خفض البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 1.50 ٪ - 1.75 ٪ لمساعدة الولايات المتحدة على التغلب على حرب التجارة العالمية. كما أسقطت إشارة في بيان سياستها إلى التصرف "حسب الاقتضاء" للحفاظ على التوسع الاقتصادي  حيث تعتبر اللغة علامة على خفض أسعار الفائدة في المستقبل.

وقال رئيس مجلس الإدارة جيروم باول إن بعض المخاطر التي أقنعت مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي بضرورة تخفيض أسعار الفائدة  ولو أنها مجرد تأمين  فقد بدا أنها تراجعت في الأسابيع الأخيرة.

تراجعت معظم عائدات السندات لأجل 10 سنوات في منطقة اليورو بنحو 3.5 نقطة أساس في التعاملات المبكرة. كان العائد الرئيسي في ألمانيا -0.39 ٪ ، بعد سندات الخزانة الأمريكية  حيث انخفض العائد على 10 سنوات بمقدار 6.5 نقطة أساس خلال اليومين الماضيين.

يتحول الاهتمام الآن إلى إصدارات البيانات الأوروبية  مع أرقام تضخم مفاجئة في منطقة اليورو وتقرير أولي عن الناتج المحلي الإجمالي في الساعة 1000 بتوقيت جرينتش وصلت أرقام التضخم الفرنسية الأولية إلى 0.9 ٪ على أساس سنوي  أي أقل من توقعات 1.0 ٪ في استطلاع أجرته رويترز.