Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

صعد الاسترليني لأعلى مستوى جديد عقب استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد ان جاءت بيانات سوق العمل البريطانية أقوى من توقعات الخبراء الاقتصاديين مع ارتفاع التوظيف وتحسن نمو الاجور.

وتفوق الاسترليني على أغلب نظرائه من العملات العشر الرئيسية حيث ساعده تقرير الوظائف على مواصلة مكاسب حققها في تعاملات سابقة على خلفية ضعف واسع النطاق للدولار. وربحت العملة البريطانية 1.7% على مدى الايام الثلاثة الماضية مستفيدة من تراجعات العملة الخضراء وأمال بخروج سلس من الاتحاد الاوروبي حيث تصبح مراكز السوق أكثر تفاؤلا تجاه الاسترليني.

وقال فيراج باتيل، خبير العملة في اي.ان.جي جروب، "هذا تقرير وظائف رائع" من منظور بنك انجلترا، "لكن الاسواق لن تسارع في التركيز بشكل زائد على مؤشر واحد". وأضاف "بالنسبة للوقت الحالي، هذا التقرير للوظائف جيد بما يكفي كي يستقر الاسترليني حول الحد الأدنى لنطاق 1.40 دولار—حتى إذا تعافى الدولار في المدى القريب".

وتظهر أسعار العقود الخيارية ان المتعاملين يتأهبون للمزيد من قوة الاسترليني إذ ان الطلب على عقود خيار الشراء طغى على عقود البيع لأول مرة في تسع سنوات الاسبوع الماضي.

وصعد الاسترليني 0.9% إلى 1.4119 دولار قبل ان يتداول عند 1.4088 دولار في الساعة 10 صباحا بتوقيت لندن بينما ارتفع 0.3% إلى 87.59 بنسا لليورو. وارتفع العائد على السندات البريطانية لآجل 10 أعوام بواقع ثلاث نقاط أساس إلى 1.38% بعد ان لامس في تعاملات سابقة 1.39% وهو أعلى مستوى منذ 27 أكتوبر.

سجل الدولار أدنى مستويات جديدة في ثلاث سنوات يوم الاربعاء بعد ان صرح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن أنه يرحب بضعف العملة وأظهرت بيانات ان اقتصاد منطقة اليورو إستهل العام على اقوى أداء في أكثر من عشر سنوات.

وأدى بالفعل الخوف من الحماية التجارية من أكبر اقتصاد في العالم إلى انخفاض العملة الخضراء، لكن زادت حدة الخسائر بعد تعليقات منوتشن في منتدى دافوس السنوي للقادة الاقتصاديين والسياسيين.

وفي نفس الاثناء، حظت الشركات في منطقة اليورو ببداية لعام 2018 اقوى بكثير من توقعات كافة المحللين الذين استطلعت رويترز أرائهم، إذ عززت نشاطها بأسرع وتيرة منذ منتصف 2006، حسبما أظهرت نتائج مسح اليوم.

وبلغ اليورو اعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 1.2345 دولار وتراجع الدولار دون 110.00 ين لأول مرة منذ سبتمبر وسجل أدنى مستويات جديدة في ثلاث سنوات على أساس مرجح تجاريا، بينما وصل الاسترليني لأعلى مستويات مقابل العملة الأمريكية منذ استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016.

ومن المقرر ان يلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة يوم الجمعة في منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا، وينتاب المستثمرون قلقا من ان يستغل الخطاب في الإشارة لموقف سياسي أكثر ميلا للحماية التجارية.

وفرض ترامب رسوما مرتفعة على الواردات من الغسالات والألواح الشمسية يوم الاثنين مما ووجه ضربة لصناعة الطاقة المتجددة.

وأعطت مؤشرات جديدة على النمو في دول أخرى متقدمة بدائل ملحة للمستثمرين القلقين بشأن الدولار.

فقد سجلت صادرات اليابان للصين وأسيا ككل مستويات قياسية مع ارتفاع الشحنات للشهر ال13 على التوالي في ديسمبر وبلغ نمو قطاعها للتصنيع أعلى مستوى في أربع سنوات خلال يناير مما يشير إلى ان الاقتصاد تسارع في الربع الرابع وبداية 2018.

وفي نفس الاثناء، قفز اليورو لأعلى مستوى جديد في ثلاث سنوات عند 1.2345 دولار قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس الذي هو محل اهتمام بعد تعليقات مؤخرا ان البنك المركزي قد يغير توجهات سياسته في وقت مبكر من هذا العام.

