Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجع الذهب يوم الجمعة عاكساً إتجاهه بعد صدور بيانات توظيف أمريكية أفضل من المتوقع عززت الدولار وجعلت المعدن في طريقه نحو انخفاض أسبوعي يزيد على 2%.

ومحا الذهب في المعاملات الفورية مكاسب مبكرة متراجعاً 0.4% إلى 1922.71 دولار للأونصة في الساعة 1467 بتوقيت جرينتش.

ونزلت العقود الأمريكية الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1927.30 دولار للأونصة.

وصعد مؤشر الدولار 0.5% متجهاً نحو أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل مما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وأظهرت بيانات أن الوظائف خارج القطاع الزراعي زادت 1.371 مليون وظيفة في أغسطس. وإنخفض معدل البطالة إلى 8.4% من 10.2% في يوليو.

وقال مايكل ماتسويك، كبير المتعاملين لدى يو.إس جلوبال إنفستورز، "هذه البيانات لا تغير موقف الاحتياطي الفيدرالي بشأن ضخ مزيد من التحفيز في الاقتصاد وموقفه بشأن التساهل مع ارتفاع معدل التضخم، مما يبقي الذهب مدعوماً على المدى الطويل".

وربح المعدن الأصفر أكثر من 26% حتى الأن هذا العام، مدعوماً بأسعار فائدة قرب الصفر عالمياً وسياسة نقدية أكثر تيسيراً، خاصة من الاحتياطي الفيدرالي، وطلب على المعدن كملاذ أمن مدفوعاً بضبابية اقتصادية نتيجة جائحة فيروس كورونا.

زادت واردات الهند من الذهب أكثر من الضعف الشهر الماضي قبل بدء أعياد رئيسية في ثاني أكبر بلد مستهلك للمعدن النفيس في العالم.

ووفق مصدر مطلع على البيانات، والذي طلب عدم نشر اسمه لأن المعلومات غير معلنة، قفزت الشحنات الوافدة إلى 35.5 طن في أغسطس من 14.8 طن قبل عام. وتزيد الواردات أيضا عن شهر يوليو عندما بلغت 25.5 طن.

ويأتي هذا التعافي في الطلب بعد انخفاض بحوالي 80% في الواردات بين يناير ويونيو ويتزامن مع تخفيف الهند تدريجياً قيود مفروضة على التنقل والنشاط الاقتصادي للسيطرة على جائحة فيروس كورونا.

وتستعد الدولة لقدوم موسمها الرئيسي للزواج والأعياد، والذي يصل ذروته بعيد "ديوالي" في نوفمبر، الذي عادة ما يشهد ارتفاع الطلب على الذهب إذ أن  شراء وتهادي المعدن النفيس يعتبر مبشراً بالخير.

ومع ذلك، تنحسر التوقعات بتعاف كبير حيث تبقى الأسعار قرب مستويات قياسية وتتجه الهند نحو أول إنكماش اقتصادي سنوي منذ أكثر من أربعة عقود.

تراجعت العقود الآجلة للنفط يوم الجمعة ، مع توجه الأسعار على جانبي المحيط الأطلسي إلى أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ يونيو ، حيث عوض ضعف الطلب وإمدادات الوقود الوفيرة الدعم من ضعف الدولار.

ونزل خام برنت 33 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 43.74 دولار للبرميل بحلول الساعة 0630 بتوقيت جرينتش وانخفض العقد القياسي الدولي بنسبة 2.9٪ حتى الآن هذا الأسبوع.

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنتًا أو 0.9٪ إلى 41.02 دولارًا للبرميل ، واستعدت لأول انخفاض أسبوعي في خمسة أسابيع.

 

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة ، حيث تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية وعزز تراجع الأسهم العالمية الطلب على المعدن الذي يعتبر ملاذًا آمنًا قبل بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة ، لكن الدولار القوي وضع السبائك على المسار الصحيح للانخفاض الأسبوعي.

ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.3٪ إلى 1935.80 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0526 بتوقيت جرينتش ، بعيدًا عن أدنى مستوى في أسبوع سجله يوم الخميس و انخفضت أسعار السبائك بنسبة 1.5 ٪ حتى الآن هذا الأسبوع.

ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1941.30 دولارًا.

ارتفع مؤشر الدولار مقابل منافسيه وكان في طريقه لأفضل أسبوع له منذ منتصف مايو.

في مكان آخر ، ارتفعت الفضة 0.2٪ لتصل إلى 26.66 دولارًا للأونصة ولكنها تراجعت بنسبة 3٪ للأسبوع حتى الآن والبلاديوم صعد بنسبة 1٪

ارتفع 0.5٪ إلى 894.05 دولارًا لكنه كان في طريقه لتسجيل أسوأ أسبوع له منذ منتصف مارس ، بانخفاض يزيد عن 4٪.

انخفضت بحدة الأسهم الأمريكية يوم الخميس مدفوعة بانخفاض واسع النطاق في شركات تقنية عديدة التي قادت السوق للارتفاع خلال الأشهر الأخيرة.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 700 نقطة أو 2.3% إلى 28415 نقطة يوم الخميس مما يشير إلى أن المستثمرين ربما يلتقطون أنفاسهم بعد موجة صعود قادت مؤشر داو جونز الصناعي فوق 29 ألف نقطة للمرة الأولى منذ فبراير قبل يوم.

وخسر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 3% إلى 3469 نقطة، بينما خسر فقد ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 4.8% مسجلاً 11477 نقطة.

وتقود شركات التقنية الكبرى، من بينها فيسبوك وأبل، التراجعات يوم الخميس مما يساهم في الضغط على مؤشر ناسدك. وهبطت فيسبوك ما يزيد على 5% وخسرت أبل أكثر من 6%، في طريقها نحو أكبر انخفاض مئوي منذ 16 مارس، عندما هبطت 12.9%.

وكانت شركتا التقنية من بين الشركات الرائدة في تعافي السوق ككل. وإجمالاً، تنتعش الأسهم منذ مارس رغم أسوأ ركود اقتصادي منذ عقود واستمرار ترسخ فيروس كورونا المستجد في بعض الدول التي أظهرت في السابق نجاحاً في السيطرة عليه، مما يربك المستثمرين.

ويشير الانخفاض يوم الخميس إلى أن الصعود ربما لا يستمر دون توقف، حسبما قال مستثمرون.

وعلى الصعيد الاقتصادي، أظهرت بيانات جديدة أن 881 ألف أمريكياً تقدموا بطلبات إعانة بطالة للمرة الأولى في الاسبوع المنتهي يوم 29 أغسطس. وواصلت طلبات إعانة البطالة الانخفاض لكن تبقى قرب مستويات تاريخية مرتفعة، مما يشير إلى استمرار وتيرة تسريح العمالة إذ يعوق فيروس كورونا التعافي الاقتصادي.

وقد ترجع الزيادة في تقلبات السوق إلى عدد كبير من عقود خيار شراء، التي تعطي الحق في شراء الأسهم، في أسهم شركات التقنية، مثل أبل وتسلا، وفق ساكسو بنك.

وأصبحت ماري دالي المسؤولة بالاحتياطي الفيدرالي أحدث صانع سياسة يدعو لتجدد التحفيز المالي يوم الاربعاء، قائلة أن تدابير الإنفاق الحكومي قد تؤدي إلى تباطؤ التعافي الاقتصادي. وإنتاب الخبراء الاقتصاديون قلقاً من أن إنتهاء إعانات بطالة إضافية الذي أبقى الأسر ممولة قد يسفر عن انخفاض في إنفاق المستهلك.

وأثار ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ  شكوكاً يوم الأربعاء حول ما إذا كان المشرعون قد يتوصلون إلى إتفاق على حزمة إنفاق جديدة في الأسابيع القليلة القادمة، حسبما قال محللو دويتشة بنك. ويراهن المستثمرون على إبرام الجمهوريين والديمقراطيين اتفاقاً في وقت لاحق من هذا الشهر لتقديم إغاثة إضافية للمستهلكين والشركات، بعد أن تعثرت المحادثات في أغسطس.

