
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء حيث ساعد صعود عبر كافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بور القياسي في تعويض خسائر منيت بها في بداية الأسبوع.
وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 414 نقطة أو 1.6% إلى 25665 نقطة بعد يوم من تسجيل سادس خسائره في ثماني جلسات تداول، بينما ارتفع مؤشر ستاندر اند بور 1.6% وقفز مؤشر ناسدك المجمع 2.1%.
وكانت أسهم الشركات السريعة النمو تتأرجح بين مكاسب كبيرة وخسائر كبيرة على مدى الشهر الماضي مع تساؤل المستثمرين عما إن كان صعود تلك الفئة من الأسهم مبالغا فيه أم لا. وهذا ساهم في زيادة التقلبات في مؤشرات الأسهم الرئيسية.
وقال محللون إن المستثمرين سيراقبون على الأرجح مسار قطاع التقنية وقطاعات أخرى سريعة النمو فضلا عن تداعيات ارتفاع عوائد السندات وتدهور العلاقات التجارية.
وارتفع سهم بنك جولدمان ساكس 1.6% بعد ان أعلن إن أرباحه في الربع الثالث قفزت بفضل صناعة صفقات قوية وتخفيضات ضريبية، بينما أضاف سهم مورجان ستانلي 4.3% لقيمته بعد ان ساهمت مكاسب عبر إدارته للثروات والتداول وخدمات الصيرفة الاستثمارية في تحقيق أرباح أفضل من المتوقع.
قال مازن عيسى كبير محللي العملة في تي.دي سيكيورتيز إن إنقسام الكونجرس كنتيجة لانتخابات التجديد النصفي القادمة قد ينذر بمتاعب للدولار مع احتمال ان يتحول التركيز على المخاطر السياسية إلى أمريكا بدلا من أوروبا.
وكتب عيسى إن إنقسام الحكومة سيجعل من الصعب إيجاد أرضية مشتركة حول البنية التحتية أو السياسة الضريبية، خاصة إذا بدأت إجراءات لسحب الثقة من الرئيس دونالد ترامب. ولفت إن هذا ربما يضغط على العملة الخضراء، الذي يشير نموذج لدى تي.دي إنها تتجاوز قيمتها بنسبة 7%، حيث ستخسر العملة الدفعة التي تحصل عليها من تفوق الأسهم الأمريكية.
ووفقا لعيسى، فإن النمو الأمريكي "ربما بلغ ذروته" والمخاوف ربما تنتقل إلى الجانب الأمريكي من الأطلسي حيث أن التوصل لاتفاق بريكست وحل لميزانية إيطاليا يبدو مرجحا. وأضاف إن هذا سيصب في صالح اليورو والاسترليني، اللذين لديهما مجال للتحسن في الأداء أمام الدولار.
وينظر البعض لانتخابات التجديد النصفي كنطقة تحول للاقتصاد الأمريكي في ظل احتمال تباطؤ وتيرة النمو وتضخم ديون الدولة بعد التخفيض الضريبي في 2017. وقد يتاثر كل شيء من أسعار الفائدة إلى العملات الدولية بميزان القوى بعد الانتخابات. ووفقا لخبراء بنك أوف أمريكا، نتيجة واحدة مؤكدة وهي التذبذب في الأسواق. وأوصوا في أغسطس بأن يبدأ المتعاملون يتحوطون من تقلبات ما بعد الانتخابات.
وتشير التوقعات الحالية لانتخابات السادس من نوفمبر إن الديمقراطيين هم الأوفر حظا للسيطرة على مجلس النواب، بينما الجمهوريين مرشحين للإحتفاظ بمجلس الشيوخ.
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع تصفية المستثمرين لبعض مراكز البيع بعد ان قفزت الأسعار لأعلى مستوى في شهرين ونصف في الجلسة السابقة مدفوعة بموجة بيع في أسواق الأسهم العالمية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1231.20 دولار للأوقية في الساعة 1343 بتوقيت جرينتش بعد ان بلغت يوم الاثنين 1233.26 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 26 يوليو.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1234.60 دولار.
وقال كارستن فريتش المحلل لدى كوميرز بنك "الذهب لازال يحتفظ بمكاسبه، وقريب جدا من متوسط 100 يوم. والإغلاق فوق هذا المستوى قد يكون مؤشرا إيجابيا ويثير المزيد من تغطية المراكز الدائنة ويدفع الأسعار للارتفاع".
وتتداول الأسعار بالفعل فوق متوسط 100 يوم عند 1227 دولار.
