Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

سجلت اسعار الذهب اعلى مستوى في اسبوعين يوم الخميس ، مدعومة بضعف الدولار بعد ان اثار خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل توقعات زيادات اصغر لاسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% عند 1781.79 دولار للاونصة الساعة 0546 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 16 نوفمبر. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.9% لـ 1793.80 دولار.

صرح باويل يوم الأربعاء في معهد بروكينجز بواشنطن إن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض وتيرة رفع أسعار الفائدة "في موعد اقربه ديسمبر".

وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.5% ، مما جعل الذهب أكثر جاذبية للمشترين في الخارج.

أكد باويل بشكل فعال أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يبطئ من وتيرة التشديد ، مما دفع الدولار إلى الانخفاض والذهب للارتفاع ، حسبما صرح مات سيمبسون المحلل في سيتي إندكس.

يتوقع المشاركون في السوق الان فرصة بنسبة 91% لزيادة 50 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي القادم في ديسمبر.

تميل اسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية المعددن لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل غير المدر للعائد ، والذي انهى شهر نوفمبر بارتفاع اكثر من 8% - وهو أكبر مكسب شهري له منذ يوليو 2020.

يتحول اهتمام المستثمرين الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين لوزارة العمل الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة ، ومن المرجح أن تؤثر على قرارات سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

وأضاف سيمبسون: "سيعطي تقرير التوظيف القوي للاحتياطي الفيدرالي الضوء الأخضر لمواصلة الارتفاع بينما يظل التضخم مرتفع ، وهو أمر سيء بالنسبة للذهب. قد يكون التقرير الضعيف مفيد للذهب لأنه يشير إلى انخفاض طلب المستهلك في المستقبل ، وهو ما يمثل انكماش".

قام المتداولون أيضا بتقييم الأخبار التي تفيد بأن الصين أكبر مستهلك للمعدن تخفف بعض القيود المتعلقة بـ فيروس كورونا.

وقال بريان لان ، العضو المنتدب في GoldSilver Central ، في سنغافورة ، "إذا خففت الصين إجراءاتها الخاصة بـ فيروس كورونا وبدأ الاقتصاد في التحسن ، سيرتفع الطلب المادي على الذهب وسيزداد الطلب على المعادن الصناعية أيضا".

ارتفعت الفضة بنسبة 0.8% عند 22.37 دولار ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.8% لـ 1041.38 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 1.5% لـ 1910 دولار.

 

ارتفعت أسعار النفط بعد أن أظهرت بيانات حكومية أن المخزونات الأمريكية إنكمشت بأكبر قدر منذ عام 2019 بينما ارتفعت صادرات الخام ومنتجاته إلى مستويات قياسية.

وقفز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4٪ إلى ما يزيد عن 81 دولار للبرميل اليوم الأربعاء. وهبطت مخزونات الخام الأمريكي بمقدار 12.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقا لإدارة معلومات الطاقة. ويتزامن السحب مع صادرات أمريكية قياسية من الخام والمنتجات البترولية.

وتعافى النفط الخام في الأيام الأخيرة مع استمرار مناقشات الاتحاد الأوروبي بشأن سقف سعري للخام الروسي. وبدون الإلتزام بهذا السقف، لن تتمكن الشركات من الوصول إلى التأمين الأوروبي أو البريطاني عند نقل خام الدولة، مما قد يؤدي إلى تعطل الإمدادات. ويسعى الدبلوماسيون الأوروبيون إلى حل وسط بشأن مستوى السقف السعري الذي تضغط من أجله الولايات المتحدة، حيث قال مستشار أمن الطاقة الأمريكي، عاموس هوشستين، إن الخطة تحتاج إلى تحقيق "توازن دقيق".

وهناك عدة أيام هامة تنتظر سوق النفط في المستقبل. فلم يتفق الاتحاد الأوروبي بعد على سقف لسعر النفط الروسي بينما من المقرر أن تدخل عقوبات على صادرات الدولة حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر. ومن المتوقع بشكل متزايد أن تحافظ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها على استقرار الإنتاج.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 1.82 دولار إلى 80.02 دولار للبرميل في الساعة 5:39 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما صعد خام برنت تعاقدات يناير التي يحل أجلها اليوم الأربعاء 2.21 دولار إلى 85.24 دولار للبرميل.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أشار مندوبو أوبك+ إلى أن السعودية وشركائها قد يفكرون في فرض قيود إضافية على الإنتاج في اجتماعهم يوم الأحد، والذي كان من المقرر في ذلك الوقت عقده في مقر المنظمة في فيينا. لكن مع قرار المجموعة بعقد جلسة افتراضية بدلاً من ذلك، تتغير الآراء. في حين قد لا تزال هناك مناقشة بشأن تخفيضات أعمق للإمدادات، يتوقع محللو النفط ومسؤولو أوبك+ على نطاق واسع أن التحالف سيبقي الإنتاج دون تغيير.