ويبقى أيضا تجدد التوترات بين بكين وواشنطن مصدر تهديد للأسواق. وأشارت إدارة ترامب إلى خطط لفرض قيود جديدة على الدبلوماسيين الصينيين في الولايات المتحدة، مستشهدة بإستخدم بكين لإجراءات مماثلة على المبعوثين الأمريكيين. وردت السفارة الصينية في واشنطن بإتهام الولايات المتحدة بإنتهاك المواثيق الدولية واصفة القيود الجديدة بغير المبررة وحثت الدولة على إعادة النظر.

إنخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها منذ حوالي أسبوع يوم الخميس إذ أدت بيانات اقتصادية إيجابية من الولايات المتحدة إلى تعزيز الأمال بتعاف اقتصادي سريع مما يضعف جاذبية المعدن كملاذ أمن.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1941.44 دولار للأونصة في الساعة 1458 بتوقيت جرينتش بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى 1926.99 دولار.

ولكن ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1947.30 دولار.

وانخفضت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية دون المليون الاسبوع الماضي للمرة الثانية منذ أن بدء الوباء، لكن لم يشر إلى تعاف قوي في سوق العمل.

وعززت البيانات هذا الأسبوع التفاؤل بتعاف مطرد حيث زادت الطلبيات الجديدة لشراء سلع أمريكية الصنع أكثر من المتوقع في يوليو بينما أظهرت بيانات قطاع التصنيع الأمريكي تسارع النشاط إلى أعلى مستوى منذ نحو عامين في أغسطس.

ولكن قالت ليل برينارد العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء أن البنك المركزي الأمريكي سيحتاج للكشف عن إجراءات تحفيز جديدة لدعم اقتصاد لازال يعاني من الأثار السلبية لجائجة الفيروس.

ويترقب المستثمرون الأن بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة.

وقال لقمان أوتونجا المحلل لدى اف.إكس.تي.ام أنه على الجانب الفني، "في المدى القريب، يبقى الذهب في نطاق واسع مع دعم حول 1910 دولار ومقاومة حول 1985 دولار".

كانت أسعار النفط تحوم حول أدنى مستوياتها في عدة أسابيع يوم الخميس حيث أثرت المخاوف بشأن انخفاض الطلب على البنزين في الولايات المتحدة وتباطؤ التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد -19.

وبحلول الساعة 0626 بتوقيت جرينتش ، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنتات أو 0.10 بالمئة إلى 41.55 دولار للبرميل. وانخفض خام برنت 1 سنتًا أو 0.02٪ إلى 44.42 دولارًا للبرميل.

انخفض كلا الخامين القياسيين بأكثر من 2٪ يوم الأربعاء ، مع تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى أدنى مستوى إغلاق في ما يقرب من أربعة أسابيع وخام برنت عند أضعف مستوياته منذ 21 أغسطس.

وانخفض الطلب الأمريكي على البنزين الأسبوع الماضي إلى 8.78 مليون برميل يوميا من 9.16 مليون برميل يوميا في الأسبوع السابق.

 

تراجع الذهب

أيلول/سبتمبر 03, 2020

تراجعت أسعار الذهب أكثر يوم الخميس ، مما زاد من انخفاضها الحاد في الجلسة السابقة ، بعد أن تراجعت جاذبيتها كملاذ آمن بسبب قوة الدولار الأمريكي وزيادة الشهية للمخاطرة بعد البيانات الاقتصادية التي أفضلت التوقعات.

الذهب انخفض بنسبة 0.3٪ إلى 1937.54 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0535 بتوقيت جرينتش ، بعد انخفاضه 1.4٪ يوم الأربعاء في أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ 19 أغسطس.

استقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1945.40 دولارًا.

ارتفع مؤشر الدولار للجلسة الثالثة على التوالي أمام منافسيه ، مما جعل الذهب باهظ الثمن لحاملي العملات الأخرى.

أظهرت البيانات انتعاشًا مستدامًا في قطاع الخدمات الصيني واحتمال تحفيز الولايات المتحدة الإضافي  مما أثار الرغبة في المخاطرة.

