Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت أسعار النفط بعد أن خفضت السعودية أسعار البيع إلى كل المناطق، في أحدث علامة على تدهور أساسيات السوق.

انخفض خام القياس العالمي برنت صوب 76 دولار للبرميل، بعد صعوده 2.2% الأسبوع الماضي. وخفضت أرامكو السعودية سعر خامها العربي الرئيسي إلى آسيا بدولارين للبرميل وهو أكثر من المتوقع بسبب  ضعف مستمر في السوق العالمية. وتسعيرها الآن هو الأدنى منذ نوفمبر 2021.

وجاء التحرك من أكبر منتج في العالم بعد أيام فقط على إضافة المضاربين أكبر مراهنات على انخفاض الخام منذ سنوات. وعزز مديرو الأموال مراكزهم المشتركة للبيع في خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بثاني أكبر قدر منذ 2017 الأسبوع الماضي، بحسب ما أظهرت البيانات.

وتعد تخفيضات الأسعار السعودية إنعكاساً لنهاية عام فاترة للخام، فيها إعترى الضعف بشكل عام الأسواق الفعلية.ومع إنطلاق عام 2024، حدث تعطل للإمدادات من ليبيا وإستمرار الهجمات في البحر الأحمر، وقد يساعد كلاهما في دفع الخام للارتفاع. لكن تتوقع وول ستريت تحديات إضافية في الفترة القادمة، مع تخفيض بنوك رئيسية بالفعل توقعاتها لهذا العام.

وانخفض خام برنت تسليم مارس 3.1% إلى 76.33 دولار للبرميل في الساعة 3:30 مساءً بتوقيت القاهرة. وخسر الخام الأمريكي تسليم فبراير 3.5% مسجلاً 71.23 دولار للبرميل.  

انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الاثنين حيث تشبث الدولار بمكاسب الأسبوع الماضي وظلت عوائد السندات الأمريكية مرتفعة بفعل تضاؤل الآمال بتخفيض وشيك لأسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي، مع ترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 2020.69 دولار لالأونصة في الساعة 1313 بتوقيت جرينتش، قرب أدنى مستوياته منذ 18 ديسمبر. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 2026.80 دولار.

وقبل صدور تقرير تضخم أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الخميس، ترى السوق فرصة بنحو 69% لخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في مارس، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وإستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة من العملات الرئيسية الأخرى، بعد تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ يوليو 2023، مع صدور بيانات يوم الجمعة تظهر قيام الشركات الأمريكية بتوظيف عدد أشخاص أكثر من المتوقع في ديسمبر.

فيما ظل عائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق 4%.

تراجع الاسترليني طفيفا يوم الاثنين لكنه ظل قريبا من أقوى مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل اليورو، وهو المستوى الذي لامسه الأسبوع السابق وسط توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة قبل بنك إنجلترا.

وهذه التوقعات، التي تعتمد على صمود الاقتصاد البريطاني بشكل أفضل من اقتصاد منطقة اليورو، سيتم اختبارها هذا الأسبوع من خلال التصريحات التي يدلي بها محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي يوم الأربعاء أمام البرلمان وبيانات الناتج المحلي الاجمالي الشهرية المقرر صدورها يوم الجمعة.

وانخفض الاسترليني بنسبة 0.18% مقابل الدولار إلى 1.2696 دولار.

تداول اليورو عند 86.15 بنس، مرتفعا بنسبة 0.17% خلال اليوم، متجاوزا مستوى 85.995 بنس الذي سجله يوم الجمعة، وهو أقوى سعر للاسترليني منذ منتصف ديسمبر.

أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن صافي الاقتراض من المستهلكين البريطانيين كان الأعلى منذ ما يقرب من سبع سنوات في نوفمبر - عندما قفزت مبيعات التجزئة - ووافق المقرضون على معظم القروض العقارية منذ يونيو.

كما تم تعديل مؤشر مديري المشتريات للخدمات في المملكة المتحدة النهائي بالارتفاع الأسبوع الماضي ليظهر أن القطاع نما بقوة أكبر في ديسمبر مما كان يعتقد.

يعكس تسعير السوق الحالي فرصة بنسبة 75% لخفض سعر الفائدة من قبل بنك إنجلترا بمقدار 25 نقطة أساس في مايو ، ويقوموا بتسعير كامل لهذا التخفيض بحلول يونيو.

في المقابل، قامت الأسواق بتسعير تكامل لتخفيض البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بحلول شهر أبريل.

