Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قال الكرملين في بيان صحفي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش اليوم الخميس المحاولات الغربية لوضع سقف سعري للنفط الروسي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي الجديد محمد شياع السوداني.

وأضاف إن بوتين أبلغ السوداني بأن السقف السعري سيكون له عواقب وخيمة على سوق الطاقة العالمية.

وذكر بيان الكرملين "تم التطرق إلى محاولات عدد من الدول الغربية لفرض قيود على تكلفة النفط الخام من روسيا".

"وشدد فلاديمير بوتين على أن مثل هذه الأفعال تتعارض مع مبادئ علاقات السوق ومن المرجح للغاية أن يكون لها عواقب وخيمة على سوق الطاقة العالمي".

وكثف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة محاولاتهما في الأيام الأخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن مستوى سعري للسقف على وارداتهما من النفط الروسي.

وروسيا والعراق منتجان رئيسيان للنفط وعضوان في اتفاقية أوبك+، التي تحدد مستويات إنتاج الخام في محاولة لإدارة الأسعار العالمية.

يتجه الاتحاد الأوروبي نحو تأجيل الموافقة على حزمة من الإجراءات الطارئة للحد من تداعيات ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي حيث يحاول الدبلوماسيون حل خلاف عميق بشأن مسعى لتحديد سقف سعري للغاز.

ووافق وزراء الطاقة الذين يعقدون اجتماعًا طارئًا في بروكسل على محتوى عدة إجراءات طارئة، لكنهم سيؤجلون الموافقة الرسمية حتى منتصف ديسمبر إذ تضغط مجموعة من الدول من أجل تشديد خطة السقف السعري المقترحة من الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، وفقًا لما ذكره دبلوماسيان من الاتحاد الأوروبي لوكالة بلومبرج.

من جهتها، قالت وزيرة الطاقة البلجيكية تيني فان دير سترايتين قبل اجتماع الخميس "لا يمكننا اتخاذ قرار بشأن أي شيء طالما أننا لا نستطيع اتخاذ قرار بشأن كل شيء".

وكان الوزراء يحاولون التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة تشمل تقوية آلية للقيام بمشتريات مشتركة للغاز والحد من تقلبات الأسعار خلال اليوم والتمكين من منح تصاريح أسرع لمشاريع الطاقة المتجددة. وقال الدبلوماسيان إن الصياغة متفق عليها.

وأضافا أن وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماعا طارئا آخر على الأرجح يوم 13 ديسمبر.

وينطوي الأمر على مخاطر كبيرة إذ أن الفشل في التوصل إلى اتفاق سيبعث بإشارة أن وحدة الاتحاد الأوروبي في الاستجابة لأزمة الطاقة التي سببتها الحرب تنهار - وهي هدية سياسية لموسكو تحرص أوروبا على تجنبها.

وفي الخلفية، لا تزال معركة أخرى مستعرة: فالتكتل منقسم بشكل مرير حول كيفية تنفيذ خطة تقودها مجموعة الدول السبع للحد من إيرادات روسيا من النفط. وقد فشل دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق بعد أن استمرت المناقشات لوقت متأخر من ليل الأربعاء، لكنهم متفائلون بإمكانية التوصل إلى اتفاق في موعد أقربه اليوم الخميس.

وكانت المفوضية قد توصلت إلى اقتراح لوضع سقف سعري للغاز هذا الأسبوع بعد دعوات متكررة من مجموعة كبيرة من الدول الأعضاء - حتى وسط مخاوف من أوساط أخرى من أن هذه الخطوة قد تعرض الإمدادات للخطر. ويتجاوز مستوى السقف الطاريء المقترح عند 275 يورو لكل ميجاواط/ساعة بفارق كبير المستويات الحالية، مما يثير التساؤل عما إذا كان سيتم استخدامه على الإطلاق، وقد أدى ذلك إلى تعقيد اجتماع اليوم الخميس.

وقال نائب رئيس الوزراء التشيكي جوزيف سيكيلا للصحفيين قبل الاجتماع "نتوقع أن تكون المناقشات اليوم ساخنة نوعا ما".

وفي الأيام التي سبقت الاجتماع، إنتقدت إسبانيا خطة السقف السعري ووصفتها بأنها "مدعاة للسخرية"، وقالت فرنسا إن شروط تفعيل هذا السقف صعبة للغاية.  