تراجع الدولار من أعلى مستوى في أسبوع يوم الأربعاء قبل خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ، في حين أن التفاؤل بشأن التخفيف المحتمل لقيود فيروس كورونا في الصين يضعه في طريقه لأكبر خسارة شهرية منذ أواخر عام 2010.

أظهر التضخم في منطقة اليورو في نوفمبر أول تباطؤ شهري منذ يونيو من العام الماضي ، حيث ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 10% فقط الشهر الماضي ، مقارنة بالتوقعات بزيادة قدرها 10.4% في نوفمبر ، ومقابل القراءة النهائية لشهر أكتوبر عند 10.6%.

ارتفعت الأصول الأوروبية يوم الثلاثاء بعد أن هدأ التضخم في إسبانيا وعدد من الولايات الألمانية الكبرى.

وارتفع اليورو بنسبة 0.4% إلى 1.0366 دولار ، مرتفعا عن أدنى مستوى له في أسبوع في وقت سابق يوم الأربعاء عند 1.0319 دولار. مقابل الاسترليني ، انخفض بنسبة 0.1% إلى 86.30 بنس.

انخفض مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.37% إلى 106.48 ، منخفضا من أعلى مستوى خلال الليل عند 106.90.

وخسر حوالي 4.3% في نوفمبر ، مسجلا أسوء أداء شهري له منذ سبتمبر 2010.

رفع المستثمرون من رهاناتهم على أن التضخم قد بلغ ذروته وسيشير الاحتياطي الفيدرالي قريبا إلى تحول أكثر ليونة بشأن السياسة النقدية .

سيلقي باويل كلمة أمام معهد بروكينجز في واشنطن الساعة 1830 بتوقيت جرينتش حول التوقعات الاقتصادية وسوق العمل ، بينما من المقرر صدور بيانات وظائف القطاع الخاص لشهر نوفمبر في الساعة 1315 بتوقيت جرينتش.

تُظهر الأسواق أن المستثمرين يضعون احتمالية بنسبة 63.5% أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة فقط في 14 ديسمبر ، وفرصة بنسبة 36.5% لرفع 75 نقطة أساس أخرى.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز يوم الاثنين إن البنك المركزي بحاجة إلى المضي قدما في رفع أسعار الفائدة ، وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد إنه لا تزال هناك "طرق يجب اتباعها" لتشديد السياسة.

ارتفع الدولار بنسبة 0.2% مقابل الين إلى 139.01 ، حيث استمر الزوج في التماسك بعد ارتداده من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 137.50 يوم الاثنين.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% لـ 1.2002 دولار.

تراجع اليورو مقابل الاسترليني يوم الاربعاء بعد بيانات اظهرت تراجع تضخم منطقة اليورو بأكثر من المتوقع في نوفمبر ، مما عزز حالة التباطؤ في رفع البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة الشهر المقبل.

نمت أسعار المستهلكين في 19 دولة تشارك اليورو بنسبة 10% بعد زيادة 10.6% في أكتوبر ، وهو أقل بكثير من التوقعات عند 10.4% في استطلاع أجرته رويترز للمحللين.

انخفض اليورو بنسبة 0.25% إلى أدنى مستوى في الجلسة عند 86.23 بنس مقابل الاسترليني ، لكنه احتفظ على نطاق واسع بمكاسبه مقابل الدولار ، حيث ارتفع بنسبة 0.36% خلال اليوم إلى 1.0365 دولار ، مما يظهر تغير طفيف في مستويات ما قبل البيانات.

تغيرت السندات الحكومية في منطقة اليورو بشكل طفيف ، حيث ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات 3 نقاط أساس عند 1.944% .

استقرت أسعار النفط في التداولات الاسيوية يوم الأربعاء على خلفية انخفاض أرقام مخزونات الخام الأمريكية من معهد البترول الأمريكي ، وانخفاض الدولار وبعض التفاؤل بشأن توقعات الاقتصاد والطلب في الصين.

هناك احتمال كبير أن تترك أوبك + الإنتاج دون تغيير في اجتماعها القادم وهو ما حد من المكاسب.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت بمقدار 70 سنت أو 0.84% إلى 83.73 دولار للبرميل الساعة 0732 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 56 سنت أو 0.72% إلى 78.76 دولار للبرميل.

وما ساعد في تعزيز الأسعار ، انه كان من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 7.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 25 نوفمبر ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.

ومن المقرر صدور الأرقام الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء.