وأضاف فريتش إن الذهب يستفيد أيضا من التوترات بين السعودية والدول الغربية بالإضافة لانقسامات محتملة في أوروبا حول ميزانية إيطاليا.
وارتفعت أسواق الأسهم العالمية بعد تراجعات حادة على مدى اليومين الماضيين، لكن يكبح المكاسب ان الأسواق لازالت قلقة من عوامل من بينها النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين والتوترات بين السعودية والقوى الغربية وتعثر مفاوضات البريكست ومخاوف حول الاقتصاد الصيني.
زاد البنك المركزي المجري احتياطياته من الذهب عشرة أضعاف مستشهدا بالحاجة إلى تحسين آمان حيازاته لينضم بذلك إلى نظراء له في شرق أوروبا يمتلكون احتياطيات مرتفعة نسبيا من المعدن النفيس.
وعقب تحرك مماثل من جانب بولندا، يمتلك الأن البنك المركزي في بودابيست 31.5 طنا من المعدن لتصل الحصة بين احتياطيه الإجمالي إلى 4.4% بما يتماشى مع المتوسط في المنطقة، بحسب بيان نشره البنك على موقعه يوم الثلاثاء.
وروج محافظ البنك جيورجي ماتلولكسي لهذا الإجراء كطريقة لتحسين آمان ثروة الدولة وإحترام لتراث المجر كواحدة من كبار منتجي الذهب في العالم في العصور الوسطى. ورفض مارتون ناجي، نائب ماتولكسي، القول ما إن كان الاحتياطي الإجمالي للبنك قد زاد أم لا.
والمجر أحدث بلد عضو بالاتحاد الأوروبي يقدم على هذه الخطوة النادرة بشراء الذهب. وبهذه المشتريات يصل إجمالي حيازات المجر من الذهب لأعلى مستوى في نحو ثلاثة عقود وذلك بعد ان أضافت بولندا نحو تسعة أطنان في شهري يوليو وأغسطس. وبينما زادت احتياطيات البنوك المركزية على مستوى العالم من الذهب على مدى السنوات العشر الماضية، إلا ان المشتريات تركز أغلبها في دول من بينها روسيا وكازاخستان والصين.
ورغم ان هذه المشتريات كبيرة بالنسبة للمجر، إلا ان الدولة لازالت حائز صغير نسبيا للمعدن تأتي خارج أكبر 50 دولة حائزة للذهب عالميا وفقا لبيانات مجلس الذهب العالمي. فتمتلك الولايات المتحدة، على سبيل المثال، 8.133 طنا وتمتلك رومانيا، الدولة الأخرى الواقعة بشرق أوروبا، نحو 104 طنا. وتضيف روسيا نحو 20 طنا في المتوسط كل شهر هذا العام.
ورفض البنك المركزي البولندي التعقيب على أحدث مشترياته، لكن قال خبراء اقتصاديون إن انخفاض الذهب لأدنى سعر في أكثر من عام ساعد في جعل المعدن أكثر جاذبية. ومنذ ان لامس هذا المستوى المتدني في منتصف أغسطس، ارتفعت الأسعار نحو 6% إلى 1228 دولار للأوقية.
قال "بنك أوف أمريكا" إن أرباحه في الربع الثالث قفزت 32% حيث ان ارتفاع أسعار الفائدة وتخفيض ضرائب الشركات يستمران في تعزيز أرباح البنوك.
وبلغت الأرباح الفصلية لثاني أكبر بنك في الولايات المتحدة من حيث حجم الأصول 7.176 مليار دولار مقارنة مع 5.424 مليار دولار قبل عام. ووصلت ربحية السهم إلى 66 سنت.
وكان محللون توقعوا 62 سنت ربحا على السهم.
وتستمر الأرباح في الإستفادة من تخفيض ضرائب الشركات الأمريكية العام الماضي بالإضافة لرفع أسعار الفائدة. فارتفاع أسعار الفائدة عادة ما يكون جيدا للبنوك لأنها تدر ربحا من الفارق بين ما تدفعه على الودائع وما تجمعه من فوائد على القروض. وفي سبتمبر، رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثامنة منذ ان بدأ دورة من التشديد النقدي في ديسمبر 2015.
ارتفع الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين إلى أقوى مستوياته في نحو شهرين ونصف مع إقبال المستثمرين على المعدن كملاذ آمن بعد ان أدت توترات متزايدة بين القوى الغربية والسعودية إلى تفاقم المخاوف في اسواق الأسهم العالمية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1230.05دولار للأوقية في الساعة 1406 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس أعلى مستوياته منذ 26 يوليو عند 1233.26 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1234.20 دولار.
