جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة ساعدت أكبر اقتصاد في أوروبا على تجنب الركود في الربع الثالث ، حيث استفادت الشركات من ضعف تحويل اليورو والتجارة المرتبطة بنزاع التعريفة الأمريكية الصينية
تؤكد أرقام التجارة المفصلة أن الطلب الأمريكي على السلع الألمانية لا يزال قوياً ، ولا يهتم بتهديدات الرئيس دونالد ترامب بزيادة رسوم الاستيراد على السيارات الأوروبية
تجنب الاقتصاد الألماني المعتمد على التصدير الانزلاق إلى الركود في الربع الثالث ، حيث أدى المستهلكون والإنفاق الحكومي والبناء إلى نمو ربع سنوي بنسبة %0.1
كما كان أداء الصادرات أفضل مما كان عليه في الأشهر الثلاثة السابقة
بشكل عام ، نمت الصادرات بنسبة 1.7٪ على أساس سنوي في الربع الثالث بعد انخفاض بنسبة 1.3٪ في الربع الثاني ، مع بقاء الولايات المتحدة وفرنسا أكبر عميلين في ألمانيا حسبما أظهرت بيانات تم جمعها لصالح رويترز من مكتب الإحصاء الفيدرالي
نمت الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة بنسبة 7.6 ٪ على أساس سنوي في الربع الثالث بعد زيادة بنسبة 5.3 ٪ في الأشهر الثلاثة السابقة
ارتفعت الصادرات إلى فرنسا بنسبة 3.1٪ على أساس سنوي بعد ركودها في الربع الثاني
تخوض الولايات المتحدة والصين حربا تجارية أثارها ترامب
فرض كلا البلدين رسوماً عقابية على مئات المليارات من الدولارات بقيمة سلع كل منهما ، مما عصف بالأسواق المالية ويهدد النمو العالمي
ساعدت المبيعات القوية للولايات المتحدة وفرنسا ألمانيا على تعويض الصادرات الراكدة إلى الصين
ارتفعت بنسبة 0.3 ٪ فقط على أساس سنوي في الربع الثالث ، مقارنة مع معدلات نمو الصادرات السنوية بنسبة 1.8 ٪ في الربع الثاني و 6.3 ٪ في الربع الأول
وهذا يشير إلى أن ألمانيا لم تعد قادرة على الاعتماد على الطلب الصيني لتزويد آلة التصدير الخاصة بها ومعها وظائف التصنيع المدفوعة الأجر والعائدات الضريبية في الداخل
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.