Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

استقر اليورو فوق أدنى مستوى في ثلاثة اسابيع يوم الأثنين حيث عزز نشاط المصانع الصينية المرتفع من المعنويات، مع ارتفاع مكاسب الدولار الاسترالي بنصف بالمئة.

يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية هذا الاسبوع لبحث دلائل التباطؤ الاقتصادي في أوروبا، في حين أن تصويتات البريكست تعني إحتمالية وجود المزيد من التقلبات في الاسترليني.

نمت شهية المخاطرة بعد صدور مؤشر مديري المشتريات الصيني يوم الأثنين والذي أظهر نمو نشاط المصانع بشكل غير متوقع في مارس لأول مرة منذ أربعة أشهر.

عززت القراءات الإيجابية الدولار الاسترالي، وعادة ما يُنظر إليه كمؤشر للإستثمار في الاقتصاد الصيني، بنسبة 0.4% ليصل إلى 0.7126 دولار.

وارتفع اليوان الصيني بربع في المئة ليصل إلى 6.707 للدولار.

وتداول اليورو بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة اسابيع وهو 1.1210 دولار يوم الجمعة. ارتفعت العملة الموحدة بنسبة 0.1% لتصل إلى 1.1232 دولار.

ويستمر البحث عن طريق مناسب للخروج من مأزق البريكست مساء يوم الأثنين حيث سيصوت المشرعون البريطانيون على بدائل إتفاق الإنفصال لرئيسة الوزراء تيريزا ماي الذي حصلت عليه من الإتحاد الأوروبي.

تداول الاسترليني عند 1.3060 دولار، ولكنه مازال بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة اسابيع عند 1.2977 دولار والذي سُجل يوم الجمعة، وليس بعيداً أيضاً عن أدنى مستوى سُجل في الشهر الماضي عند 1.2945 دولار.

وارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.4% ليصل إلى 124.79 ين، ليواصل ارتفاعه من أدنى مستوى في شهر ونصف عند 109.70 ين والذي سجله منذ اسبوع.

كما ساعد تعزز شهية المخاطرة في دعم عملات الأسواق الناشئة.

 

تعززت العملة البريطانية يوم الأثنين في الوقت الذي يستعد فيه المستثمرون لتصويت برلماني على سلسلة من خيارات البريكست، حيث يأمل البعض في إنهاء حالة عدم اليقين الحالية من خلال بريكست سلس بدلاً من إتفاق الإنفصال الذي حصلت عليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

تم رفض إتفاق ماي لثالث مرة من قبل المشرعين يوم الجمعة، مما خفض الاسترليني إلى 1.30 دولار.

واستقرت العملة البريطانية عند أو فوق هذا المستوى، مما يشير إلى أن بعض المستثمرين قد استبعدوا إحتمال خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي بدون إتفاق وبدلاً من ذلك توقعوا تأجيل طويل للخروج أو بريكست في النهاية مع علاقات أوثق للتداول التجاري مع الكتلة.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% ليصل إلى 1.3083 دولار، وتدعم أيضاً بفعل بيانات قطاع التصنيع الأفضل من المتوقعة.

صعد الأسترليني بنسبة 0.1% مقابل اليورو، ليصل إلى 85.980 بنس.

من المقرر أن يصوت البرلمان على خيارات مختلفة للبريكست يوم الأثنين ثم تستطيع ماي بعد ذلك أن تعيد التصويت على إتفاقها في البرلمان يوم الثلاثاء.

ولكن مازالت حكومة ماي وحزبها في صراع مفتوح.

ارتفعت أسعار النفط يوم الأثنين مما عزز مكاسبه في الربع الأول حين سجلت المؤشرات الكبرى أكبر ارتفاعات لها في خلال عقد من الزمن، حيث تفوقت المخاوف بشأن الإمدادات على المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.

عززت المؤشرات الاقتصادية الصينية المتفائلة ودلائل تقدم المحادثات بين الولايات المتحدة والصين المعنويات، مما دعم أسواق الأسهم الإقليمية.

ارتفع خام برنت لتسليم يونيو بمقدار 64 سنت أو بنسبة 1% ليصل إلى 68.22 دولار للبرميل الساعة 0606 بتوقيت جرينتش، بعدما صعدت بنسبة 27% في الربع الأول.

وتعززت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 43 سنت أو بنسبة 0.75 لتسجل 60.57 دولار للبرميل، بعدما سجلت ارتفاع بنسبة 32% في الفترة من يناير إلى مارس.

ساعد العقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا بالإضافة إلى خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك وبعض المنتجين الكبار في تدعيم الأسعار هذا العام، مما طغى على تأثير المخاوف بشأن النمو العالمي والحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.

