انخفضت أسعار النفط يوم الجمعة، لكنها ظلت في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية قوية، حيث يزن المستثمرون احتمالات تعطل تدفقات الخام بسبب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط في مقابل سوق عالمية جيدة الامدادات.

استقرت العقود الاجلة لخام برنت عند 77.55 دولار للبرميل، الساعة 0646 بتوقيت جرينتش. ولم يطرأ تغير يذكر على العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 73.65 دولار للبرميل.

يتجه كلا الخامين القياسيين إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 8%.

صرح الرئيس جو بايدن يوم الخميس إن الولايات المتحدة تناقش ما إذا كانت ستدعم الضربات الاسرائيلية على منشآت النفط الايرانية ردا على هجوم طهران الصاروخي على اسرائيل، بينما ضرب الجيش الاسرائيلي بيروت بضربات جوية جديدة في معركته ضد جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة.

ساهمت تعليقات بايدن في ارتفاع أسعار النفط بنسبة 5% يوم الخميس، حيث تزن إسرائيل خياراتها بعد أن شنت عدوتها اللدودة إيران أكبر هجوم لها على الاطلاق يوم الثلاثاء.

صرح محللو ANZ في مذكرة: "عادت مخاطر الامدادت إلى التركيز مع ارتفاع التوتر في الشرق الأوسط، لكننا نتوقع أن يكون التأثير محدود".

وبينما تمثل المنطقة أكثر من ثلث إمدادات النفط العالمية، فإن الهجوم المباشر على منشآت النفط الايرانية يبدو الرد الأقل ترجيحا بين خيارات اسرائيل، كما قال المحللون.

أعلنت الحكومة الليبية المتمركزة في الشرق والمؤسسة الوطنية للنفط ومقرها طرابلس يوم الخميس إعادة فتح جميع حقول النفط وموانئ التصدير بعد حل نزاع حول قيادة البنك المركزي، مما أنهى أزمة قلصت بشدة إنتاج النفط.

إيران وليبيا عضوان في منظمة أوبك. أنتجت إيران، التي تعمل بموجب عقوبات أمريكية، حوالي 4 مليون برميل يوميا من الوقود في عام 2023، بينما أنتجت ليبيا حوالي 1.3 مليون برميل يوميا العام الماضي، وفقا لبيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.