جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
حققت الأسهم المصرية أكبر مكاسب منذ ديسمبر 2016 حيث واصلت السوق تعافيها من خسائر حادة مُنيت بها أوائل الاسبوع الماضي في أعقاب إحتجاجات مناهضة للحكومة.
وقفز مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 3.8% قبل ان يقلص مكاسبه إلى 3.3% في ختام التعاملات. وارتفع المؤشر 8.7% في أيام التداول الثلاثة الماضية.
وخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة 100 نقطة أساس يوم الخميس، الذي جاء متماشيا إلى حد كبير مع تقديرات المحللين.
وقال ألين سانديب، مدير الأبحاث في النعيم للوساطة المالية في مصر، إن الزيادة في الأسهم ترجع إلى غياب مظاهرات جديدة في عطلة نهاية الاسبوع وتخفيض أسعار الفائدة. وأضاف إن المستثمرين بالغوا في تقدير خطورة الإحتجاجات، الذي أدى إلى موجة بيع عبر الأصول المصرية.
وهبطت الأسهم المصرية 6% الاسبوع الماضي مما يجعلها الأسوأ أداء في العالم، وفق بيانات جمعتها بلومبرج.
وقال رفاييل بيرتوني، رئيس استثمار الدخل الثابت في مؤسسة الخليج للاستثمار في الكويت، "إعادة تقييم الخطر السياسي في المدى القريب من خلال موجة بيع في الأصول المصرية حدث بالفعل ومن المفترض ان يواصل المستثمرون البحث عن تأكيد ان القصة الإيجابية للاقتصاد الكلي لازالت قائمة قبل الاستثمار بشكل أكبر في الدولة".
وبذلك يقود مؤشر الأسهم القيادية في مصر مكاسب أسواق الشرق الأوسط.
وأشار بيرتوني إنه بينما لا يمكن إستبعاد تصاعد في الإحتجاجات، إلا ان "العواقب الاقتصادية لفترة 2011-2013 لازالت راسخة جدا في أذهان المصريين العاديين حيث تميل غالبية السكان إلى فرض ضغط على الحكومة بدون تعطيل الزخم الإيجابي في الاقتصاد".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.