جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صوت المشرعون البريطانيون يوم السبت لصالح تأجيل تصويتا حاسما للبريكست مما يجبر على الأرجح رئيس الوزراء بوريس جونسون على طلب تمديد جديد لموعد رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وقال البرلمان إنه يحتاج مزيدا من الوقت لمراجعة إتفاق توصل إليه جونسون هذا الأسبوع مع الزعماء الأوروبيين الذي يحدد حقوق المواطنين وتسوية مالية للاتحاد الأوروبي وترتيب خاص لأيرلندا الشمالية سيتطلب تفتيش جمركي على السلع التي تصل هناك من أي مكان في المملكة المتحدة.
ولاقى قرار تأجيل التصويت تأييدا من نواب المعارضة، بجانب بعض ممن غادروا مؤخرا أو تم طردهم من حزب المحافظين الحاكم. وبحسب القانون، يتطلب الفشل في المصادقة على إتفاق إنفصال بحلول نهاية يوم السبت ان تطلب الحكومة تمديدا ثلاثة أشهر لموعد الخروج الحالي يوم 31 أكتوبر. وتأجل موعد رحيل بريطانيا عن التكتل الأوروبي مرتين من قبل.
ومن المقرر ان يناقش البرلمان الإتفاق الاسبوع القادم، ووقتها ستعطي الحكومة للمشرعين فرصة جديدة للتصويت على إتفاق ربما في موعد أقربه يوم الثلاثاء.
وإذا وافق المشرعون على الإتفاق وقتها، سيخضع أيضا لمزيد من التدقيق بعدها من المشرعين مع إحتمالية إقرار تعديلات مهمة، من بينها تعديل يشترط طرح الإتفاق في إستفتاء ثان.
وإذا لم يصدق البرلمان على الإتفاق، ستدخل عملية البريكست في حالة أكبر من عدم اليقين، وسيكون مطلوبا على الأرجح انتخابات أو إستفتاء لكسر الجمود.
وقدم تمرير تعديل يجبر الحكومة على منح المشرعين مزيد من الوقت للتدقيق في الإتفاق علامات قليلة حول حظوظ الإتفاق في النهاية عندما يصل إلى مجلس العموم. وقالت مجموعة رئيسية مناهضة للاتحاد الأوروبي من نواب حزب المحافظين يوم الأحد إنها ستدعم الإتفاق، مما يزيد فرص تمريره في النهاية.
وينص التعديل، المقدم من النائب السابق بحزب المحافظين أوليفر ليتوين، على أن إتفاق الإنفصال لن يدخل حيز التنفيذ قبل تمرير مجموعة من التشريعات المتعلقة بالبريكست عبر مجلس العموم. ويمثل طلب التمديد الناتج عن ذلك إنتكاسة لجونسون، الذي قال مرارا إنه لن يتقدم بهذا الطلب.
وقبل إقرار التعديل في جلسة طارئة يوم السبت، زعم المشرعون إنه ليس لديهم وقتا للتدقيق في أحرف الطباعة الصغيرة لإتفاقية تمتد لأكثر من 500 صفحة، وإشتكى البعض من أنه لم يكن هناك تقييم لعواقبها الاقتصادية.
وقال جيريمي كوربن، زعيم حزب العمال المعارض، إن إدارة جونسون تسعى "لتجنب التدقيق" في إتفاق الإنسحاب الجديد، الذي قال إنه أسوأ من الحزمة التي تفاوضت عليها سابقة جونسون، تيريزا ماي. وكرر دعوة حزب العمال لإستفتاء جديد لطرح أي إتفاق بريكست على الناخبين بجانب إختيار البقاء في الاتحاد الأوروبي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.