Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

يشهد أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم نزوحاً لرؤوس الأموال بعد تدفقات قياسية.   

وسحب المتعاملون أموالا من صندوق "اس.بي.دي.آر جولد شيرز" البالغ حجمه 79 مليار دولار للأسبوع الثالث على التوالي بعد ثمانية أشهر متتالية من التدفقات عليه، وفق بيانات جمعتها بلومبرج.

وقفز حجم الصندوق حوالي 30% هذا العام إذ أطلقت جائحة فيروس كورونا طلباً على الذهب كمخزون للقيمة. وأثار أيضا التحفيز الاقتصادي غير المسبوق من الحكومات والبنوك المركزية شبح التضخم، مما عزز جاذبية المعدن. ولكن تظهر موجة الصعود علامات على فقدان الزخم مع إعادة فتح الاقتصادات الذي أدى إلى تآكل الطلب على الأصول الأمنة.

وقال ناتي جيراسي، رئيس إي.تي.إف ستور، "مع إستقرار سعر الذهب مؤخراً بعد موجة مكاسب مذهلة حتى أوائل أغسطس، نظر على الأرجح المتعاملون إلى ذلك كفرصة مناسبة لبعض عمليات جني الأرباح".

ورغم نزوح الأموال مؤخراً من الصندوق العملاق، إلا أن نظيره صندوق "أي شيرز جولد ترست" لازال منطلق بقوة مع إستقطاب تدفقات للأسبوع ال25 على التوالي. وقال جيراسي أن تحركات السوق في المدى القصير يكون لها تأثير أكبر على صندوق  "اس.بي.دي.آر جولد شيرز" لأنه يُستخدم كألية تداول، بينما يتوجه عادة المستثمرون الراغبون في استراتجيات الشراء والاحتفاظ إلى صندوق "أي شيرز جولد ترست" بسبب انخفاض تكاليفه.

وربما أيضا ترجع تقلبات الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب إلى تقلبات السوق والغموض المتعلق بتعديلات سياسة نقدية من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وقال ديفيد بيرلمان، خبير الصناديق المتداولة لدى يو.بي.إس جلوبال ويلث مانجمنت، "هناك عدم يقين أكثر حول كيف سنمضي قدماً من المستويات الحالية أو ما إذا كان التعافي الاقتصادي سيستمر".

ويحتل حاليا صندوق "اس.بي.دي.آر جولد شيرز" الترتيب الثاني بين الصناديق المتداولة من حيث التدفقات هذا العام إذ إستقطب 19.8 مليار دولار. وفي نفس الأثناء، يبلغ إجمالي حيازات صناديق الذهب مستويات قياسية مرتفعة.

قفزت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء على خلفية مكاسب جديدة لشركات التقنية وبيانات اقتصادية قوية.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 117 نقطة أو 0.4% بينما ربح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.9% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 1.3%.

وارتفع سهما أبل ومايكروسوفت 1.4% و1.6% على الترتيب. وزاد سهم أمازون 1% وارتفع سهم ألفابيت 1.9%. كما ربحت نتفليكس 3.3% وتداول سهم فيسبوك على ارتفاع 2.2%. وفي نفس الأثناء، ارتفع سهم تسلا 5.8% بعدما قفز أكثر من 12% يوم الاثنين.

وتلقت الأسهم دفعة أيضا بعدما اعلنت الصين أول زيادة في مبيعات التجزئة هذا العام. وقال المكتب الوطني للإحصاءات الصيني أن مبيعات التجزئة الصينية ارتفعت 0.5% في أغسطس. وأنهى مؤشر شنغهاي المجمع تعاملاته على ارتفاع 0.5% يوم الثلاثاء.

وقال جوليان إيفانز بريتشارد، كبير الخبراء الاقتصاديين المختصين بالصين لدى كابيتال ايكونوميكس، أن هذا يضع الصين "في طريقها نحو العودة إلى معدل نموها قبل الفيروس قبل نهاية العام". "مبيعات التجزئة تخطت مستويات 2019 للمرة الأولى منذ تفشي جائحة كوفيد-19، بينما واصل الاستثمار ونمو الإنتاج التحسن".

وفي الولايات المتحدة، سجل مؤشر ولاية نيويورك لنشاط التصنيع 17 نقطة في سبتمبر، متعافياً من قراءة عند 3.7 نقطة في أغسطس. وتوقع خبراء اقتصاديون أن يسجل المؤشر 7 نقاط.