استقر الإنتاج الأمريكي أيضاً بعدما نقلت الحكومة الأمريكية يوم الجمعة أن الإنتاج المحلي لأكبر منتج لخام النفط تراجع في يناير إلى 11.9 مليون برميل في اليوم.

تدعمت الأسعار أيضاً بفعل الإتفاق بين منظمة الأوبك وبعض الحلفاء مثل روسيا لخفض الإمدادات بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم، والذي بدأ رسمياً في يناير.

تراجعت أسعار الذهب يوم الأثنين مع تحسن شهية المخاطرة بفعل دلائل تحقيق تقدمات في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والبيانات الاقتصادية الصينية المتفائلة.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1289.79 دولار للأونصة الساعة 0638 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست أدنى مستوى لها منذ 8 مارس عند 1286.35 دولار يوم الجمعة.

وهبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 1294.40 دولار للأونصة.

وارتفعت الأسهم الأسيوية بعدما أظهرت البيانات نمو النشاط الصناعي في الصين بشكل غير متوقع لأول مرة في اربعة أشهر في مارس.

سيرتفع الطلب على الذهب في 2019 لأعلى مستوى في اربعة أعوام مع ارتفاع استهلاك من قبل صانعي المجوهرات لتعويض خفض مشتريات البنوك المركزية، وذلك وفقاً لتقرير صناعي يوم الأثنين.

يترقب أيضاً المستثمرون المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي من المقرر أن تُستأنف هذا الاسبوع في واشنطن مع الوفد الصيني بقيادة نائب الرئيس ليو هو.

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة أن المفاوضات مع الصين تسير على ما يرام بعد إجتماع المسئولين التجاريين الكبار من كلا الدولتين في بكين.

بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.5% لتسجل 1376.25 دولار للأونصة، بعدما تراجعت بأكثر من 11% الاسبوع الماضي.

وانخفضت الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 15.09 دولار للأونصة، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.5% ليصل إلى 849.71 دولار للأونصة.

 بعد اضطرابات في أسواقها، ربما يأتي أحدث باعث على القلق بالنسبة لتركيا من مستثمرين على بعد أميال وأميال هم المستثمرين الأفراد اليابانيين.

وفقا لبيانات من بورصة طوكيو، بلغ إجمالي مراكز شراء المتعاملين اليابانيين بالهامش في الليرة مقابل الين 317.283 اعتبارا من يوم 28 مارس. وهذا أعلى من 288.563 عقدا يوم الثاني من يناير، اليوم الذي سبق ما يعرف "بالإنهيار اللحظي" في بداية العام عندما أثارت قفزة مفاجئة في الين تقلبات حادة بعملات حول العالم. وهوت العملة التركية نحو 10% مقابل نظيرتها اليابانية يوم الثالث من يناير.

وقال تاكيوا كاندا، المدير العام لدى معهد البحوث جايتامي دوت كوم في طوكيو، "المستثمرون الأجانب يبدون إحتراما لإجراءات السلطات في الوقت الحالي، لكن التطور الأحدث في تركيا أشعل حماسة المضاربين، وهذا قد يأخذ معهم هؤلاء المستثمرين الأفراد". وأضاف "من الصعب ان تعتقد ان أسعار فائدة المبادلات "Swap" ستبقى مرتفعة، وعندما يحدث العكس، من المرجح جدا ان يبدأ البيع".

ومن المعروف عن المستثمرين الأفراد اليابانيين شهيتهم تجاه الأصول عالية العائد مثل الليرة التركية نظرا لأسعار الفائدة القريبة من الصفر في الداخل. وتأتي تلك الزيادة في الشهية في وقت تحجم فيه البنوك لتركية عن توفير الليرة لنظرائها الأجانب وسط شح مدبر في السيولة لمنع العملة من الإنهيار قبل أيام من انتخابات محلية.

وانخفضت الليرة أكثر من 4% مقابل الين حتى الأن هذا العام، ووصلت إلى 18.78 ين يوم 22 مارس وهو أدنى مستوى منذ الثالث من يناير. ويرى كاندا من جايتامي دوت كوم إحتمالية ان تهبط العملة دون 18 ين مقارنة مع 19.7140 في الساعة 2:48 ظهرا بتوقيت طوكيو (7:48 صباحا بتوقيت القاهرة).

وإذا خسر الحزب الحاكم في المدن الرئيسية في انتخابات عطلة نهاية الاسبوع، فمن الممكن ان يتخذ الرئيس رجب طيب أردوجان إجراءات شعبوية لإستعادة التأييد، وفقا لتيسويا ياماجوتشي، كبير المحللين الفنيين لدى شركة فوجيتومي بطوكيو.

وقال ياماجوتشي "يوجد خطر حدوث انخفاض حاد في الليرة وسط مخاوف من سياسات بأسلوب شعبوي واقتصاد ينكمش بالفعل". وأضاف "السيولة منخفضة تماما وصباح الاثنين سيكون خطرا على هؤلاء المستثمرين الأفراد".