وهذا بعد ان تفوق اقتصاد منطقة اليورو على الولايات المتحدة في 2017 ويظهر علامات جديدة على القوة في العام الجديد.

وفي مؤشر قوي على المعنويات الايجابية تجاه المنطقة، تلقت إسبانيا طلبات بقيمة تزيد عن 40 مليار يورو في بيع سندات حكومية لآجل 10 أعوام فيما قد يكون أحد أكبر الاكتتابات في اوروبا على الإطلاق.

يجب فقط على المتعاملين الذين يراهنون على صحوة للدولار مع استمرار الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة ان ينظروا إلى أخر دورة تشديد نقدي في الولايات المتحدة ليروا كيف قد تكون رهاناتهم خاطئة.

وتلك رسالة من "بنك كريدي سويس جروب" و"مؤسسة أموندي بايونير لإدارة الأصول"، اللذان يران أوجه تشابه عديدة بين أجواء الاقتصاد العالمي في 2004 والأن. فتطغى توقعات متفائلة في أوروبا والصين وصعود لأسعار السلع وتقليص للتحفيز في الخارج على استمرار زيادات أسعار الفائدة والتيسير المالي في الولايات المتحدة.

وعلاوة على ذلك، تسلط أزمة الإنفاق في واشنطن الضوء على التأثيرات السياسية السلبية التي تواجه العملة الخضراء التي انخفضت بالفعل نحو 9% على مدى العام الماضي. وبينما تحرك نواب الكونجرس لإعادة فتح الحكومة الأمريكية بعد إغلاق استمر لثلاثة أيام، إلا ان التوقعات لعملة الاحتياط العالمي بين المتعاملين والمستثمرين والمحللين تبقى متشائمة.

وقال شاهاب جالينوس، رئيس القسم الدولي للعملات في كريدي سويس بنيويورك، "السمة الرئيسية لتلك الحقبة هو انه على الرغم من ان النمو الأمريكي منتعش، فأن النمو العالمي منتعش أيضا"، مما يعيد للأذهان فترة ما قبل نحو خمسة عشر عاما. "وتلك الفترة تشير لي انه قد يكون هناك مزيدا من الضعف للدولار. لا أرى أي سبب، إن استمرت الأمور كما هي، يمنع الدولار من الهبوط 10% خلال عام من الأن".

ويعكس الوضع في 2004 ورطة المراهنين على صعود الدولار الأن. فيتفوق النمو في منطقة اليورو على الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين، بينما يتحسن الاقتصاد الصيني إذ تسارع نموه على أساس سنوي لأول مرة منذ 2010. وفي نفس الأثناء، تحلق أسعار السلع قرب اقوى مستوياتها منذ 2015. ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي في 2018 إلى 3.9% يوم الاثنين التي ستكون أسرع وتيرة منذ 2011.

ومثل فترة 2004، من المرجح ان تتفوق عملات الاقتصادات الأسرع نموا على الدولار في السنوات القادمة، وفقا لباريش يوبادهايا، مدير محافظ في أموندي بايونير لإدارة الأصول، الذي يشرف على نحو 83 مليار دولار.

وقال يوبادهايا "لن أصف الاقتصاد على أنه يشهد طفرة الأن، لكن بشكل واضح النمو في أقوى حالاته منذ منتصف العقد الأول من الألفية". "الأمر لا يتعلق بقصة ضعف دولار أكثر منها قصة قوة للعملات الاخرى. ويشير ذلك ان الأوضاع مهيئة لضعف (في الدولار) مرتبط بالدورة الاقتصادية".

ويخيم بشكل أكبر على توقعات العملة الخضراء التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي يستعد لتقليص برنامجه من التيسير الكمي على مدى السنوات القادمة وهو شعور جعل بالفعل اليورو قريب من مستويات لم يسجلها منذ 2014. ورغم ان الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة 17 مرة من منتصف 2004 حتى منتصف 2006 إلا ان المركزي الأوروبي شرع في رفع أسعار الفائدة في أواخر 2005، مما جذب اهتمام المستثرين إلى الجانب الأخر من الأطلسي.

وقال يوبادهايا "في فترة 2005 حتى 2007، كنا قطعاً في المراحل الاخيرة من دورة التشديد النقدي". "نفس الأمر الأن. على الرغم من الاحتياطي الفيدرالي سيكون رفع أسعار الفائدة أكثر من المركزي الأوروبي، غير ان الاسواق بدأت تتجاهل ذلك".

