جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع عجز الميزانية الأمريكية في أكتوبر، الذي هو الشهر الأول من العام المالي، حيث زادت الحكومة الإنفاق وتراجعت الإيرادات.
وأظهر بيان الميزانية الشهري لوزارة الخزانة إن العجز ارتفع حوالي 34 مليار دولار، أو نحو 34%، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى عجز قدره 130 مليار دولار. وتراجعت الإيرادات 2.8% في أكتوبر مقارنة بالعام السابق، بينما قفز الإنفاق 7.6%.
وكان العجز هو الأكبر لشهر أكتوبر منذ 2015. وتأتي القراءة الأحدث بعد ان إقترب عجز الميزانية من تريليون دولار في العام المالي 2019 إذ زاد الإنفاق السنوي بضعف وتيرة نمو الإيرادات الحكومية مما يسلط الضوء على القلق من ان خطط ميزانية الرئيس دونالد ترامب ستؤدي إلى تسارع في زيادة الدين القومي.
وفي شهادة أمام الكونجرس في وقت سابق يوم الاربعاء، قال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي ان "عجز الميزانية الاتحادية على مسار غير قابل للاستمرار" الذي قد يحد في النهاية من قدرة المشرعين على دعم الاقتصاد أثناء ركود. وخلال جلسة سؤال وجواب أمام اللجنة الاقتصادية المشتركة، قال باويل ان المشرعين لا يمكنهم تجاهل مستويات العجز وإنه من الهام ان ينمو الاقتصاد بوتيرة أسرع من نمو الدين.
وتتوقع وزارة الخزانة ان يتخطى العجز الاتحادي تريليون دولار في العام المالي الحالي والعام المالي 2021. وهذا سيعادل حوالي 5% من الناتج الاقتصادي الاجمالي، وفقا لمكتب الميزانية التابع للكونجرس.
وأظهر أيضا بيان الميزانية في أكتوبر ان الرسوم الجمركية عززت الإيرادات بمقدار 7.8 مليار دولار ارتفاعا من 5.6 مليار دولار قبل عام. وهذا يشمل رسوم دفعتها الشركات الأمريكية على واردات من السلع الصينية، لكنها تمثل نسبة صغيرة نسبيا من إجمالي الإيرادات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.