 

 

 أشعل سعي الرئيس فلاديمير بوتين لإنهاء إعتماد روسيا على الدولار تهافتا على الذهب بالمعنى الحرفي.

خلال عشر سنوات، زادت الدولة احتياطياتها من المعدن أربعة أضعاف وكان 2018 العام الأكثر طموحا حتى الأن. وتتسارع الوتيرة حتى الأن هذا العام. وتظهر بيانات من البنك المركزي إن الحيازات ارتفعت مليون أونصة في فبراير، وهي أكبر زيادة منذ نوفمبر.

وتكشف البيانات أيضا ان روسيا تحرز تقدما سريعا في مسعاها للتنويع بعيدا عن الأصول الأمريكية. ويتكهن محللون بشأن التأثيرات الاقتصادية العالمية إذا تبنت دول أخرى فلسفة مماثلة وما قد يعنيه ذلك للرغبة في الدولار مقارنة بأصول أخرى، مثل الذهب واليوان الصيني.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع شبكة سي.ان.ان في نوفمبر إن المؤسسات والكيانات الأوروبية معتمدة بشكل زائد على العملة الأمريكية، واصفا ذلك "بقضية سيادة". والعام الماضي، فاجئت بولندا والمجر المحللين بالقيام بأول مشتريات كبيرة للذهب من دولة بالاتحاد الأوروبي منذ أكثر من عشر سنوات.

وبالنسبة لروسيا، بدأ الخبراء يتسائلون ما إذا كان بوسعها مواصلة وتيرتها المكثفة من الشراء. ويقول البعض ان الدولة ستستورد كميات أكبر من الذهب للتحصن من صدمات جيوسياسية والتهديد بعقوبات أمريكية أكثر صرامة حيث تستمر العلاقات بين القوتين في التدهور. وتجاوز شراءها للذهب العام الماضي معروض المناجم لأول مرة.

وإشترى البنك المركزي 274 طنا من المعدن النفيس العام الماضي، وفقا لمجلس الذهب العالمي. وذلك بقيمة تزيد عن 11 مليار دولار بحسب متوسط الأسعار.

وتعد روسيا مسؤولة عن 40% من شراء البنوك المركزية للذهب و6% من الطلب العالمي. ويمثل الذهب نحو 19% من احتياطي الدولة من النقد الأجنبي وهو أعلى مستوى منذ عام 2000 بينما يمثل الدولار 22% من الاحتياطي بانخفاض من 46% في منتصف 2017.

ورفض ممثل عن البنك المركزي الروسي التعليق على مشتريات الذهب.

والشيء الوحيد الذي قد يبقي احتياطي روسيا الدولاري عند مستوى مرتفع هو إعتماد الدولة على تصدير السلع الأولية، مثل النفط والتي هي مقومة بالدولار. فثلاثة أرباع التجارة السنوية للدولة البالغ حجهما 600 مليار دولار تكون بالدولار.

وساعدت مشتريات البنوك المركزية في دعم الذهب خلال السنوات الأخيرة حيث ارتفع المعدن أكثر من 20% منذ بداية 2016.

وقال أدريان أش، رئيس البحوث لدى شركة وساطة الذهب بوليون فولت، "لولا البنك المركزي الروسي، لكان العام الماضي هو الأسوأ لشراء الذهب منذ عشر سنوات، بالتالي ساعد في كبح تراجعات الأسعار". "ولكن الشراء الروسي بات معروفا بشكل جيد الأن لذا الأمر قد يتطلب زيادة كبيرة في مشترياتهم حتى يؤثرون بشكل كبير في سعر الذهب".

 ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة وتتجه نحو إختتام الربع الأول على أفضل مكاسب في نحو عشر سنوات بدعم من علامات جديدة على ان ضغوط التضخم ظلت تحت السيطرة في بداية العام.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 125 نقطة أو 0.5% إلى 25841 نقطة. وارتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.4% وصعد مؤشر ناسدك المجمع 0.5%.

وتتجه المؤشرات الثلاث الرئيسية نحو تحقيق مكاسب فصلية مع صعود مؤشر اس اند بي 500 بنحو 13% ليكون بصدد تسجيل أفضل أداء منذ 2009.

وعوضت الأسهم أغلب الخسائر التي مُنيت بها في الأشهر الأخيرة لعام 2018 حيث أبدت بنوك مركزية رئيسية رغبتها تأجيل زيادة أسعار الفائدة في المستقبل القريب.

ويرجع جزء من تبرير البنوك المركزية ترك أسعار الفائدة دون مساس إلى تباطؤ عبر الاقتصاد العالمي، خاصة في منطقة اليورو والصين. ولكن في الولايات المتحدة، التي فيها النمو الاقتصادي بدا أكثر إستقرارا، دفعت أيضا مؤشرات على ان التضخم لازال ضعيفا بنك الاحتياطي الفيدرالي لوقف حملته من زيادات أسعار الفائدة.