وربما يكون تلاشي تأثير السياسة النقدية الأمريكية على الدولار مظهرا أخر للمعاملات التي تراهن على إنتعاش الاقتصاد العالمي ، وفقا لأوليفر هارفي، الخبير الاقتصادي لدى دويتشه بنك والذي يتخذ لندن مقرا له. وبينما ينظر المستثمرون إلى خارج الحدود الأمريكية لمسايرة النمو المتزايد حول العالم، يبتعد تخصيص الأصول عن أمريكا ويتجه نحو المناطق الأسرع نموا.

وكنتيجة لذلك، تحرر سعر صرف اليورو/دولار من أوسع فجوة في العائد بين السندات الأمريكية لآجل عامين ونظيرتها الألمانية منذ التسعينيات، الذي يشير عادة إلى قوة للدولار. ويمثل الانتقال من الأصول الأمريكية التي مازالت باهظة إلى استثمارات سعرها جذاب في الخارج أهمية أكبر للدولار مقارنة بمواقف السياسة النقدية، وفقا لهارفي.

وقال هارفي "نشهد تدفقات ضد الدولار لصالح اوروبا وتؤدي لضعف العملة الأمريكية". "لا يعني ان ذلك السياسة النقدية لا تهم، لكننا في نظام مختلف فيه النمو النسبي وتخصيص الأصول يشكلان أهمية أكبر من البنوك المركزية".

ولم يخفف قانون إنفاق مؤقت مرره يوم الاثنين مجلس الشيوخ، الذي سيمول الحكومة حتى الثامن من فبراير، بدرجة تذكر الضغوط السياسية على الدولار التي ساعدت في هبوط العملة 2% منذ بداية العام.

وقال جالينوس "ميزان المخاطر السياسية يبدو الأن أكثر ميلا نحو ظهور مفاجئات سلبية من الولايات المتحدة عن أوروبا". "وتلك أول مرة يكون هذا هو الحال منذ سنوات عديدة".

فتح مؤشرا ستاندرد اند بور وداو جونز دون تغيير يذكر يوم الثلاثاء بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم مرتفعة على بعض الواردات الذي أثار مخاوف بشأن رد إنتقامي محتمل.

وسجل مؤشر ناسدك ارتفاعا طفيفا مدعوما بقفزة 13% في سهم "نتفليكس" بعد نتائج إيجابية للشركات.

وانخفض مؤشر داو جونز 2.38 نقطة أو 0.01% إلى 26.212.22 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 0.91 نقطة أو ما يوازي 0.03% إلى 2.833.88 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك 17 نقطة أو 0.23% مسجلا 7.425.04 نقطة.

وانج تاو محلل رويترز: الذهب يبدو محايدا في نطاق 1329-1341 دولار للاوقية والخروج من هذا النطاق قد يشير إلى اتجاه.

كسر المقاومة 1341 دولار قد يفتح الطريق أمام الصعود حتى 1357.54 دولار بينما النزول عن 1329 دولار قد يتسبب في خسارة حتى 1311 دولار.

قفز الاسترليني نصف بالمئة مقابل اليورو والدولار يوم الاثنين ليقترب من 1.40 دولار ويصل لأعلى مستوياته منذ تصويت يونيو 2016 لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي وسط تفاؤل ان بريطانيا ستتوصل إلى اتفاق انفصال مواتِ مع الاتحاد.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت ان بريطانيا ستتمكن من التوصل لاتفاق مُعد خصيصا لها مع التكتل الأوروبي—وهو أحد أهداف رئيسة الوزراء تيريزا ماي—لكن لا يمكن ان يتمتع المركز المالي في لندن بنفس مستوى الدخول للاتحاد الأوروبي بموجب خطة ماي الحالية للخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقفز الاسترليني إلى 1.3970 دولار وهو أقوى مستوياته منذ 24  يونيو 2016. ومقابل اليورو أيضا، الذي أثبت صمودا أكبر أمام الاسترليني خلال الاسابيع الاخيرة، إخترق الاسترليني مستوى 88 بنس ليتداول عند أقوى مستوى في خمسة أسابيع 87.70 بنسا لليورو.

وقال جيم اونيل الخبير الاقتصادي السابق في جولدمان ساكس والوزير السابق للخزانة اليوم ان الاقتصاد البريطاني من المرجح ان يحقق في 2018 أداء أفضل مما تشير إليه توقعات كثيرة وان ثمار النمو العالمي في السنوات القادمة ستغطي بسهولة أي تأثير سلبي للخروج من الاتحاد الأوروبي.