وتعرضت أسواق الأسهم العالمية لضغوط مع تسجيل الأسهم الأوروبية أدنى مستوياتها في 22 شهرا على خلفية سلسلة من العوامل من بينها خلاف تجاري بين الولايات المتحدة والصين وتوترات متصاعدة بين السعودية والقوى الغربية وتعثر مفاوضات البريكست ومخاوف حول تباطؤ اقتصادي في الصين.
وقال صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي إن المخاطر على النظام المالي العالمي، التي زادت على مدى الأشهر الستة الماضية، قد تزداد حدتها إذا تصاعدت الضغوط في الأسواق الناشئة أو ساءت العلاقات التجارية الدولية.
ربما يقفز الاسترليني إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر إذا توصلت بريطانيا إلى اتفاق إنفصال عن الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع.
فبحسب محللين استطلعت أرائهم بلومبرج، قد تربح العملة أكثر من 2% إلى 1.35 دولار إذا أبرمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اتفاقا مع ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي خلال قمة حاسمة يوم الاربعاء. ولكن لا يتوقع الخبراء العودة إلى مستويات ما قبل التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي فوق 1.40 دولار لأن طبيعة الاتفاق المنتظر وصعوبة تمريره عبر البرلمان سيحدان من أي صعود.
ويُنظر للقمة على إنها لحظة حاسمة للمفاوضات عندما تتناول ماي العشاء مع نظرائها الأوروبيين يوم الاربعاء. وأشارت أنباء إن المسؤولين سيعملون بالمناوبة إذا امتدت القمة لساعات الليل أو إذا قررر الاتحاد الأوروبي إن الجانبين قريبان جدا من اتفاق بما يستدعي الدعوة لقمة أخرى في منتصف نوفمبر.
أو بدلا من ذلك، إذا فشلت المفاوضات، كما حدث في اجتماع الاتحاد الأوروبي في سالزبورج بالنمسا الشهر الماضي، بما يترك القادة يفكرون فيما يجب ان يحدث قبل القمة القادمة في ديسمبر.
انخفض الذهب يوم الجمعة متراجعا من أعلى مستويات في شهرين التي سجلها في الجلسة السابقة مع تعافي أسواق الأسهم العالمية بعد خسائر فادحة.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1219.38 دولار للأوقية بحلول الساعة 1416 بتوقيت جرينتش بعد ان قفز نحو 2.5% يوم الخميس حيث ان موجة بيع في الأسهم دفعت المستثمرين للإقبال على أصول الملاذ الآمن. وبلغ المعدن 1226.27 دولار يوم الخميس وهو أعلى مستوياته منذ 31 يوليو.
وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1224.60 دولار للأوقية.
وارتفع الذهب نحو 1.5% هذا الأسبوع في طريقه نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في سبعة أسابيع.
وقال جورج جريجو، مدير ار بي سي ويلث مانجمنت، "موجات الصعود المرتبطة بأحداث لا تدوم عادة طويلا"، مضيفا ان تعافي الأسهم أحد الأسباب الرئيسية التي تؤثر سلبا على الذهب.
وأضاف "لازلنا نواجه تأثيرات سلبية من زيادة الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وتعافي محتمل في الدولار. نحتاج دوافع أكبر كي يحقق الذهب المزيد من المكاسب حيث كان مهملا للغاية مع شراء بنوك مركزية قليلة فقط بالإضافة لبعض المشترين الأفراد ".
وتتجه الأسهم على مستوى العالم نحو تسجيل أكبر مكاسب يومية في نحو شهر يوم الجمعة حيث تعافت الأسواق الأوروبية والأسيوية من موجة بيع استمرت لأيام تركتها بصدد أسوأ أداء أسبوعي منذ فبراير.
ورغم أكبر مكسب بالنسبة المئوية للذهب منذ يونيو 2016 يوم الخميس، لازال المعدن النفيس منخفضا أكثر من 10% من أعلى مستوياته في أبريل، مع شراء المستثمرين للدولار حيث تتصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على خلفية ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
وساعدت قفزة الذهب في خروجه من نطاق تداول ضيق ظل عالقا فيه على مدى الشهر ونصف الشهر الماضي.
وعلى الجانب الفني، قال وانج تاو المحلل الفني لرويترز إن مكاسب الذهب قد تمتد إلى 1237 دولار للأوقية.