
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت بشكل طفيف الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع مراقبة المستثمرين بيانات جديدة حول الاقتصاد وأحدث التطورات في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقال بعض المتعاملين إنهم في حالة ترقب وانتظار مع تباطؤ نشاط التداول في الأسابيع الأخيرة. ويوم الاربعاء تم تداول عدد أسهم أقل من أي يوم أخر هذا العام.
وأضاف مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.1% في أحدث التداولات، بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.2%. ونزل مؤشر ناسدك المجمع 0.1%.
وقال تيري ساندفان، كبير محللي الأسهم لدى يو.اس بنك ويلث مانجيمنت، "الأسواق في حالة ترقب منتظرة المحفز القادم". وأضاف "النمو العالمي يبقى بطيئا لكن هذا يعني أيضا تحول الاحتياطي الفيدرالي إلى سياسة تتسم بالحذر، الذي يعطي بعض الارتياح للأسواق".
ويبدأ موسم أرباح الشركات جدياً يوم الجمعة عندما يعلن جي.بي مورجان وويلز فارجو نتائج أعمالهما. والاسبوع القادم من المقرر ان تعلن عدة الشركات الكبرى أرباحها الفصلية.
وقبل ان تستهل سوق الأسهم تداولاتها، رحب المتعاملون بأحدث قراءة لأسعار المنتجين، التي أشارت ان التضخم يرتفع بعد فترة من الضعف منذ نهاية العام الماضي.
وقالت وزارة العمل إن مؤشر أسعار المنتجين، الذي يقيس الاسعار التي تحصل عليها الشركات المنتجة للسلع والخدمات، سجل في مارس أكبر زيادة منذ أكتوبر.
ويراقب المستثمرون أيضا أحدث التطورات في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال إن بكين حسنت عرضا بفتح قطاعها للحوسبة السحابية أمام الشركات الأجنبية في محاولة للتوصل إلى اتفاق تجاري بعدما رفض مفاوضون أمريكيون مقترحا سابقا اعتبروه غير كاف.
وصعد مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذي يقس قيمة الدولار مقابل سلة من 16 عملة، 0.2%. وارتفع طفيفا عائد السندات لأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.483%.
وأشار محضر اجتماع مارس للاحتياطي الفيدرالي الصادر يوم الاربعاء إن البنك المركزي يرى احتمالا ضعيفا لرفع أسعار الفائدة مجددا ، بسبب مخاطر أكبر على الاقتصاد الأمريكي من تباطؤ النمو العالمي وبعد قراءة ضعيفة للتضخم فاجئت عدد أكبر من المسؤولين.
هبطت أسعار الذهب يوم الخميس متضررة من قوة الدولار بعد بيانات أشارت إلى تسارع في النشاط الاقتصادي الأمريكي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1297.70 دولار للاوقية في الساعة 1429 بتوقيت جرينتش بعد نزوله في تعاملات سابقة 1% إلى 1294.52 دولار.
وتراجعت العقود الاجلة للذهب تسليم يونيو، العقد الأكثر نشاطا، 1.1% إلى 1299 دولار للاوقية في بورصة كوميكس. وترتفع الأسعار بشكل طفيف في 2019 لكن لازالت تنخفض 3.7% من أعلى مستوياتها في 10 أشهر الذي سجلته في فبراير متضررة من تجدد الثقة في الاقتصاد الأمريكي وقوة الدولار.
وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب وسلع أخرى مقومة بالعملة الأمريكية أغلى على حائزي العملات الأخرى. ويوم الخميس، انخفض مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من 16 عملة أخرى، بنسبة 0.2%.
وجاء صعود الدولار بعدما أظهرت بيانات ان عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة جديدة انخفض الاسبوع الماضي إلى أدنى مستوياته في نحو 50 عاما مم يشير إلى متانة سوق العمل الأمريكية.
وفي نفس الأثناء، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين أكثر من المتوقع في مارس مما يشير من المحتمل ان التضخم يستقر أيضا مع تعافي أسعار الطاقة.