ارتفع الاسترليني يوم الخميس ، مستقرا بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الدولار الأمريكي المتعثر ، على الرغم من احتمالية شتاء صعب في المملكة المتحدة بسبب أزمة تكلفة المعيشة وارتفاع أسعار الفائدة.

 الساعة 1022 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% مقابل الدولار عند 1.2095 دولار. وقد سجل في وقت سابق 1.2113 دولار ، وهو أعلى مستوى منذ 17 أغسطس. ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل اليورو عند 86.10 بنس.

كان ضعف الدولار وراء التحرك الصعودي للاسترليني إلى حد كبير وفقا للمحللين ، حيث راهن المستثمرون على الأصول ذات المخاطر العالية حيث اثار محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي احتمالية تباطؤ رفع أسعار الفائدة الامريكية.

يبدو أن الأخبار التي وردت يوم الأربعاء عن عدم تمكن الحكومة الاسكتلندية من إجراء استفتاء ثان على الاستقلال العام المقبل دون موافقة البرلمان البريطاني كان لها تأثير ضئيل على العملة البريطانية.

أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات يوم الأربعاء بقاء النشاط الاقتصادي البريطاني بالقرب من أدنى مستوياته في 21 شهر ، على الرغم من أن الأرقام كانت أفضل قليلا مما توقعه الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم ، مما يدعم ارتفاع الاسترليني هذا الأسبوع.

في وقت سابق هذا الأسبوع ، صرحت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن الاقتصاد البريطاني من المقرر أن يتخلف عن أقرانه الرئيسيين في عام 2023. وأظهرت البيانات الرسمية أن اقتراض الحكومة البريطانية كان أقل من المتوقع في أكتوبر على الرغم من أن عجز الميزانية من المرجح أن يتضخم في الأشهر المقبلة.

صرح ستيوارت كول خبير الاقتصاد الكلي في Equiti Capital "البيانات التي رأيناها هذا الأسبوع تؤكد ببساطة أننا نتطلع إلى عام صعب قادم ... كثير من الناس لا يقدرون حجم الزيادات الضريبية التي يواجهونها".

سيكون كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هوو بيل من بين المتحدثين في مؤتمر مراقبي بنك إنجلترا يوم الخميس ، حيث يبحث المتداولون عن تلميحات حول ما قد يفعله البنك المركزي بعد ذلك فيما يتعلق بأسعار الفائدة.

وجد استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين أنه بعد رفع سعر الأساس بمقدار 75 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الشهر ، من المتوقع أن تضيف لجنة السياسة النقدية 50 نقطة أساس في 15 ديسمبر ، ليرتفع السعر الأساسي إلى 3.50%.

انخفض النفط يوم الخميس ، ويحوم حول أدنى مستوياته في شهرين ، حيث كان النطاق الذي اقترحته مجموعة الدول السبع لتحديد سقف سعر النفط الروسي أعلى من مستويات التداول الحالية ، مما خفف من المخاوف بشأن نقص الامدادات.

أدى الارتفاع الأكبر من المتوقع في مخزونات البنزين الأمريكية وتوسيع ضوابط  كوفيد 19 في الصين إلى زيادة الضغط النزولي.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت بمقدار 50 سنت أو 0.6% إلى 84.91 دولار للبرميل الساعة 0702 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 46 سنت أو 0.6% إلى 77.48 دولار للبرميل.

انخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من 3% يوم الأربعاء على خلفية أنباء بأن سقف السعر المخطط للنفط الروسي قد يكون أعلى من مستوى السوق الحالي.

تدرس مجموعة السبع سقف للنفط الروسي المحمول بحرا عند 65 إلى 70 دولار للبرميل ، وفقا لمسؤول أوروبي ، على الرغم من أن حكومات الاتحاد الأوروبي لم تتفق بعد على السعر.

قد يكون ارتفاع سقف السعر جذاب لروسيا للاستمرار في بيع نفطها ، مما يقلل من مخاطر نقص الامدادات في أسواق النفط العالمية.

صرح دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن حكومات الاتحاد الأوروبي ستستأنف المحادثات بشأن سقف الاسعار يوم الخميس أو الجمعة.

كما تعرضت أسعار النفط لضغوط بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأمريكية ارتفعت بشكل كبير الأسبوع الماضي. خففت الزيادة من بعض القلق بشأن ضيق السوق.

