جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قدمت كريستالينا جورجيفا، في أول خطاب رئيسي لها كمديرة لصندوق النقد الدولي، صورة متشائمة للاقتصاد العالمي وقالت إن تباطؤاً أشد حدة قد يتطلب من الحكومات تنسيق إجراءات تحفيز مالي.
وفي خطاب يحدد إيقاع الاجتماع السنوي الاسبوع القادم لصندوق النقد الدولي، قالت جورجيفا إن الصندوق سيخفض توقعاته للنمو في عامي 2019 و2020 في تقريره القادم "أفاق الاقتصاد العالمي" المقرر نشره يوم 15 أكتوبر. وفي يوليو، خفض الصندوق توقعاته إلى 3.2% هذا العام و3.5% العام القادم—الذي كان رابع تخفيض منذ أكتوبر الماضي.
وتلقي مؤسسات دولية وخبراء اقتصاديون ومستثمرون باللوم على الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين كعامل رئيسي في تباطؤ النمو العالمي. وقالت جورجيفا في تعليقات معدة للإلقاء في واشنطن يوم الثلاثاء إن التوترات التجارية تسببت جزئيا في تهاوي نشاط التصنيع وإضعاف الاستثمار وخلق "خطر كبير" لحدوث عدوى في قطاعات أخرى للاقتصاد مثل الخدمات والاستهلاك. وأضافت إن نمو التجارة العالمية يقترب من التوقف.
وذكرت "الاقتصاد العالمي الأن في تباطؤ متزامن" موضحة ان تقديرات الصندوق تشير ان 90% من العالم يشهد تباطؤ في النمو. وعلى النقيض، قبل عامين، تسارع النمو عبر ثلاثة أرباع العالم في إنتعاشة متزامنة، بحسب ما أضافت.
وقالت جورجيفا "الغموض—الناتج عن التجارة وأيضا البريكست، والتوترات الجيوسياسية—يعوق إمكانات الاقتصاد".
وخفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها الشهر الماضي، بينما قال ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي يوم الاثنين ان المقرض الدولي يستعد لتخفيض تقييمه للاقتصاد العالمي من توقعاته المعلنة في يونيو عند 2.6%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.