وعلى الرغم من ان الذهب يستخدمه بعض المستثمرين كأداة تحوط من زيادة حادة في التضخم، إلا ان محللين قالوا ان الزيادات مؤخرا في أسعار المستهلكين لازالت تحت السيطرة ولا تثير حتى الان مخاوف من تضخم متسارع قد يحدث إضطرابات بالأسواق.
ودفع أيضا الاتجاه العام من ضعف التضخم وقوة البيانات الاقتصادية بعض المستثمرين لمعاودة الإقبال على الأسهم وأصول أخرى تنطوي على مخاطرة مما يحد من الطلب على استثمارات الملاذ الآمن مثل الذهب.
إستقر اليورو والاسترليني دون تغيير يذكر يوم الخميس بعدما ألمح بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي إنهما مستعدان لترك أسعار الفائدة بلا تغيير وسط توترات تجارية وعلامات على ضعف النمو.
ولم يكد يتحرك الاسترليني بعد ان مدد زعماء الاتحاد الأوروبي الموعد النهائي لمغادرة بريطانيا الاتحاد مما يشير ان المخاوف تبقى قائمة حول مسار البريكست.
وأصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء محضر اجتماعه الذي عقد يومي 19 و20 مارس الذي فيه أشار صانعو السياسة إنهم لن يرفعوا أسعار الفائدة في 2019.
وسلط ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي الضوء على المخاطر التي تواجه اقتصاد منطقة اليورو مما يعزز المراهنات على تحفيز إضافي يحول دون إنزلاق المنطقة في ركود.
ويركز المستثمرون على الاتجاه الذي سيسير فيه الاسترليني بعد تأجيل جديد للبريكست.
وتشمل المزايا للاسترليني بجانب الأسهم البريطانية والأوروبية هو إزاحة خطر البريكست بدون اتفاق في المدى القريب. لكن يبطل أثر ذلك احتمال إستقالة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وحدوث انتخابات عامة والتهديد على الاقتصاد البريطاني من جراء الغموض الممتد.
ونتيجة لذلك، لم تظهر مراهنات على الاسترليني ويبقى عالقا قرب 1.31 دولار.
وبلغ مؤشر الدولار في أحدث معاملات 96.95 مستقرا دون تغيير خلال الجلسة بعد نزوله إلى أدنى مستوى في أسبوعين 96.823 يوم الاربعاء.
وإستقر اليورو عند 1.1278 دولار متعافيا من أدنى مستوياته يوم الاربعاء 1.1229 ليستمر صعوده البطيءمن مستوى 1.1183 دولار الذي سجله يوم الثاني من أبريل.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب يستهدف 1314 دولار حال إختراق مستوى 1308 دولار .
وأشار تاو في تعليقه إنه من شأن مكاسب أكبر ان يؤكد نموذجا صعوديا يمتد إلى حوالي 1345 دولار .
وفي حال النزول، ربما يختبر المعدن النفيس مستوى الدعم 1297 دولار مع فرصة جيدة وقتها للنزول صوب الدعم التالي 1291 دولار
سجل الذهب أعلى مستوياته في نحو أسبوعين يوم الاربعاء مدعوما ببيانات اقتصادية أمريكية جاءت أضعف من المتوقع وتأكيد البنك المركزي الأوروبي على سياسة نقدية تيسيرية، ومع تحول التركيز إلى محضر اجتماع مارس للاحتياطي الفيدرالي .
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1306.88 دولار للاوقية في الساعة 1427 بتوقيت جرينتش وهو أعلى مستوياته منذ 28 مارس. وزادت أيضا العقود الاجلة الأمريكية 0.2% إلى 1310.40 دولار.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي سياسته النقدية بالغة التيسير دون تغيير كالمتوقع يوم الاربعاء مما يمهل إجراءات تحفيز أعلنها مؤخرا وقتا لترك أثرها على الاقتصاد.