لكن مخزونات النفط الخام تراجعت بمقدار 3.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 نوفمبر إلى 431.7 مليون برميل ، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع لرويترز بانخفاض 1.1 مليون برميل.

صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management ، في مذكرة: "بصرف النظر عن عقوبات الاتحاد الأوروبي النفطية ، طالما استمرت عمليات الإغلاق في الانتشار ، فإن تطلعات الجانب الصعودي لسوق النفط ستكون محدودة".

أبلغت الصين يوم الأربعاء عن أكبر عدد من حالات الإصابة اليومية بكوفيد 19 منذ أن بدأ الوباء منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. شددت السلطات المحلية الضوابط للقضاء على تفشي المرض ، مما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن الاقتصاد والطلب على الوقود.

 

ارتفعت أسعار الذهب فوق المستوى الرئيسي 1750 دولار يوم الخميس ، معززة المكاسب بعد محضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والذي أشار إلى تباطؤ رفع أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1754.49 دولار للاونصة الساعة 0520 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1755 دولار.

أبقت أسعار الفائدة المرتفعة قيود على الوضع التقليدي للذهب كتحوط ضد التضخم المرتفع وغير ذلك من أوجه عدم اليقين هذا العام ، حيث تُترجم إلى تكلفة فرصة أعلى للاحتفاظ بالاصل الذي لا يدر عائد.

أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في 1-2 نوفمبر أن "الغالبية العظمى" من صانعي السياسة الفيدراليين اتفقوا على أنه "من المحتمل أن يكون من المناسب قريبا" إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.

انخفض الدولار على نطاق واسع بعد محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ، وهو ما جعل الذهب أرخص للمشترين في الخارج ، و قدم دفعة أخرى للذهب.

تسعر العقود الاجلة للاحتياطي الفيدرالي فرصة بنسبة 85% لزيادة سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر ، بعد أربعة ارتفاعات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 21.55 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% لـ 998.50 دولار ، في حين صعد البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1893.38 دولار.

من المرجح أن يكون نشاط السوق هادئ نسبيا بسبب عطلة عيد الشكر الامريكية.

تراجع الدولار الأمريكي على نطاق واسع يوم الخميس حيث وضع المستثمرون ، بتشجيع من احتمالية تباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي ، رهانات على الأصول ذات المخاطر العالية.

أظهر البيان المنتظر بفارغ الصبر لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي في 1-2 نوفمبر رضا المسئولين إلى حد كبير عن قدرتهم على التحرك في خطوات أصغر.

صرحت كارول كونج ، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي : "أعتقد الآن أنه من شبه المؤكد أننا سنرى اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة تبطئ وتيرة التشديد اعتبار من ديسمبر".

انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران رئيسيين ، بنسبة 0.14% إلى 105.75 ، بعد انخفاضه بنسبة 1% خلال الليل.

رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية هذا الشهر ، للمرة الرابعة على التوالي في محاولة لترويض التضخم المرتفع .

لكن بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية التي جاءت أكثر برودة من المتوقع عززت الامال في وتيرة أكثر اعتدالا للزيادات. وأدت هذه الامال إلى تراجع مؤشر الدولار بنسبة 5.1% في نوفمبر ، مما يضعه في طريقه لتحقيق أسوء أداء شهري له منذ 12 عام.

أظهر المحضر أيضا نقاش داخل الاحتياطي الفيدرالي حول المخاطر التي قد يشكلها التشديد السريع للسياسة على النمو الاقتصادي والاستقرار المالي. في الوقت نفسه ، أقر صانعو السياسة بأنه لم يكن هناك تقدم يُذكر فيما يتعلق بالتضخم وأن المعدلات لا تزال بحاجة إلى الارتفاع.

أظهرت بيانات يوم الأربعاء تقلص النشاط التجاري الامريكي للشهر الخامس على التوالي في نوفمبر ، مع انخفاض مقياس الطلبات الجديدة إلى أدنى مستوى له في عامين ونصف حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى تباطؤ الطلب.

يعتبر الين الياباني من أقوى الرابحين بين العملات الرئيسية مقابل الدولار ، حيث ارتفع بنسبة 0.5% إلى 138.88.

ارتفع اليورو بنسبة 0.39% عند 1.0435 دولار ، في حين تداول الاسترليني عند 1.2090 دولار ، مرتفعا بنسبة 0.43% خلال اليوم. ارتفع الاسترليني بنسبة 1.4% خلال الليل بعد أن فاقت البيانات الأولية للنشاط الاقتصادي البريطاني التوقعات ، على الرغم من أنها لا تزال تظهر أن الانكماش.