ولاقت المعنويات دعماً يوم الاثنين بفعل أخبار إيجابية على صعيد اللقاحات، مع إستئناف شركة أسترازنيكا تجربتها للمرحلة الثالثة في المملكة المتحدة وتصريح ألبرت بورلا المدير التنفيذي لشركة فايزر في عطة نهاية الاسبوع أنه من المتوقع أن تتمكن الشركة من تقديم بيانات مهمة من تجربتها للجهات التنظيمية بنهاية أكتوبر.

تراجع الذهب من أعلى مستوياته في نحو أسبوعين يوم الثلاثاء مع صعود الدولار، إلا أن الأمال بموقف سياسة نقدية يميل للتيسير من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حدت من خسائر المعدن الذي يعد ملاذاً أمناً.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1950.92 دولار للأونصة في الساعة 1435 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى منذ الثاني من سبتمبر عند 1971.71 دولار. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1959.20 دولار.

وارتفع مؤشر الدولار 0.1% مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

ويترقب المستثمرون الان بياناً من اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين وينتهي الأربعاء.

وقال مايكل ماتسويك، كبير  المتعاملين لدى يو.إس جلوبال إنفستورز، "هناك تفاؤل أكثر لأن المستثمرين يعتقدون أن أسعار الفائدة المنخفضة من الممكن ان تستمر في السنوات الثلاث القادمة، وهذا أمر داعم جداً للذهب".

وفي نفس الأثناء، من المقرر أن تكشف مجموعة تضم 50 مشرعاً من الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس عن قانون إنقاذ اقتصادي بقيمة 1.5 تريليون دولار يوم الثلاثاء.

وأدت حزم تحفيز نقدي غير مسبوقة وبيئة تتسم بأسعار فائدة متدنية إلى صعود المعدن أكثر من 28% حتى الأن هذا العام حيث يُنظر له كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.

ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الثلاثاء ، لكن التوقعات بحدوث انتعاش أبطأ من المتوقع في الطلب العالمي على الوقود بسبب جائحة فيروس كورونا ألقت بظلالها.

ارتفع خام برنت 1 بمقدار 33 سنتًا ، أو 0.8٪ ، إلى 39.94 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0910 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنتًا ، أو 0.8٪ ، عند 37.57 دولارًا للبرميل. انخفض كلا العقدين يوم الاثنين.

قلصت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء توقعاتها لعام 2020 بمقدار 200 ألف برميل يوميا إلى 91.7 مليون برميل يوميا ، مشيرة إلى الحذر بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي.

وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري: "نتوقع أن يتباطأ تعافي الطلب على النفط بشكل ملحوظ في النصف الثاني من عام 2020 ، مع تحقيق معظم المكاسب السهلة بالفعل".

وتتوافق المراجعة مع توقعات كبار منتجي وتجار صناعة النفط ، حيث خفضت أوبك توقعاتها للطلب على النفط ، وقالت بي بي بي إل إن الطلب ربما بلغ ذروته في 2019.

وصل الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوعين يوم الثلاثاء مع ضعف الدولار وتحويل المستثمرين تركيزهم إلى اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، بحثًا عن تفاصيل عن الكيفية التي يخطط بها لخفض أسعار الفائدة بينما يهدف إلى تعزيز التضخم.

ارتفع الذهب الفوري 0.5٪ إلى 1،966.47 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0512 بتوقيت جرينتش ، بعد أن وصل إلى 1،967.46 دولارًا في وقت سابق ، وهو أعلى مستوى له منذ 2 سبتمبر.

انخفض مؤشر الدولار مقابل منافسيه ، مما جعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

ينتظر المشاركون في السوق الآن حدث السياسة الفيدرالي الأمريكي الذي يستمر يومين والذي ينتهي يوم الأربعاء ، وهو أول اجتماع من نوعه منذ كشف رئيس مجلس الإدارة جيروم باول عن تحول في السياسة نحو تحمل أكبر للتضخم ، وتعهد فعليًا بالحفاظ على أسعار الفائدة منخفضة لفترة أطول.

قالت اللجنة يوم الاثنين إن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين وجيروم باول سيدليان بشهادتين أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ بشأن تخفيف فيروس كورونا.

إستقر الجنيه الاسترليني قرب أدنى مستوياته في شهر ونصف بعدما فازت الحكومة البريطانية بتصويت برلماني مبدئي على مشروع قانونها المثير للجدل لإنتهاك اتفاق البريكست مع الاتحاد الأوروبي.

وفاز رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي لديه أغلبية 80 مقعد في مجلس العموم، بما يعرف بتصويت القراءة الثانية على مشروع القانون الذي يقول الاتحاد الأوروبي أنه سيؤدي إلى إنهيار المحادثات التجارية ويدفع المملكة التحدة نحو خروج فوضوي من التكتل.