وزادت أسعار المستهلكين الأمريكية في مارس بأسرع وتيرة في أكثر من عام، لكن ظل التضخم الأساسي ضعيفا على خلفية تباطؤ النمو الاقتصادي المحلي والعالمي.
ويترقب المستثمرون حاليا صدور محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد في مارس في وقت لاحق من اليوم.
وارتفع مؤشر الأسهم العالمية يوم الاربعاء لكن لازال دون أعلى مستوى في ستة أشهر الذي سجله في وقت سابق من هذا الاسبوع وسط مخاوف حول تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض المزيد من الرسوم على الاتحاد الأوروبي.
وقال محللون إنه على الرغم من بقاء الأسعار فوق المستوى النفسي 1300 دولار إلا ان المستثمرين يبحثون عن محفزات أكبر لشراء المعدن.
ارتفع الاسترليني يوم الأربعاء ولكنه مازال عالقاً داخل نطاق تداوله الأخير حيث يتحضر المستثمرون لمنح الإتحاد الأوروبي تمديد أخر للبريكست لبريطانيا، مما يزيد خطر بريكست دون إتفاق ويرفع حالة عدم اليقين.
من المتوقع أن تمنح بروكسل رئيسة الوزراء تيريزا ماي تأجيل أخر للبريكست خلال قمة طارئة يوم الأربعاء ولكن من المحتمل أن يطالب زعماء الكتلة قبول ماي بتمديد أطول مما طالبت به بالإضافة لبعض الشروط.
صرح بعض الدبلوماسين بالإتحاد الأوروبي أن ماي تريد تأجيل موعد المغادرة حتى 30 يونيو بدلاً من 12 ابريل، ولكن وجود تمديد أطول حتى نهاية العام أو حتى مارس 2020 هو الخيار الأكثر ترجيحاً.
تعززت العملة البريطانية بفعل بيانات النمو الاقتصادية الأفضل من المتوقع. نما الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.2% في فبراير، مقابل توقعات بعدم وجود نمو على الإطلاق طبقاً لإستطلاعات رأي لوكالة رويترز، بفضل مخزونات ما قبل البريكست.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى في اليوم عند 1.3086 دولار، قبل أن يستقر عند 1.3070 دولار. هذا يترك الاسترليني داخل النطاق 1.29 – 1.32 دولار الذي تداول داخله خلال الاسبوعين الماضيين.
في مقابل اليورو، صعد الاسترليني بنسبة 0.1% ليصل إلى 86.19 .
تعززت أسعار النفط يوم الأربعاء وسط خفض الإمدادات المستمر من قبل منظمة الأوبك و العقوبات الأمريكية ضد مصدري النفط في إيران وفنزويلا، ولكنها تعرضت لضغوط بفعل توقعات إمكانية تأثير التباطؤ الاقتصادي على استهلاك الوقود.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 70.76 دولار للبرميل الساعة 0652 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 15 سنت أو بنسبة 0.2% منذ الإغلاق الأخير لها.
وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 64.20 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 22 سنت أو بنسبة 0.3% منذ التسوية الأخيرة لها.
سجل كلا من الخامين أعلى مستوياتهم في خمسة أشهر يوم الثلاثاء، قبل أن يتراجعا بفعل مخاوف النمو العالمي.
ولكن بوجه عام تشددت أسواق النفط هذا العام بفعل العقوبات الأمريكية ضد مصدري النفط في إيران وفنزويلا، بالإضافة إلى خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك وبعض الحلفاء غير الأعضاء مثل روسيا، تحت اسم تحالف أوبك +.
وكنتيجة لذلك ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 30% و 40% على الترتيب منذ بداية هذا العام.
ولكن بالرغم من تخفيضات الأوبك والعقوبات الأمريكية، فليست كل المناطق تعاني من تشديد المعروض.
فقد ارتفع إنتاج النفط في الولايات المتحدة بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم منذ بدايات عام 2018، ليسجل 12.2 مليون برميل في اليوم.
