار الفعلية.
وخفض مسؤولو الفيدرالي أسعار الفائدة في يوليو لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، مستشهدين بضعف التضخم بجانب تباطؤ النمو العالمي والغموض المحيط بالسياسة التجارية كعامل في القرار. ومن المتوقع على نطاق واسع ان يجروا تخفيضا جديدا لأسعار الفائدة عندما يختتمون اجتماعهم يومي 17 و18 سبتمبر.
وبلغ مؤشرهم المفضل لتضخم أسعار المستهلكين 1.4% في يوليو ويعجز عن بلوغ مستواه المستهدف البالغ 2% لأغلب الوقت طوال هذه الدورة من النمو الاقتصادي. وتراجعت بوجه عام مؤشرات التضخم التي تستند إلى مسوح في السنوات الأخيرة حيث فشل التضخم الفعلي في التسارع.
وقدر أيضا المشاركون في مسح بنك الفيدرالي في نيويورك احتمالية ان تكون سوق الأسهم عند مستويات أعلى بعد عام من الأن عند 38% فقط في المتوسط، وهي الأدنى منذ أكتوبر 2016.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.