وبلغ الاسترليني في أحدث معاملات 1.2850 دولار، مرتفعا بشكل هامشي عن مستواه قبل تصويتات يوم الاثنين وغير بعيد عن أدنى مستويات يوم الجمعة 1.2763 دولار، الذي كان الأضعف للعملة منذ 24 يوليو.

إنخفض الدولار يوم الاثنين مقابل نظرائه من العملات الرئيسية، متراجعاً إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين، حيث أفضت أخبار إيجابية عن لقاح لكوفيد-19 وموجة من صفقات الدمج والإستحواذ إلى رفع المعنويات في أسواق الأسهم العالمية.

ويتطلع المستثمرون أيضا إلى أسبوع حافل بالأحداث يشمل اجتماع للاحتياطي الفيدرالي وتعيين رئيس وزراء جديد لليابان.

وارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين وسط علامات على تقدم في تطوير لقاح لكوفيد-19 وسلسلة من صفقات بمليارات الدولارات، من بينها أنباء عن فوز أوراكل بمعركة للإستحواذ على الأعمال الأمريكية لشركة تيك توك.

وتلقت أسواق الأسهم دعماً بعدما إستأنفت شركة أسترازنيكا لتصنيع الدواء تجاربها السريرية في بريطانيا على لقاحها التجريبي لكوفيد-19، الذي هو أحد اللقاحات التي وصلت إلى مرحلة متقدمة في التطوير.

ونزل مؤشر الدولار 0.4% إلى 92.919 نقطة بعد تسجيل مكاسب لأسبوعين متتاليين.

وسيكون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع هو الأول له منذ أن كشف جيروم باويل رئيس البنك عن تحول في السياسة نحو تساهل أكبر مع التضخم، بالتعهد فعلياً بإبقاء أسعار الفائدة منخفضة لفترة طويلة.

وتراجع الدولار 0.5% مقابل الين إلى 105.66 ين بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى أدنى مستوى في أسبوعين.

وليس متوقعاً أن يسفر اجتماع لبنك اليابان يوم الخميس عن أي تغيرات في السياسة النقدية لكن ربما يُسئل البنك عما إذا كان قد يتبع موقف الاحتياطي الفيدرالي حيال التضخم.

وعلى الصعيد السياسي، وقع الاختيار على يوشيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء لرئاسة الحزب الحاكم في اليابان يوم الاثنين، مما يعني أن نظرائه سيختارونه يوم الاربعاء في البرلمان كرئيس للوزراء خلفاً لشينزو أبي.

وتعهد سوجا بمواصلة سياسات أبي.

وارتفع اليورو 0.3% إلى 1.1880 دولار.

وقفزت العملة الموحدة إلى أعلى مستوى في أسبوع فوق 1.191 دولار بعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، قبل أن تتراجع مع إدلاء صانعي السياسة بتصريحات لإضعافها في اليوم التالي.

قفز الذهب حوالي واحد بالمئة يوم الاثنين مع تراجع الدولار والتوقعات بأن يواصل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع سياسته النقدية التيسيرية.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1959.64 دولار للأونصة في الساعة 1520 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1969 دولار.

وقال فيليب ستريبل، كبير محللي السوق لدى بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو "الذهب يرتفع مع تعرض الدولار لبعض الضغط. شهدنا أيضا ستيفن منوتشن (وزير الخزانة الأمريكي) يشير إلى أنهم يريدون إتمام نوعاً من اتفاق تحفيز مالي، بالتالي هذا يضعف بشكل أكبر الدولار".

وإنخفض الدولار 0.4% مقابل منافسيه مما دعم جاذبية الذهب للمستثمرين الحائزين لعملات أخرى.

وقال منوتشن أنه لازال من الممكن إبرام اتفاق مع الكونجرس من أجل حزمة مساعدات تتعلق بفيروس كورونا وأنه يتطلع إلى مقترح يحظى بتأييد الحزبين من المشرعين في وقت لاحق من يوم الاثنين.

وارتفع المعدن 29% هذا العام مدفوعاً بتحفيز ضخم من البنوك المركزية على مستوى العالم لمكافحة تداعيات جائحة فيروس كورونا.

ويترقب المستثمرون الأن قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي المزمع يوم الاربعاء.

وأضاف ستريبل "الفيدرالي متوقع أن يحتفظ بالمعدل المستهدف للتضخم، سنتجاوز 2% لبعض الوقت وسيزيدون مشتريات برنامج التيسير الكمي، بالتالي من المفترض أن يبقى الذهب مدعوماً بفضل ذلك".