وعلى جانب الطلب، هناك مخاوف من أن يؤثر التباطؤ الاقتصادي على إستهلاك الوقود قريباً.
حذر صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء من تباطؤ الاقتصاد العالمي بشكل أكبر من المتوقع وإحتمالية حدوث تراجع حاد.
تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء حيث تعزز الدولار، ولكن مازال المعدن بالقرب من أعلى مستوى في اسبوعين والذي سجله في الجلسة السابقة حيث تراجعت الأسهم بفعل المخاوف حول النمو العالمي والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لتصل إلى 1302.36 دولار للأونصة الساعة 0518 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أعلى مستوى لها منذ 28 مارس عند 1306.09 دولار في الجلسة السابقة.
وهبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1306 دولار للأونصة.
في حين حقق الدولار مكاسب طفيفة مقابل منافسيه الرئيسيين، تراجع الأسهم الاسيوية من أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر أبقى السبائك أعلى مستوى 1300 دولار.
يجعل الدولار القوي الذهب أكثر تكلفة للمستثمرين حائزي العملات الأخرى.
هدد ترامب يوم الثلاثاء بوضع تعريفات جمركية على بضائع أوروبية بقيمة 11 مليار دولار، مما يفتح أمامه جبهه جديدة للنزاع التجاري العالمي.
وازدادت مخاوف المستثمرين حيث خفض صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي لعام 2019 وحذر من أن يتباطئ النمو بشكل أكبر مستقبلاً.
غالباً ما يستخدم الذهب كإستثمار أمن أثناء حالات عدم اليقين المالية والسياسية.
يترقب المستثمرين الأن محضر إجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لإجتماع شهر مارس وإجتماع البنك المركزي الأوروبي لتقرير السياسات، حيث من المفترض أن يتم كلاهما في وقت لاحق اليوم.
تخفض أسعار الفائدة المخفضة تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يدر عائد وتلقي بثقلها أيضاً على الدولار.
وبين المعادن الأخرى النفيسة، تعززت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.3% لتصل إلى 889.55 دولار للأونصة. لامس المعدن أعلى مستوى له منذ مايو 2018 عند 914.74 دولار يوم الأثنين.
واستقر البلاديوم عند 1388.75 دولار للأونصة، في حين هبطت الفضة بنسبة 0.2% لتصل إلى 15.18 دولار.
ارتفع الين يوم الثلاثاء مع إقبال المتعاملين على العملة باعتبارها ملاذ آمن بعدما أعلنت الولايات المتحدة إنها تدرس فرض رسوم على سلع أوروبية بقيمة 11 مليار دولار وبعد ان خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي.
وأثر هذان العاملان على معنويات السوق بإثارة عمليات بيع في بورصة وول ستريت ومحو جزء من مكاسب في أسعار النفط. وقلص التراجع في أسعار الخام وسلع أولية أخرى مكاسب سابقة في الدولارين الكندي والاسترالي بجانب عملات ناشئة.
وفي الساعة 1508 بتوقيت جرينتش، ارتفع الين 0.34% إلى 111.25 مقابل الدولار وصعد 0.22% أمام اليورو.
وانخفضت مؤشرات أسهم أمريكية رئيسية إذ نزل مؤشر اس اند بي القياسي 0.55%.
وتراجعت العقود الاجلة لخام برنت 0.72% إلى 70.59 دولار للبرميل بعد تسجيلها 71.34 دولار في وقت سابق اليوم وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر.
ويوم الاثنين، إقترح الممثل التجاري الأمريكي قائمة بمنتجات للاتحاد الأوروبي تتنوع من طائرات تجارية كبيرة وأجزائها إلى منتجات الألبان والنبيذ لإستهدافها برسوم جمركية ردا على دعم أوروبي لشركة إيرباص للطائرات.
وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي لعام 2019 إلى 3.3% وهي أبطأ وتيرة نمو منذ 2016 وأقل من توقعه السابق المعلن في يناير 3.5%.
