جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
من المتوقع أن يجري رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ثالث تخفيض على التوالي لأسعار الفائدة هذا الأسبوع—لكن الخبر الأهم هو ما إذا كان سيشير إلى نهاية دورة التيسير النقدي أم سيترك الباب مفتوحا للمزيد.
وكانت البيانات الاقتصادية الأمريكية متباينة مؤخرا، مع ضعف بين شركات التصنيع يناقضه صمود للمستهلكين الذين يساهمون بحصة الأسد في الناتج القومي.
وتوجد أيضا قرارات بنوك مركزية في اليابان وكندا والبرازيل وكولومبيا، والتقدير الأول للناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو. ولا ينسى متابعو البيانات ان التوقيت الشتوي بدأ في أوروبا.
من أمريكا وكندا:
يأتي قرار الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء بعد ساعات فقط على صدور بيانات الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي التي من المتوقع ان تظهر تباطؤا جديدا في الربع الثالث. ويتوقع المستثمرون خفضا جديدا بواقع ربع نقطة مئوية عندما يختتم صانعو السياسة اجتماعهم على مدى يومين، إلا أنهم يتنبأون حاليا بتخفيض واحد إضافي فقط خلال الأشهر الستة التالية.
وأوضح الرئيس دونالد ترامب في أكثر من مرة أنه يريد تخفيض تكاليف الإقتراض، وواصل الضغط الاسبوع الماضي، قائلا ان الفيدرالي سيكون "متقاعسا عن مهامه" إذا لم يخفض أسعار الفائدة مجددا. ولكن، إذا إلتزم باويل بموقفه الذي يؤكد عليه كثيرا بأن الاقتصاد الداخلي صامد وأن التخفيضات للوقاية من عدم اليقين التجاري والضعف الاقتصادي في الخارج، فإنه سيعزز ربما وجهات النظر بأن الفيدرالي سيبقي سياسته في الفترة القادمة دون تغيير.
وفي نفس الأثناء، من المتوقع ان يواصل البنك المركزي الكندي مقاومة تيسير سياسته النقدية بشكل أكبر في قرار سعر الفائدة المقرر يوم الاربعاء.
من أوروبا والشرق الأوسط،
كان الاسبوع الماضي أخر اجتماع لماريو دراغي كرئيس للبنك المركزي الأوروبي حيث يسلم القيادة لكريستين لاجارد، وكلاهما من المقرر ان يلقي كلمة في حدث لتوديع الرئيس المنتهية ولايته يوم الاثنين.
ويأتي هذا قبل أيام قليلة مزحومة بالبيانات، مع صدور قراءات الناتج المحلي الاجمالي للربع الثالث من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والنمسا وبلجيكا. ويوجد أيضا التقدير الأول لنمو منطقة اليورو الذي من المتوقع ان يسجل 0.1% فقط بالإضافة لأرقام الثقة والتضخم لشهر أكتوبر. ولكن علينا ان ننتظر أسبوعين قبل صدور الناتج المحلي الإجمالي الألماني، وتأكيد ما إذا كان أكبر اقتصاد في أوروبا في حالة ركود فني أم لا.
وسيواجه البنك المركزي التركي المستثمرين عندما يقدم تقرير التضخم الفصلي يوم الخميس بعد تخفيض أسعار الفائدة بنسبة تراكمية 1.000 نقطة أساس في اجتماعاته الثلاثة الماضية. وفي الخليج، قد يكون اللافت بين البنوك المركزية بعد اجتماع الفيدرالي هو المركزي الكويتي حيث ربما يخفض أسعار الفائدة مع تزايد الضغط على تكاليف تمويل البنوك والتوقعات بأن يتوقف تقريبا النمو الاقتصادي.
ومن أسيا،
من المتوقع ان يخفض بنك اليابان توقعاته للنمو الاقتصادي والتضخم هذا العام في تقريره الفصلي للتوقعات المقرر صدوره في ختام اجتماع للسياسة النقدية يوم الخميس. وأثارت دعوة محافظ البنك هاروهيكو كورودا في سبتمبر لمراجعة كيف تتعرض مهمته لتحفيز نمو الأسعار للتهديد من التباطؤ العالمي التكهنات بأن أكتوبر سيشهد تحركا، لكن الحاجة لتكثيف التحفيز لازالت غير محسومة.
وفي الصين، ستنشر البيانات الأولى للربع الرابع عندما يصدر تقرير مؤشر مديري المشتريات الرسمي لشهر أكتوبر يوم الخميس.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.