 

ارتفع الدولار على نطاق واسع يوم الاثنين مع بقاء الرغبة في المخاطرة ضعيفة قبل تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي في وقت لاحق من الأسبوع والذي من المرجح أن يوفر المزيد من الوضوح بشأن توقعات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

تكبد الين خسائر كبيرة من الأسبوع الماضي ويكافح بالقرب من مستوى 145 للدولار.

كان التداول ضعيف في آسيا مع خروج اليابان في عطلة.

مقابل الين، انخفض الدولار 0.22% إلى 144.29، مقلصا بعض مكاسبه التي حققها الأسبوع الماضي عندما قفز 2.6% مقابل العملة اليابانية، وهو أفضل أداء أسبوعي له منذ يونيو 2022.

كان ارتفاع الدولار مدعوم بانتعاش عوائد السندات الأمريكية حيث خفف المتداولون توقعاتهم بشأن وتيرة وحجم التخفيضات التي يقوم بها الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

قد تغير قراءة التضخم الامريكية المقرر صدورها يوم الخميس تلك الآراء مرة أخرى، بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة قاموا بتعيين عدد أكبر من المتوقع من العمال في ديسمبر مع زيادة الأجور بقوة، مما يشير إلى أن سوق العمل لا يزال مرن.

ومع ذلك، أظهر مسح منفصل صدر في نفس اليوم أن قطاع الخدمات الأمريكي تباطأ بشكل كبير الشهر الماضي، مع انخفاض مقياس التوظيف إلى أدنى مستوى في حوالي ثلاث سنوات ونصف، مما يرسم صورة مختلطة لأكبر اقتصاد في العالم.

يظهر تسعير السوق الآن فرصة بنسبة 64% تقريبا أن يبدء الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس، مقارنة بفرصة 90% تقريبا قبل أسبوع.

من ناحية اخرى، تراجع الاسترليني 0.12% ليغلق عند 1.27035 دولار، في حين استقر اليورو عند 1.09405 دولار، بعد تراجعه 0.9% الأسبوع الماضي.

تراجعت أسعار النفط أكثر من 1% يوم الاثنين بفعل تخفيضات حادة للأسعار من السعودية أكبر مصدر للنفط وزيادة إنتاج أوبك، مما بدد المخاوف بشأن تصاعد التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط.

انخفض خام برنت 0.93% ، بما يعادل 73 سنت إلى 78.03 دولار للبرميل الساعة 0753 بتوقيت جرينتش بعد أن هبط أكثر من 1% في وقت سابق من الجلسة، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.04% أو 77 سنت إلى 73.04 دولار للبرميل.

دفع ارتفاع الامدادات والمنافسة مع المنتجين المنافسين السعودية يوم الأحد إلى خفض سعر البيع الرسمي لشهر فبراير لخامها العربي الخفيف الرئيسي إلى آسيا إلى أدنى مستوى في 27 شهر.

وارتفع كلا العقدين أكثر من 2% في الأسبوع الأول من 2024 بعد عودة المستثمرين من العطلات للتركيز على المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط في أعقاب هجمات شنها الحوثيون اليمنيون على سفن في البحر الأحمر.

صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الموجود في الشرق الأوسط هذا الأسبوع، إن الصراع في غزة قد ينتشر في جميع أنحاء المنطقة ما لم تكن هناك جهود منسقة للسلام.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب حتى القضاء على حماس.

أظهر مسح أجرته رويترز أنه في مواجهة الضغوط الصعودية على الأسعار الناجمة عن المخاوف الجيوسياسية، ارتفع إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) 70 ألف برميل يوميا في ديسمبر إلى 27.88 مليون برميل يوميا.

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث أدى تلاشي التوقعات بخفض مبكر لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى إبقاء الدولار وعوائد السندات مدعومة، قبل قراءة التضخم الرئيسية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% لـ 2030.49 دولار للاونصة الساعة 0556 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 2037 دولار للاونصة.

وكان التداول ضعيف في آسيا، مع إغلاق السوق اليابانية لقضاء عطلة.

ارتفع مؤشر الدولار 0.1%، بعد أن سجل أفضل أسبوع له منذ يوليو 2023 يوم الجمعة، مما جعل المعدن أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، في حين استقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات فوق 4%.

أظهرت بيانات رسمية أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة قاموا بتعيين عدد أكبر من المتوقع من العمال في ديسمبر، لكن بيانات منفصلة من معهد إدارة التوريدات أشارت إلى أن قطاع الخدمات تباطأ بشكل كبير الشهر الماضي.