وبينما خفض الصندوق توقعاته للنمو في أوروبا والولايات المتحدة، إحتفظ اليورو بمكاسب متواضعة مقابل الدولار ليتداول في أحدث معاملات مرتفعا 0.15% عند 1.1276 دولار.
قال مشرع ومصدر حكومي لوكالة رويترز إن فنزويلا سحبت ثمانية أطنان من الذهب من قباء البنك المركزي الاسبوع الماضي ومن المتوقع ان تبيع الدولة الاشتراكية المتعثرة ماليا المعدن في الخارج حيث تسعى لجمع عملة صعبة في مواجهة عقوبات أمريكية.
وفي ظل عقوبات فرضتها واشنطن لخنق الإيرادات من صادرات شركة النفط المملوكة للدولة "بي.دي.في.اس.ايه"، لجأت الإدارة المعزولة بشكل متزايد للرئيس نيكولاس مادورو إلى بيع احتياطي فنزويلا الكبير من الذهب كأحد المصادر الوحيدة للعملة الأجنبية.
وقال مصدر حكومي إن احتياطي البنك المركزي هبط 30 طنا منذ بداية العام قبل ان تشدد حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات مما يترك لدى البنك حوالي 100 طنا في قباءه، بقيمة تزيد عن أربعة مليارات دولار.
وبهذا المعدل من الانخفاض، سيتلاشى تقريبا احتياطي البنوك المركزي بنهاية العام تاركا حكومة مادورو تكافح لتمويل واردات السلع الأساسية.
ولم يرد أي من البنك المركزي لفنزويلا او وزارتها للإعلام على طلبات للتعليق.
وأعلنت إدارة ترامب فنزويلا ضمن "ترويكا الإستبداد" في أمريكا اللاتينية، بما يشمل الحكومتين اليسارتين في كوبا ونيكاراجوا. وتسعى لوقف تدفق الأموال على حكومة مادورو ودعم المعارضة في صفوف القوات المسلحة وعزله من السلطة في البلد العضو بمنظمة أوبك.
وإعترفت الولايات المتحدة و50 دولة غربية أخرى بزعيم المعارضة خوان جوايدو كرئيس شرعي لفنزويلا.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء بعدما هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم على سلع أوروبية، بينما زادت توقعات متشائمة من صندوق النقد الدولي للنمو العالمي من المخاوف حول تباطؤ اقتصادي ناتج عن نزاعات تجارية.
وكانت أسهم الشركات الصناعية التي تتأثر بالتجارة من بين الأشد تضررا إذ هبطت 1.02% يليها خسائر في أسهم شركات الطاقة والمواد الأولية والبنوك.
وهبطت أسهم بوينج 1.3% بعد ان سلمت شركة تصنيع الطائرات طلبيات أقل بكثير من المتوقع في الربع الأول بسبب تعليق دولي لطائرتها الأفضل مبيعا من طراز "737 ماكس" عقب حادثي تحطم أسفرا عن سقوط قتلى.
وانخفض سهما ثري ام وكاتربيلر أكثر من 1% لكل منهما وأثرا أيضا سلبا على مؤشر الداو.
وهددت الولايات المتحدة بفرض رسوم على المئات من السلع لأوروبية يوم الاثنين كرد إنتقامي على دعم تحصل عليه شركة إيرباص. وردا على ذلك، قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي ان الاتحاد بدأ التحضيرات للرد على دعم تتلقاه شركة بوينج.
وفي ثالث تخفيض لتوقعات نمو الاقتصاد العالمي منذ أكتوبر، حذر صندوق النقد الدولي من ان النمو قد تباطأ بشكل أكبر بسبب توترات تجارية واحتمال خروج بريطانيا بشكل غير مرتب من الاتحاد الأوروبي.
وغذت توقعات صندوق النقد الدولي المخاوف بشأن موسم أرباح الشركات القادم، الذي ربما يشهد أول إنكماش فصلي في الأرباح منذ 2016.