ستغلق الاسواق الامريكية يوم الخميس بمناسبة عيد الشكر ومن المرجح أن تكون السيولة أقل من المعتاد.

 

هبطت أسعار النفط مجددا حيث ناقش الاتحاد الأوروبي فرض سقف سعري للنفط الروسي بين 65 دولار و 70 دولار للبرميل، وهو مستوى يمكن أن يساعد في استمرار تدفق إمدادات الدولة إلى السوق العالمية.

وسيكون النطاق المقترح أعلى بكثير من تكلفة إنتاج روسيا وأعلى مما تدفعه بعض الدول مقابل نفطها. ونظرًا لأن روسيا تبيع بالفعل خامها بخصومات سعرية تصل إلى 20 دولار للبرميل في الأشهر الأخيرة، فقد يكون لسقف سعري مرتفع تأثيرا ضئيلا على التداول. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى ما دون 78 دولار للبرميل، مواصلاً سلسلة من التقلبات مؤخرا دفعت الأسعار يوم الاثنين إلى أدنى مستوياتها منذ يناير.

وقالت روسيا في السابق إنها لن تبيع الخام للدول التي تفرض السقف السعري، والذي تم تصميمه لمعاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا مع الحفاظ على استمرار تدفق نفطها إلى الأسواق.

ويجتمع سفراء الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء بهدف الموافقة على آلية عمل السقف والمستوى السعري المقترح. وخفف الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء بالفعل مقترحه الأحدث للعقوبات بتأجيل تنفيذه الكامل وتخفيف بنود رئيسية خاصة بالشحن.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 3.17 دولار إلى 77.78 دولار للبرميل في الساعة 5:21 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما نزل خام القياس الدولي برنت تعاقدات يناير 3.51 دولار إلى 84.85 دولار للبرميل.

ومُنيت أسعار النفط الخام بخسائر حادة في الأيام الأخيرة حيث تراجع الطلب الفعلي بشكل ملحوظ. فلا يزال الطلب في الصين، أكبر مستورد في العالم، ضعيفًا حيث تواصل الدولة سياسة "صفر إصابات". وطالبت بكين سكانها بعدم مغادرة المدينة إلا عند الضرورة لوقف انتشار الفيروس.

انخفض الذهب يوم الأربعاء مع بقاء معظم المستثمرين على الهامش قبل محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في نوفمبر والذي قد يقدم تلميحات حول مساره المتشدد.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1738.93 دولار للاونصة الساعة 1207 بتوقيت جرينتش ، في حين تغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1739.60 دولار.

بصرف النظر عن محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الساعة 1900 بتوقيت جرينتش ، يترقب المستثمرون أيضا بيانات السلع المعمرة الأمريكية وبيانات طلبات البطالة الأسبوعية في وقت لاحق اليوم.

من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم البنك المركزي الأمريكي برفع 50 نقطة أساس في اجتماعه في ديسمبر ، مع توقع أن تصل أسعار الفائدة إلى ذروتها في يونيو.

صرح روبرت رولينج محلل المال  في مذكرة "وجد الذهب نفسه مدفوع في معظم أوقات العام بإجراءات الاحتياطي الفيدرالي وتعليقات مسئوليه ، لذا سيدقق المستثمرون في كل كلمة في المحضر لتحديد المسار المحتمل لمنحنى سعر الاحتياطي الفيدرالي خلال الأشهر المقبلة" .

صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي إستر جورج يوم الثلاثاء إن الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة إلى مستوى أعلى والاحتفاظ بها هناك لفترة أطول لكبح جماح التضخم المرتفع.

تزيد اسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

ارتفعت الفضة بنسبة 0.9% لـ 21.28 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 989.70 دولار ، وصعد البلاديوم بنسبة 1% لـ 1879.53 دولار.

تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1 دولار للبرميل يوم الأربعاء حيث نظرت مجموعة الدول السبع في وضع سقف لسعر النفط الروسي أعلى من حيث يتم تداول النفط الخام حاليا.

تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 1.62 دولار أو 1.83%  إلى 86.74 دولار للبرميل الساعة 1101 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي  بمقدار 1.25 دولار أو 1.54% عند 79.70 دولار للبرميل.