ارتفع الذهب قليلا يوم الاثنين مع استقرار الدولار قرب أدنى مستوياته في نحو ثلاث سنوات بعد إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية، إلا ان التفاؤل في الأسواق المالية بوجه عام يكبح مكاسب المعدن النفيس.

وتجاهلت أسواق الأسهم العالمية توقف أنشطة الحكومة في واشنطن وسط ثقة واضحة لدى المستثمرين ان الخلاف بين الرئيس دونالد ترامب والديمقراطيين يمكن حله سريعا.

وقال جوناثان باتلر المحلل لدى شركة متسوبيشي المالية "رأينا الذهب يصل لأعلى مستويات في أربعة أشهر الاسبوع الماضي على مخاوف ان الحكومة لن تتوصل لاتفاق وهذا في حقيقة الأمر ما حدث. وواقع ان الذهب تراجع قليلا هذا الصباح يشير ان الأمر كان مستوعبا إلى حد كبير في السعر".

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1332.81 دولار للاوقية في الساعة 1128 بتوقيت جرينتش. وانخفض المعدن النفيس 0.5% الاسبوع الماضي في أول انخفاض أسبوعي له في ستة أسابيع، بعد تسجيله أعلى مستوى في أربعة أشهر الاثنين الماضي.

وفيما يكبح أيضا مكاسب الذهب، ارتفعت عوائد السندات الأمريكية حيث توقع المستثمرون أثار اقتصادية محدودة للأزمة في واشنطن وركزوا في المقابل على الاقتصاد العالمي الأخذ في التحسن.

وقد دخل إغلاق الحكومة الأمريكية يومه الثالث، ومن المنتظر ان يصوت مجلس الشيوخ في الساعة 1700 بتوقيت جرينتش على تمرير إجراء يوفر تمويلا حكوميا مؤقتا حتى الثامن من فبراير وينهي الإغلاق.

استقر الدولار قرب أدنى مستوياته في ثلاث سنوات يوم الاثنين بفعل توقف أنشطة الحكومة الأمريكية الذي شجع المستثمرين على تعزيز المراهنات على انخفاض الدولار في حين دعم اليورو مكاسب حققها مؤخرا.

وبينما ظلت مؤشرات مثل مؤشر الخوف "فيكس" وزوج العملة يورو/دولار—التي كانت عادة تشتعل صعودا في حالات إغلاق سابقة للحكومة الأمريكية –في نطاق تداولاتها مؤخرا، استمرت أسواق العملة في التركيز على اجتماعين لبنكين مركزيين رئيسيين هذا الاسبوع، هما بنك اليابان والبنك المركزي الأوروبي.

وبينما من المستبعد ان تشير اليابان إلى أي تطبيع للسياسة النقدية في ختام اجتماع يوم الثلاثاء، إلا أن المفاجأة للأسواق ربما تأتي من المركزي الأوروبي الذي ربما يلتزم بموقفه المؤيد للتيسير النقدي ومن غير المحتمل ان يقدم أي تلميح بتغيير في توجهاته المستقبلية.

وهذا ربما يقوض موجة صعود اليورو الذي ارتفع أكثر من 2% في الأيام الأولى من عام 2018 بعد مكاسب تخطت ال10% العام الماضي وسط توقعات متزايدة ان المركزي الأوروبي ربما يضطر لإنهاء تحفيزه النقدي بوتيرة أسرع من المتوقع في السابق بفضل تعافي اقتصادي أخذ في التوسع.

وأضاف اليورو اليوم 0.1% إلى 1.2243 دولار غير بعيد عن ذروته في ثلاث سنوات عند 1.2323 دوار التي سجلها يوم الاربعاء.

وأتت البيانات والتطورات السياسية مؤخرا، خصوصا في ألمانيا، داعمة لليورو، مع استمرار تفاؤل الشركات وتسارع الإنفاق الرأسمالي.

وفي نفس الأثناء، أظهرت أحدث بيانات لمراكز السوق ان المتشائمين تجاه الدولار واصلوا رهاناتهم ضد العملة الخضراء الاسبوع الماضي حيث نال السجال السياسي الأمريكي الدائر من ثقة المستثمرين.

وبدأ توقف لأنشطة الحكومة الأمريكية في منتصف ليل الجمعة بعد ان فشل الديمقراطيون والجمهوريون في التوصل لاتفاق في اللحظات الاخيرة لتمويل أعمال الحكومة بسبب خلاف مرير حول الهجرة وأمن الحدود.

ومن أجل كسر هذا الجمود، عقد الزعماء الجمهوريون والديمقراطيون في مجلس الشيوخ محادثات يوم الأحد.