يتوقع المشاركون في السوق فرصة بنسبة 64% تقريبا لخفض سعر الفائدة من البنك المركزي الأمريكي في مارس، بانخفاض عن احتمال 90% تقريبا قبل العام الجديد.

يترقب المستثمرون الآن تقرير تضخم أسعار المستهلكين الامريكي يوم الخميس لمزيد من التوجيه بشأن وتيرة الاحتياطي الفيدرالي وحجم تخفيضات أسعار الفائدة.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% عند 22.97 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.6% لـ 954.13 دولار. وانخفض البلاديوم 1.3% لـ 1013.78 دولار للجلسة الـ 10 من الانخفاض.

 

يتجه الين نحو أسوأ أداء أسبوعي مقابل الدولار منذ نحو أربع سنوات حيث تؤدي التداعيات الاقتصادية لزلزال قوي إلى الحد من إحتمالية قيام بنك اليابان بالتخلي قريباً عن أسعار الفائدة السالبة.

وقادت العملة تراجات عملات مجموعة العشر الرئيسية مقابل العملة الخضراء، مع إتجاه الين بعد أربع جلسات متتالية من الخسائر نحو أسوأ أسبوع له منذ مارس 2020. ويرتفع زوج الدولار/ين 3%إلى 145 خلال الأسبوع ويقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع.

وبعد الزلزال الذي ضرب شبه جزيرة نوتو في يوم رأس السنة، يتوقع المتداولون أن يبقي بنك اليابان سياسته دون تغيير من أجل تقييم التأثير الاقتصادي للكارثة. وكانت الأسواق ترى في السابق إمكانية التخلي عن أسعار الفائدة السالبة هذا الشهر.

ولازال من المتوقع أن تصعد العملة اليابانية في 2024 مع متوسط تقديرات ببلوغ الدولار/ين 135، بانخفاض حوالي 7% عن المستويات الحالية.

انخفض الدولار من ذروته في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة وسط تداولات متقلبة بعد أن أظهرت بيانات هبوط نشاط قطاع الخدمات الأمريكي في ديسمبر، متخلياً عن المكاسب التي تحققت بعد  تقرير يظهر زيادة أكبر من المتوقع لوظائف غير الزراعيين الشهر الماضي.

وأعلن معهد إدارة التوريد إن مؤشره لنشاط الخدمات انخفض إلى 50.6 نقطة الشهر الماضي، القراءة الأدنى منذ مايو، من 52.7 نقطة في نوفمبر. وتمثل صناعة الخدمات أكثر من ثلثي الاقتصاد. وتوقع اقتصاديون إستطلعت رويترز آراءهم إستقرار المؤشر دون تغيير يذكر عند 52.6 نقطة.

وعلى نحو أهم، تهاوى مؤشر المعهد للتوظيف في قطاع الخدمات إلى 43.3 نقطة الشهر الماضي، المستوى الأدنى منذ يوليو 2020 عندما كان الاقتصاد يترنح من الموجة الأولى للجائحة. وبلغ المؤشر 50.7 نقطة في نوفمبر.

ونزل مؤشر الدولار 0.4% إلى 102.0 بعد تسجيله 103.10 عقب تقرير الوظائف الذي جاء أقوى من المتوقع. وكان هذا أعلى مستوى منذ منتصف ديسمبر.

لكن خلال الأسبوع، صعد الدولار 0.6%، في طريقه نحو أفضل زيادة أسبوعية منذ أوائل ديسمبر.

وفي وقت سابق من الجلسة، تلقى الدولار دفعة بعما أظهرت بيانات إن الاقتصاد الأمريكي خلق 216 ألف وظيفة جديدة في ديسمبر، متجاوزاً متوسط التوقعات عند 170 ألف. وإستقر معدل البطالة عند 3.7% مقارنة مع التوقعات بزيادة إلى 3.8%، في حين ارتفع متوسط نمو الأجور 0.4% على أساس شهري، مقابل التوقعات بزيادة 0.3%.

بعض المحللين قالوا إن التقرير يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يتعجل تخفيض أسعار الفائدة خلال الأشهر القليلة القادمة.

وسعرت العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأمريكية حوالي خمسة تخفضات للفائدة بواقع 25 نقطة أساس للمرة الواحدة في 2024، مع توقعات ببلوغ سعر الفائدة بنهاية العام عند حوالي 4% مقارنة مع المستوى الحالي 5.25%. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كانت السوق تسعر ستة تخفيضات للفائدة.

وبعد بيانات مؤشر معهد التوريد، عزز متداولو العقود الآجلة لأسعار الفائدة مراهنات التيسير النقدي في اجتماع مارس إلى حوالي 76%، من حوالي 68% إلى 70% على مدى الأسبوع الماضي.

تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة، وتتجه نحو تسجيل أول انخفاض أسبوعي في أربعة أسابيع، متأثرة بقوة الدولار وارتفاع عوائد السندات، بينما يترقب المستثمرون بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 2038.49 دولار للاونصة الساعة 1223 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 2045.40 دولار.

صرح أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك: "يتم تداول الذهب حاليا منخفضا أقل من 1% خلال الأسبوع، حيث أدت البيانات الاقتصادية الأمريكية الأقوى من المتوقعة إلى ارتفاع عوائد السندات وخفض توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية".

أظهرت بيانات يوم الخميس أن أصحاب العمل في القطاع الخاص الأمريكي قاموا بتعيين عدد من العمال أكبر مما كان متوقع في ديسمبر، مما يشير إلى القوة المستمرة في سوق العمل.

سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، في حين ارتفع الدولار 0.3% ويتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ مايو، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

ويتحول التركيز الآن إلى تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي المقرر صدوره الساعة 1330 بتوقيت جرينتش لمزيد من الوضوح بشأن توقعات مسار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم اضافة 170 ألف وظيفة في ديسمبر، أي أقل من 199 ألف وظيفة في نوفمبر.

يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 66% تقريبا لخفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع السياسة المقرر عقده في 20 مارس، مقارنة بفرصة 90% قبل أسبوع.

من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 22.96 دولار للاونصة ، في حين انخفض البلاتين 1% لـ 947.77 دولار.

وهبط البلاديوم 1.3% لـ 1023.89 دولار للاونصة في الجلسة التاسعة على التوالي من الانخفاض.

ارتفع الدولار يوم الجمعة متجها نحو أكبر ارتفاع أسبوعي منذ مايو مع تقليص المتعاملين توقعاتهم بخفض مبكر لأسعار الفائدة هذا العام قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية في وقت لاحق اليوم.

ألقت البداية القوية للعملة الأمريكية بظلالها على اليورو قبل بيانات التضخم في منطقة اليورو الساعة 1000 بتوقيت جرينتش، ومقابل الين الياباني، حيث انخفض كل منهما نحو 0.3% مقابل الدولار.

سيتم اختبار انتعاش الدولار من خلال تقرير وظائف غير الزراعيين المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم اضافة 170 ألف وظيفة في ديسمبر، أي أقل من 199 ألف وظيفة في نوفمبر.

وتوقع مسئولو الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر الماضي تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في عام 2024. وبدلا من ذلك، توقعت سوق المال حوالي ضعف هذا المقدار.

ولكن منذ بداية العام، تراجعت الأسواق عن توقعاتها. وأظهرت أداة فيدوتش أن المتداولين يسعرون الآن أقل من 140 نقطة أساس من التخفيضات هذا العام، مع احتمال التخفيض في مارس بنسبة 62%، بانخفاض من 86% في الأسبوع السابق.

تعزز الدولار بفعل بيانات يوم الخميس والتي اظهرت ان أصحاب العمل في القطاع الخاص الأمريكي قاموا بتعيين عدد أكبر من المتوقع في ديسمبر، مما يشير إلى استمرار القوة في سوق العمل الذي ينبغي أن يستمر في دعم الاقتصاد.

وارتفع الدولار الأمريكي في الآونة الأخيرة بنسبة 0.24% مقابل سلة من العملات إلى 102.68، بعد أن لامس أعلى مستوى جديد خلال ثلاثة أسابيع. وارتفع المؤشر 1.3% هذا الأسبوع، وهو أقوى أداء له منذ الأسبوع المنتهي في 15 مايو.

يتجه اليورو نحو انخفاض بنسبة 1.1% هذا الأسبوع، في أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أوائل مايو ، ويقطع سلسلة من الزيادات استمرت ثلاثة أسابيع.

صرح جيم ريد، الخبير الاستراتيجي في دويتشه بنك، إن إصدار بيانات التضخم في منطقة اليورو "سيكون من البيانات التي يجب البحث عنها فيما يتعلق باحتمال قيام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة".

انخفض الين بنسبة 0.3% إلى 145.07 للدولار، بعد أن لامس أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع في وقت سابق من الجلسة.

خفف المستثمرون من توقعاتهم بشأن خروج بنك اليابان من سياسته النقدية شديدة التيسير على المدى القريب، مع المخاوف بشأن الزلزال الذي ضرب غرب اليابان في وقت سابق من هذا الأسبوع مما أثار المزيد من الشكوك حول تحول السياسة.