ويبدأ موسم الأرباح جديا بإعلان شركة دلتا للخطوط الجوية نتائج أعمالها يوم الاربعاء ثم يليها بنوك أمريكية كبرى هذا الاسبوع. ومن المتوقع ان تنخفض الأرباح خلال الفترة من يناير إلى مارس للشركات المدرجة على مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 2.5% مقارنة بالعام الماضي، وفقا لبيانات شركة ريفينتيف.
وفي الساعة 5:07 بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 154.16 نقطة أو 0.59% إلى 26186.86 نقطة. ونزل مؤشر اس اند بي 500 بواقع 12.40 نقطة أو ما يوازي 0.43% إلى 2883.37 نقطة وخسر مؤشر ناسدك المجمع 14.98 نقطة أو 0.19% مسجل 7938.91 نقطة.
وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز: الذهب في المعاملات الفورية ربما يمتد صعوده إلى نطاق 1308-1314 دولار للاوقية.
وأوضح تاو في تعليقه إن النموذج الفني ينبيء بمكاسب جديدة، ومن شأن أي تصحيح ان يكون محدودا حتى 1291 دولار.
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع بدعم من تراجع الدولار وعمليات شراء متزايدة من جانب بنوك مركزية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1304.37 دولار للاوقية في الساعة 1251 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 28 مارس عند 1306.04 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1309.7 دولار للاوقية.
وقال روس نورمان، المدير التنفيذي لشركة شاربز بيكسلي، "نرى بعض التصحيح في الدولار، الذي يصب في صالح الذهب".
وأضاف إن البنوك المركزية مستمرة هذا العام في إكتناز الذهب بعد مشتريات قياسية في 2018. وتابع قائلا "بالتالي كل يوم ربما تكون هناك دول صغيرة تشتري كميات متواضعة من الذهب، لكن سويا هذا يخبرك شيئا".
وانخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع يوم الثلاثاء بعد بيانات أمريكية ضعيفة ومكاسب في عملات مرتبطة بالسلع الأولية على خلفية صعود تشهده أسعار النفط.
ويعتبر الذهب أداة تحوط من التضخم الذي يقوده النفط.
وانخفضت بشكل طفيف الطلبيات الجديدة لشراء سلع أمريكية في فبراير بعدما أشارت بيانات وظائف غير الزراعيين الاسبوع الماضي إلى تباطؤ في نمو الأجور.
ويترقب المستثمرون محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد في مارس المقرر نشره يوم الاربعاء.
وزادت الصين، أكبر مستهلك للذهب في العالم، حيازاتها من الذهب للشهر الرابع على التوالي في مارس، كما عززت تركيا أيضا حيازاتها.
لقفز الأسترليني لفترة وجيزة ليسجل أعلى مستوى في اليوم يوم الثلاثاء بعد تقرير وكالة بي.بي.سي أن أحد المشرعين البريطانيين المناهضين للإتحاد الأوروبي قد أُبلغ بأن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قادرة على وضع حد زمني لمدة خمسة سنوات لأزمة الباكستوب الأيرلندي.
يمنع الخلاف بين لندن والإتحاد الأوروبي حول "الباكستوب الأيرلندي" إتفاق البريكست من أن يُمرر من خلال البرلمان.
أنكرت ألمانيا لاحقاً أنها قد تقبل وضع حد زمني للباكستوب، وفقاً لما نقلته وكالة بلومبيرج، وبالتالي تخلى الأسترليني عن مكاسبه المبكرة.
قفزت العملة البريطانية بنصف بالمئة لتسجل 1.3122 دولار، مقارنة بـ 1.3076 دولار التي سجلتها مبكراً، قبل الارتفاع المفاجئ. كما تعززت أيضاً بثلث بالمئة مقابل اليورو لتصل إلى 86 بنس.
وصرح أحد المختصين بشئون البريكست في حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي يوم الثلاثاء بأنها تأمل أن توافق ميركل على إعادة فتح إتفاق الإنفصال للحصول على إتفاق للبريكست مقبول من جانب البرلمان البريطاني.