وقال ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ في وقت متأخر يوم الأحد (بالتوقيت الأمريكي) ان تصويتا في ساعات الليل على إجراء لتمويل أنشطة الحكومة حتى الثامن من فبراير تم إلغائه وفي المقابل سيجرى في الساعة 1700 بتوقيت جرينتش اليوم.

وتراجع في باديء الأمر مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية، إلى 90.155 نقطة لكن ارتفع في أحدث معاملات 0.1% إلى 90.665 نقطة ليتماسك فوق أدنى مستوياته في ثلاث سنوات عند 90.113 نقطة الذي تسجل يوم الخميس.

 

 

ربما تتعرض موجة صعود اليورو لإنتكاسة يوم الأحد إذا فشل قادة ألمانيا في كسر جمود سياسي مستمر منذ أربعة أشهر ترك أكبر اقتصاد في أوروبا بدون حكومة أغلبية.

ويحذر بنك مورجان ستانلي من أن العملة الموحدة قد تهبط إلى 1.17 دولار، وهو مستوى لم تسجله منذ منتصف نوفمبر، إذا قرر الحزب الديمقراطي الاشتراكي عدم السعي للدخول في حكومة ائتلافية مع المستشارة أنجيلا ميركيل.

 ويعقد الحزب الديمقراطي الاشتراكي مؤتمرا خاصا يوم الأحد للتصويت على ما إذا كان يواصل محادثات رسمية مع تكتل يقوده حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه ميركيل.

وسيطلق أي تحرك لليورو سببه نتيجة اجتماع الحزب الديمقراطي الاشتراكي ما يبدو أنه سيكون أسبوعا مزحوما للعملة حيث من المقرر ان يكون أول قرار للبنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية هذا العام يوم الخميس. وإذا هبط اليورو، يتوقع بنك تورنتو-دومينيون ان تكون التراجعات الأبرز أمام الين.   

ربما تتحقق مخاوف منظمة أوبك من حدوث قفزة جديدة في النفط الصخري تبطل أثر تخفيضاتها الإنتاجية.

وقالت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة إن إنتاج الولايات المتحدة من النفط يتجه نحو نمو "متفجر" هذا العام مع صعود الأسعار. وتنضم الوكالة بذلك إلى بنك جولدمان ساكس وأوبك نفسها في التحذير من قفزة وشيكة في الإنتاج الأمريكي تعيد للأذهان "أوج" طفرة النفط الصخري.

وبينما يجتمع منتجو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون مستقلون على رأسهم روسيا في سلطنة عمان مطلع الاسبوع القادم، ربما يخيم على إنجازات تشمل بلوغ أسعار النفط أعلى مستوى في ثلاث سنوات والتضاؤل السريع لتخمة المعروض العالمي خطر ان تصبح تلك الإنجازات ضحية نجاحها.

وذكرت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري "القصة الكبيرة للمعروض في 2018 تتكشف سريعا في الأمريكيتين". وأضافت "سيطغى بشكل كبير نمو متفجر في الولايات المتحدة وزيادات كبيرة في كندا والبرازيل على تراجعات حادة محتملة في فنزويلا والمكسيك".

وأشارت الوكالة أنه على الرغم من ردة الفعل المعتدلة من الاسعار تجاه التخفيضات التي تقودها أوبك لأغلب 2017، تمكن مع ذلك المنتجون المنافسون على التعافي بنمو إنتاجهم 700 ألف برميل يوميا. وبينما يتجاوب المنتجون مع القفزة الاخيرة في خام برنت فوق 70 دولار للبرميل، تتوقع الوكالة ان تتوسع الإمدادات من خارج أوبك بواقع 1.7 مليون برميل هذا العام وهي أكبر قفزة منذ أوج طفرة النفط الصخري.

وهذا سيحقق نتيجة غير مرضية لأوبك وحلفائها في 2018. وتظهر بيانات وكالة الطاقة الدولية إن الموردين المنافسين سيحصلون على زيادة كاملة في الإنتاج بواقع 1.3 مليون برميل يوميا هذا العام، وقد يتخطى إنتاج الخام الأمريكي إنتاج السعودية بل وقد يقترب من إنتاج روسيا. ومما يجعل الأمور أصعب، لن يكون لعام أخر من تخفيضات الإنتاج تأثيرا يذكر على مخزونات النفط—الذي تقول الوكالة أنها مازالت تزيد 90 مليون برميل عن مستهدف أوبك.