ويترقب المشاركون في السوق أيضا قراري السياسة النقدية لبنك اليابان وبنك انجلترا يوم الخميس.

وفي نفس الأثناء، كثف الاتحاد الأوروبي الضغط على رئيس الوزراء بوريس جونسون للرجوع عن إنتهاك معاهدة البريكست للإنفصال.

وقال جيفري كريستيان، الشريك الإداري لمجموعة سي.بي.إم، أن الذهب سيواصل التحرك لأعلى بفعل أوجه عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة وحول البريكست والأوضاع الاقتصادية الضعيفة بوجه عام في العالم.

 قالت مصادر لرويترز أنه من المستبعد أن تعلن منظمة أوبك وحلفائها مثل روسيا قيوداً جديدة على إنتاج النفط هذا الأسبوع رغم انخفاض في الاسعار، وستمدد الفترة لدول مثل العراق ونيجريا للتعويض عن إنتاج زائد في السابق.

وتخفض أوبك وحلفاؤها، المجموعة المعروفة بأوبك+، الإنتاج منذ مايو لدعم أسعار النفط بعدما هوى الطلب العالمي في أعقاب جائحة فيروس كورونا.

وفي الجولة الأحدث من التخفيضات، تخفض أوبك+ الإنتاج بمقدار 7.7 مليون برميل يومياً أو حوالي 8% من الطلب العالمي، بينما تطالب العراق وأخرين بضخ كميات أقل من حصتهم الإنتاجية في سبتمبر للتعويض عن إنتاج زائد في الفترة من مايو إلى يوليو.

وقالت ثلاثة مصادر بأوبك+ أن التحالف سيمدد على الأرجح فترة التعويض حتى أكتوبر ونوفمبر للسماح للعراق ودول أخرى بالوفاء بأهدافها.

وقالت خمسة مصادر بأوبك+ أن اجتماعاً إفتراضياً يوم الخميس للجنة المراقبة الوزارية المشتركة من المستبعد أن يوصي بتغيير أهداف الإنتاج رغم نزول خام برنت دون 40 دولار للبرميل في الأيام الأخيرة.

وتحتاج السعودية القائد الفعلي لمنظمة أوبك سعراً أعلى بكثير لموازنة ميزانيتها وأشارت أنها تود أن ترى الأسعار فوق 45 دولار للبرميل.

وأشار مصدر مطلع على فكر المملكة أنه من المستبعد أن تحاول الرياض رفع أسعار النفط بإضافة تخفيضات طوعية لحصتها، وهو شيء فعلته في يونيو. وأضاف المصدر "هم يريدون الحفاظ على حصتهم السوقية".

ويوم الاثنين، خفضت أوبك توقعاتها للطلب على النفط، بينما قالت شركة بي.بي المنتجة للنفط أن الطلب ربما بلغ ذروته في 2019.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين إذ أن تعاف أسهم شركات التقنية أنعش المؤشرات الرئيسية بعد تراجع حاد في الأسبوع الماضي.

وصعد مؤشر ستاندرد ند بورز 500 بنسبة 1.6%، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 334 نقطة أو حوالي 1.2%.

وقفز مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 2.1%. والأسبوع الماضي، تكبد ناسدك أكبر تراجع أسبوعي منذ أزمة السوق في مارس.

وكانت أوراكل من بين أفضل الرابحين في مؤشر ستاندرد اند بورز 500، مع صعود الأسهم 4.3% بعدما فازت شركة التقنية بمزايدة للإستحواذ على تطبيق الفيديوهات القصيرة تيك توك، بحسب مصادر مطلعة على الأمر. وارتفعت أسهم شركة تصنيع الرقائق الإلكترونية نفيديا 8.3% بعدما إتفقت على شراء الشركة البريطانية أرم هولدينجز المصممة للرقائق الإلكترونية المملوكة لسوفت بنك جروب نظير ما يزيد على 40 مليار دولار.

ويواصل صعود يوم الاثنين نوبة من التحركات الكبيرة صعوداً وهبوطاً للأسواق العالمية. وتعاني الأسهم من عدم يقين حول انتخابات الرئاسة الأمريكية وتباطؤ وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي من صدمة كوفيد-19 وتقلبات في أسهم التقنية التي قادت الأسواق للارتفاع منذ الربيع.

ولاقت معنويات المستثمرين دعماً من إستئناف التجارب السريرية لشركة أسترازنيكا على لقاحها التجريبي لفيروس كورونا في بريطانيا. وأرجئت الدراسات عالمياً بعدما تعرض شخص تلقى اللقاح لإعياء غير مفسر سببه. وتبقى التجارب في دول أخرى، من بينها الولايات المتحدة، معطلة.