ساهمت المعنويات المتفائلة فيما يتعلق بالصين في الاتجاه الصعودي في تداول ما بعد الظهيرة في اسيا.

ابلغت الصين أيضا عن عدد أقل من الإصابات بـ فيروس كورونا مقارنة بيوم الثلاثاء ، وسط تكهنات السوق باحتجاجات نهاية الأسبوع التي من المحتمل أن تؤدي إلى تخفيف قيود كورونا. خففت مدينة قوانغتشو الجنوبية ، قواعد الوقاية من كوفيد في العديد من المناطق يوم الأربعاء.

انتعشت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء حيث علق المستثمرون آمالهم على إعادة فتح الصين لاقتصادها في نهاية المطاف.

كما جاء دعم طفيف من ضعف الدولار الأمريكي. من المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل عن الاقتصاد وسوق العمل في حدث معهد بروكينجز يوم الأربعاء ، حيث سيبحث المستثمرون عن أدلة حول متى سيبطئ الاحتياطي الفيدرالي وتيرة الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة.

من ناحية الامدادات ، صرح مصدر مطلع على الأمر لرويترز يوم الأربعاء إن قرار أوبك + سيكون في اجتماعها في 4  ديسمبر ويشير فعليا إلى احتمال ضئيل لتغيير السياسة.

 

تراجع الدولار الأمريكي كملاذ آمن من أعلى مستوى في أسبوع يوم الأربعاء وسط تزايد التفاؤل بشأن تخفيف قيود فيروس كورونا في الصين ، على الرغم من أن التحركات كانت خافتة قبل خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق اليوم.

وارتفع الدولار النيوزيلندي والاسترالي الحساس للمخاطر ، في حين حام اليوان الصيني بالقرب من اعلى مستوياته في أسبوع.

تراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين ، بنسبة 0.13% إلى 106.72 بعد أن وصل إلى 106.9 في التداولات الآسيوية المبكرة للمرة الأولى منذ 23 نوفمبر.

انخفض المؤشر إلى 105.3 مرتين منذ منتصف الشهر ، وسط رهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يتحول من الارتفاعات الشديدة في أسعار الفائدة بعد أن أظهر التضخم دلائل على أنه قد يقترب من الذروة.

يضع المتداولون حاليا احتمالات بنسبة 63.5% بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يتباطأ إلى وتيرة نصف نقطة في زيادة سعر الفائدة في 14 ديسمبر ، وفرصة بنسبة 36.5% لرفع آخر بمقدار 75 نقطة أساس.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز يوم الاثنين إن البنك المركزي بحاجة إلى المضي قدما في رفع أسعار الفائدة ، وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد إنه لا تزال هناك "طرق يجب اتباعها" لتشديد السياسة.

انخفض الدولار بنسبة 0.07% إلى 138.60 ين ، حيث استمر الزوج في التماسك بعد ارتداده من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 137.50 يوم الاثنين.

ارتفع اليورو بنسبة 0.11% إلى 1.0339 دولار ، مرتفعاً من أدنى مستوى في أسبوع والذي سجلع في وقت سابق يوم الأربعاء عند 1.0319 دولار.

جاءت أرقام أسعار المستهلكين الألمانية والإسبانية أضعف من المتوقع يوم الثلاثاء ، مما أدى إلى خفض رهانات رفع أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي وسلطت الضوء على بيانات التضخم في منطقة اليورو يوم الأربعاء.

استقر الاسترليني عند 1.19535 دولار.

 

ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، مدعومة بانخفاض الدولار ، مع تركيز المستثمرين بشكل كبير على خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل للحصول على نظرة ثاقبة لمسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1752.95 دولار للاونصة الساعة 0605 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1768.20 دولار.

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ، وهو ما جعل المعدن اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرين.

سيتم تقييم خطاب باول في حدث معهد بروكينجز ، المقرر الساعة 1830 بتوقيت جرينتش ، بحثا عن أي أدلة جديدة حول خطط الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة العام المقبل. ويركز المستثمرون ايضا على تقرير وظائف القطاع الخاص المقرر الساعة 1315 بتوقيت جرينتش.

صرح إدوارد مئير ، المحلل في ED&F Man Capital Markets ، إن خطاب باول هو المحور الرئيسي للسوق.

"إذا اتخذ باول موقف متشدد ، فسوف يرتفع الدولار وينخفض الذهب ، وربما يعود إلى امستوى 1745 دولار. ولكن إذا بدا أكثر تصالحية ، فقد يرتفع الذهب إلى المستوى 1780 دولار."

أبقت أسعار الفائدة المرتفعة قيود على الوضع التقليدي للذهب كتحوط ضد التضخم المرتفع وغير ذلك من عوامل عدم اليقين هذا العام ، لأنها تُترجم إلى تكاليف فرصة أعلى للاحتفاظ بالأصول التي لا تدر عائد.