واصلت الأسهم الأمريكية صعودها يوم الأربعاء مما يضع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بصدد تسجيل مستوى الإغلاق القياسي ال22 في 2020.

وارتفع مؤشر الأسهم القياسي 1.2% بينما صعد مؤشر داو جونز الصناعي 1.1%، أو حوالي 325 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.7% بعد تسجيل مستواه القياسي ال42 هذا العام يوم الثلاثاء.

وأشارت بيانات جديدة يوم الأربعاء إلى استمرار التعافي في سوق العمل، لكن بوتيرة بطيئة. وأضاف القطاع الخاص الأمريكي 428 ألف وظيفة في أغسطس، وفق معهد ايه.دي.بي للبحوث. وجاءت البيانات دون التوقعات بإضافة 1.17 مليون وظيفة.

وإذا إحتفظ مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمكاسب اليوم، فسيكون أغلق على ارتفاع في تسع جلسات تداول من الجلسات العشر الماضية.

ويتطلع المستثمرون هذا الشهر لتقييم توقيت وحجم الدفعة القادمة من إنفاق التحفيز الأمريكي لإغاثة المستهلكين والشركات الأمريكية. وحث ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي يوم الثلاثاء الكونجرس على تخصيص مزيد من الأموال لمكافحة أثار جائحة فيروس كورونا  وقال أنه مستعد للجلوس مع قادة الديمقراطيين لإستئناف المفاوضات.

وقالت سيما شاه، كبيرة المحللين في برينسبال جلوبال إنفستورز أن الأسهم يحركها في الأشهر الأخيرة طلباً مكبوتاً لدى المستهلكين على السلع والخدمات بعد تخفيف إجراءات العزل العام بالإضافة لسيل من إجراءات التحفيز من البنوك المركزية والحكومات. وأضافت أن دعماً حكومياً إضافياً مطلوب الأن للحفاظ على مستويات استهلاك مرتفعة.

وفي نفس الأثناء، يستمر التفاؤل الحذر حول تدابير التحفيز التي تتبناها البنوك المركزية—إلى جانب الأمال بلقاح لفيروس كورونا—في دفع الأسهم للصعود. وغذت تلميحات من البنوك المركزية بأن أسعار الفائدة ستبقى منخفضة لفترة طويلة، بالإضافة للسيولة النقدية التي تم ضخها في الأسواق المالية وفي جيوب المستهلكين، شهية المستثمرين تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر مثل الأسهم.

حذر جيرتجان فليغ المسؤول ببنك انجلترا من النظر لأسعار الذهب كمؤشر ينبيء بالتضخم معتبره "فكرة سيئة".

وأقبل المستثمرون على شراء المعدن النفيس هذا العام مما رفع السعر 30% وسط تكهنات بأن الإنفاق الحكومي الضخم على مستوى العالم لمواجهة صدمة فيروس كورونا سيدفع التضخم للارتفاع.

ولكن أبلغ فليغ، خبير سوق السندات السابق لدى دويتشة بنك، المشرعين البريطانيين يوم الأربعاء أن السعر القياسي المرتفع للذهب "لا يبلغك بأي شيء دقيق".

وقال أن صانعي السياسة ينظرون في المقابل لمسوح ومؤشرات لأسواق المال تقيس توقعات التضخم. وأشار أنها ترتفع وهي الأن عند مستويات "مريحة" بشكل أكبر تتماشى مع مستوى 2% الذي يستهدفه بنك انجلترا.

وتسارع التضخم في بريطانيا إلى 1% في يوليو، في أسرع وتيرة زيادة منذ أربعة أشهر، لكن يتنبأ خبراء اقتصاديون أن يكون هذا التسارع قصير الأجل.

وأضاف فليغ "إذا نظرت لأحداث سابقة فيها كان سعر الذهب مرتفع جداً، تدرك سريعاً جداً أن الذهب مؤشر سيئ للتضخم".

وفي شهادة منفصلة كتابية للمشرعين، قال أن هناك خطر كبير بأن يستغرق الأمر سنوات عدة قبل أن يحقق بنك انجلترا مستواه المستهدف للتضخم.