جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تهدد تساؤلات حول ماضي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأن تخيم بظلالها على الاجتماع السنوي لحزب المحافظين الذي يتزعمه، حيث يسعى لحشد تأييد لإستراتجيته الخاصة بالبريكست والكشف عن برنامج من أجل انتخابات عامة مرجح ان تجرى هذا العام.
وفي مؤتمر الحزب، يريد جونسون توجيه رسالة إنه سيقود بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي في نهاية أكتوبر وسيعزز الإنفاق على الصحة ومشاريع البنية التحتية—وهما وعدان يآمل من خلالهما كسب تأييد الناخبين في الانتخابات القادمة.
ويبقى المحافظون متفوقين على حزب العمال المعارض في استطلاعات الرأي حيث يجد تعهد رئيس الوزراء تنفيذ نتيجة استفتاء البريكست في 2016 صدى لدى ناخبين كثيرين بعد مرات من تأجيل رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
ولكن يتصدى جونسون حاليا لمزاعم بأنه وجه أموالا لشركة مملوكة لصديقة له خلال فترة توليه رئاسة بلدية لندن. وإضافة لذلك، ظهرت صحفية في عطلة نهاية الأسبوع تزعم إن جونسون تحرش بها قبل 20 عاما.
والاسبوع الماضي، أحال المسؤول عن مراقبة سلوك الموظفين العموميين في سلطة لندن الكبرى، الهيئة التي تحكم لندن، الأمر المتعلق بسلوك جونسون إلى هيئة الرقابة في الشرطة البريطانية لتقرير ما إذا كانت تحقق في مزاعم ارتكابه سوء سلوك عندما كان رئيس بلدية لندن بين 2008 و2016. وسيقرر هذا التحقيق ما إذا كان الأمر يستدعي إطلاق تحقيق رسمي.
وفي خطاب إلى رئيس الوزراء، قالت هيئة الرقابة في المدينة إن جونسون كانت تجمعه صداقة بسيدة الأعمال الأمريكية جينيفر أركوري التي تعمل في مجال التكنولوجيا و"سمح لأركوري المشاركة في بعثات والحصول على تمويلات رعاية في ظروف خلافا لذلك ما كان من المتوقع ان تحصل فيها هي وشركاتها على هذه المزايا".
وأنكر جونسون مرارا هذه المزاعم، التي كانت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أول من نشرها.
ولم ترد أركوري على طلب للتعليق، لكن قالت في السابق للصنداي تايمز إن "أي منح حصلت عليها شركاتي وأي بعثات تجارية إنضمت لها كان تقديرا لدوري كسيدة أعمال".
وقال أعضاء في حكومة جونسون إن الخطاب من سلطة لندن، التي يديرها الأن رئيس بلدية منتمي لحزب العمال، وراءه دوافع سياسية، وهي تهمة تنفيها سلطة المدينة.
وعلى نحو منفصل، قالت تشارلوت إيدواردز كاتبة المقال في صنداي تايمز ، في الصحيفة عطلة نهاية الاسبوع ان جونسون تحرش بها وبسيدة أخرى أثناء حفل عشاء قبل 20 عاما. وأنكر المتحدث باسم جونسون هذا الإدعاء.
وتأتي هذه المزاعم بشأن سلوك جونسون في وقت يحاول فيه قيادة حزبه خلال فترة مضطربة بشكل متزايد. ويمثل حزب المحافظين أقلية في البرلمان وليس لديه قدرة على تمرير أي تشريع.
وبدأ مؤتمره السنوي، الذي في الطبيعي يكون حدث للوزراء من أجل تقديم رؤى سياسية أمام أعضاء الحزب، يوم الأحد وسينتهي يوم الاربعاء بخطاب ختامي من جونسون.
ويريد جونسون انتخابات في أقرب وقت ممكن، لكن لن يصوت حزب العمال المعارض لصالح إجراء انتخابات حتى يتأجل موعد البريكست—أو يتم التوصل إلى اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي حول العلاقات الاقتصادية. وقال جونسون مرارا إنه لن يطلب تمديدا للموعد النهائي الحالي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.