جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أدرجت إدارة ترامب ثماني شركات تقنية صينية عملاقة على قائمة سوداء يوم الاثنين متهمة إياها بالتورط في إنتهاكات حقوق إنسان ضد الأقليات المسلمة في إقليم شينجيانغ الواقع في أقصى غرب البلاد.
وتشمل الشركات الصينية المدرجة على القائمة السوداء شركتين مصنعتين لمنتجات المراقبة بالفيديو –هما "هاجتشو هيج فيجن للتكنولوجيا الرقمية" و"تشيجيانج داهوا للتكنولوجيا"—واللتان بحسب بعض الروايات تسيطران على ثلث السوق العالمي للمراقبة بالفيديو ومنتجاتهما من الكاميرات منتشرة في كل أنحاء العالم.
وأيضا من بين الشركات المستهدفة سينس تايم جروب—أكبر شركة ناشئة للذكاء الإصطناعي من حيث القيمة السوقية في العالم—ونظيرتها العملاقة في الذكاء الإصطناعي ميجفي تكنولوجي، التي يُقال إنها تستهدف جمع ما يصل إلى مليار دولار في طرح عام أولي ببورصة هونج كونج. وبدعم من شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة علي بابا جروب، تأتي الشركتان في واجهة طموح الصين للهيمنة على الذكاء الإصطناعي في السنوات القادمة.
وجاء القرار في نفس اليوم الذي بدأ فيه المفاوضون من الولايات المتحدة والصين تحضيرات على مستوى فرق العمل تمهيدا لمحادثات رفيعة المستوى من المقرر ان تبدأ يوم الخميس في واشنطن. وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الأمريكيةإن "هذا القرار لا يتعلق بالمفاوضات التجارية".
ويأخذ هذا القرار، الذي كانت رويترز أول من أعلنه، الحرب الاقتصادية للرئيس دونالد ترامب ضد الصين في إتجاه جديد إذ لأول مرة تستشهد إدارته بحقوق الإنسان كسبب للتحرك. وكانت قرارات في السابق بإدارج شركات مثل هواوي تكنولوجيز على قائمة سوداء تم إتخاذها لدواع الأمن القومي.
وفي نفس الأثناء، تدور حرب الرسوم التجارية للرئيس ضد بكين حول قضايا مثل سرقة الملكية الفكرية والسيطرة على التكنولوجيا والسياسة الصناعية للصين.
ويُحظر على الشركات الأمريكية التعامل مع الكيانات المدرجة على القائمة بدون منحها رخصة من الحكومة الأمريكية، لكن إحتفظت البعض بعلاقات مع شركات محظورة من خلال فروع دولية.وتم إيقاف تداول هيج فيشن وداهوا يوم الثلاثاء بينما هبطت أي فليتيك، واحدة من الشركات الثماني المستهدفة، 3.1% في بورصة شنتشن .
ويستهدف القرار شركات مراقبة صينية متورطة في حملة قمع في إقليم شينجيانغ، الذي فيه حوالي مليون فردا من أقلية الإيغور المسلمة محتجزين في مراكز إحتجاز جماعية والذي يثير إنتقادات من حول العالم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.