وقال جيوفاني ستونوفو ، محلل السلع في UBS ، إن كلا العقدين ارتفع بأكثر من 1 دولار للبرميل في وقت سابق من اليوم ، لكن "قلص المكاسب بعد التقارير التي تفيد بأن سقف أسعار مجموعة السبع على النفط الروسي قد يكون أعلى من المستوى الذي يتم تداوله في الوقت الحالي".

تتطلع دول مجموعة السبع إلى وضع حد أقصى لأسعار النفط الروسي المحمول بحرا في حدود 65-70 دولار للبرميل ، وفقا لمسئول أوروبي يوم الأربعاء.

وفي الوقت ذاته ، يتم تداول خام الأورال الذي يتم تسليمه إلى شمال غرب أوروبا بحوالي 64 دولار للبرميل ، وفقا لبيانات رفينيتيف.

صرح مسئول كبير بوزارة الخزانة الأمريكية يوم الثلاثاء إنه من المحتمل تعديل سقف السعر عدة مرات في السنة.

أضافت الأخبار إلى مخاوف الطلب المتعلقة بأكبر مستورد للنفط الخام الصين ، التي تكافح مع زيادة حالات كورونا ، مع تشديد شنغهاي القواعد في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.

و مما زاد الضغط أيضا التوقعات الاقتصادية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تتوقع تباطؤ في التوسع الاقتصادي العالمي العام المقبل.

وقال المحلل تاماس فارجا لدى بي في إم أويل: "على الجانب المشرق ، لا تتصور منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ركود عالمي وربما ساعد هذا في زيادة تعزيز أسعار النفط والأسهم".

واضاف فارجا إن السوق تترقب أيضا محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر الساعة 1900 بتوقيت جرينتش بحثا عن أدلة على الانكماش الاقتصادي المحتمل والمزيد من الزيادات في أسعار الفائدة.

وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي أن انخفاض الأسعار كان محدود  بفعل انخفاض مخزونات الخام الأمريكية ، التي تراجعت بنحو 4.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 نوفمبر.

من المقرر صدور بيانات المخزونات الأمريكية من إدارة معلومات الطاقة الساعة 1530 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء.

ارتفع الاسترليني يوم الاربعاء ، مرتفعا لليوم الثاني مقابل الدولار الامريكي بعد ان جاوزت بيانات النشاط الاقتصادي البريطاني التوقعات ، على الرغم من أنها لا تزال تظهر أن الانكماش جاري.

أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات يوم الأربعاء أن النشاط الاقتصادي البريطاني عالق بالقرب من أدنى مستوياته في 21 شهر ، مما زاد من علامات الركود مع تراجع الطلبات وتباطؤ نمو التوظيف.

وعلى الرغم من بقاء أحدث قراءات لمؤشر مديري المشتريات أقل من 50 - عتبة الانكماش - كانت البيانات أفضل قليلا مما توقعه الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم ، مما أدى إلى ارتفاع طفيف في الاسترليني.

الساعة 1015 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار عند 1.1909 دولار ، وارتفع بنسبة 0.17% مقابل اليورو عند 86.49 بنس.

صرحت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الثلاثاء إن الاقتصاد البريطاني سيتأخر عن أقرانه الرئيسيين في عام 2023.

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن اقتراض الحكومة البريطانية كان أقل من المتوقع في أكتوبر على الرغم من أن عجز الميزانية من المرجح أن يتضخم في الأشهر المقبلة بفضل إجراءات دعم فاتورة الطاقة وتباطؤ الاقتصاد.

ارتفع الاسترليني بنسبة 15% من أدنى مستوى قياسي له عند 1.0327 دولار في سبتمبر ، لكنه لا يزال منخفض بنسبة 12% منذ بداية عام 2022.

من المقرر أن يتحدث كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هوو بيل في وقت لاحق يوم الأربعاء ، حيث يبحث السوق عن تلميحات حول ما قد يفعله البنك المركزي بعد ذلك فيما يتعلق بأسعار الفائدة.

وجد استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين أنه بعد رفع سعر الأساس بمقدار 75 نقطة أساس في وقت سابق هذا الشهر ، من المتوقع أن تضيف لجنة السياسة النقدية 50 نقطة أساس في 15 ديسمبر ، ليرتفع السعر الأساسي إلى 3.50%. في استطلاع أكتوبر ، كان من المتوقع أن تنتهي النسبة هذا العام عند 3.75%.