في الوقت ذاته ، سجلت الصين أكبر مستهلك للذهب انخفاض طفيف في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في 29 نوفمبر ، حسبما ذكرت لجنة الصحة الوطنية.

صرح إدوارد مويا ، كبير المحللين في أوندا ، إن الذهب يحتاج إلى صين قوية لأنه يقود الرغبة في المخاطرة ويمكن أن يعزز الطلب على المجوهرات ، ويمكن أن يربح المعدن إذا قدمت السلطات الصحية في الصين بعض الإشارات الواضحة بأنها على وشك تعديل سياسة صفر اصابات بكورونا.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 21.23 دولار. وارتفع البلاتين 0.5% لـ 1007.75 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 1.2% لـ 1855.25 دولار.

أظهر مسح رسمي أن نشاط المصانع الصينية انكمش بوتيرة أسرع في نوفمبر ، متأثرا بتراجع الطلب العالمي وقيود كوفيد 19.

قال رئيس وكالة الطاقة الدولية اليوم الثلاثاء إن أوبك+ يجب أن تأخذ في الاعتبار الحالة "الهشة للغاية" للاقتصاد العالمي عندما تناقش تخفيضات أعمق للإمدادات خلال اجتماعهم المقبل.

وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية في مقابلة "سيكون من المهم للغاية أن تنظر دول أوبك+ في الوضع الاقتصادي العالمي الهش للغاية". "بعض عملائهم الرئيسيين على وشك الانزلاق إلى ركود".

وأضاف إنه يتعين على الوزراء الذين سيجتمعون في عطلة نهاية هذا الأسبوع الإحاطة علما بالأوضاع في الدول النامية.

وتبقى أسعار النفط العالمية مرتفعة، مما يؤجج التضخم ويشكل تحديات أمام النشاط الاقتصادي. ومع ذلك، أعلن تحالف أوبك+ بقيادة السعودية عن خفض الإنتاج هذا الشهر والشهر المقبل، وهي خطوة يريد بيرول من المنظمة إعادة النظر فيها.

ودافع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان عن التخفيضات، قائلاً في محادثات المناخ COP27 في مصر هذا الشهر إنها ضرورية للتعويض عن "عدم اليقين" الاقتصادي الشديد.

قالت خمسة مصادر في أوبك+ إنه من المرجح أن يبقي التحالف سياسة إنتاج النفط دون تغيير في اجتماع يوم الأحد، على الرغم من أن مصدرين قالا إنه من المرجح أيضًا أن يُنظر في خفض إضافي للإنتاج لدعم الأسعار التي تراجعت بسبب المخاوف من تباطؤ اقتصادي.

وأضافت خمسة مصادر في أوبك+ لرويترز إنه من المرجح أن يمدد اجتماع الأحد سياسة الإنتاج الحالية. وقال مصدران آخران إن المجموعة قد تناقش خفضًا آخر للإنتاج، لكن لم يعتقد أي منهما أن خفضًا آخر محتمل بدرجة كبيرة.

وأضافت المصادر أن الاجتماع، المخطط له كتجمع شخصي، قد يكون حدثًا افتراضيًا جزئيًا أو كليًا.

ارتفع الاسترليني مقابل الدولار يوم الثلاثاء حيث انخفضت العملة الأمريكية كملاذ آمن مقابل معظم العملات مع تحسن معنويات السوق على أمل أن تخفف الصين من قيودها الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا.

ارتفع الاسترليني مؤخرا بنسبة 0.45% مقابل الدولار عند 1.2014 دولار ، متجها نحو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر الأسبوع الماضي عند 1.2153 دولار.

كانت العملة البريطانية في الأسابيع الأخيرة أكثر استجابة للتحولات الواسعة في الميول تجاه المخاطرة من العملة الأوروبية المشتركة ، كما ارتفع الاسترليني أيضا قليلا مقابل اليورو الذي انخفض بنسبة 0.15 إلى 86.46 بنس.

صعدت الأسهم العالمية والسلع يوم الثلاثاء بعد انتعاش الأسهم الصينية واليوان حيث يراهن المستثمرون على بوادر السخط المدني الذي قد يؤدي إلى تخفيف القيود الصارمة بشأن فيروس كورونا في الصين .

كما ساعدت أرقام التضخم الأقل من المتوقعة في إسبانيا والمقاطعة الأكثر سكانا في ألمانيا على تحسين الحالة المزاجية.

يراقب المستثمرون في بريطانيا ظهور أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا أمام المشرعين في مجلس اللوردات على امل فرصة حدوث أي تحول في الخطاب قبل اجتماع بنك إنجلترا في غضون أسبوعين.