وكشفت بيانات لوزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة إن مؤشر إنفاق الأسر ارتفع 0.1% في يناير مقارنة بالشهر الأسبق وهذا اقل من توقعات الخبراء الاقتصاديين المستطلع أرائهم بزيادة 0.2%. وخلال العام المنصرم، فشل التضخم في الإستقرار بشكل مستدام فوق مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي مما طمأن المستثمرين الذين خشوا العام الماضي من ارتفاع في الأسعار يضر أرباح الشركات.

وقفزت أسهم شركات التقنية يوم الجمعة مواصلة سلسلة من المكاسب جعلتها القطاع الأقوى أداء في مؤشر اس اند بي 500 حتى الأن هذا العام.  

ويتجه سهما فيسبوك ونيتفليكس، المرتفعان خلال اليوم، نحو صعود بنسبة 27% و33% على الترتيب هذا الربع السنوي. وساعدت علامات على إستمرار إنتعاش أرباح الشركات التي تركز على التقنية في صعود أسعار الأسهم.

ولم تكون موجة الصعود على مدى الشهرين الماضيين كافية لعودة المؤشرات مجددا إلى مستويات قياسية سجلتها الخريف الماضي. وإقتربت المؤشرات الرئيسية من مستوياتها القياسية مرات قليلة قبل أن تتراجع حيث أثارت المخاوف من تباطؤ النشاط الاقتصادي هبوطا عبر الأسهم والسلع وعوائد السندات.

وبلغ عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات—الذي يعتبر ركيزة التمويل الدولي لأنه يستخدم في المساعدة في تحديد تكاليف الإقتراض—2.419% يوم الجمعة بارتفاع طفيف عن يوم الخميس لكن لازال أقل كثيرا من 2.684% الذي أنهى عليه العام الماضي.

وطمأن النهج الأكثر ميلا للتيسير من البنوك المركزية هذا العام المستثمرين أن تكاليف الإقتراض، التي يمكنها التأثير على أرباح الشركات وإنفاق المستهلك، من المستبعد ان تخرج عن السيطرة. ولكن الانخفاض المستمر في عوائد السندات خلال الربع السنوي ترك بعض المستثمرين يتسائلون ما إذا كان صعود الأسهم خلال الربع الأول يستند إلى أساس قوي.

 انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع حيث صوت المشرعون برفض خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي للبريكست للمرة الثالثة، مما يترك أمام بريطانيا الاختيار بين الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق أو تمديد طويل حتى إيجاد بديل.  

وكان الاسترليني قد صعد في وقت سابق على شائعات ان بعض المشرعين بحزب العمال المعارض سيؤيدون خطة ماي لكنه عكس إتجاهه قبل قليل من إعلان نتيجة التصويت. وتعهدت رئيسة الوزراء البريطانية قبل التصويت إنها ستستقيل إذا أيد المشرعون خطتها.

ولازالت العملة البريطانية واحدة من أفضل العملات أداءً بين نظرائها هذا العام على تكهنات ان بريطانيا ستتجنب الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.

ونزل الاسترليني 0.4% إلى 1.2996 دولاربعدما لامس أدنى مستوياته منذ 11 مارس. وضعفت العملة 0.4% إلى 86.36 بنسا أمام اليورو. وإستقر عائد السندات الحكومية البريطانية لآجل عشر سنوات دون تغيير يذكر عند 0.99%.

ودعا رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك لعقد قمة طارئة للاتحاد الأوروبي يوم العاشر من أبريل، قبل الموعد النهائي الحالي 12 أبريل لمغادرة بريطانيا التكتل.

ارتفع الاسترليني لاعلى مستوى في اليوم يوم الجمعة بعد ان ابلغ المحرر السياسي لصحيفة صن ان الوزير السابق للبريكست دومينك راب واخرين ممن عارضوا اتفاق البريكست لتيريزا ماي سابقا على استعداد لدعمه.
 
وأدت توقعات ان بعض مشرعي حزب العمال وحزب ايرلندا الشمالي الذي يؤيد حكومة ماي قد يقدموا بعض الدعم الى ارتفاع العملة البريطانية لاعلى مستوى عند 1.3135 دولار.
 
ومقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% لـ 85.540 بنس.
 
 

يتجه اليورو يوم الجمعة لتحقيق أسوأ أداء شهري له منذ أكتوبر، متراجعاً بفعل المخاوف حول النمو الاقتصادي والإشارات الحذرة من البنك المركزي الأوروبي.

خفض صانعو السياسات توقعاتهم لنمو اقتصاد منطقة اليورو في وقت مبكر هذا الشهر وأطلقوا جولة جديدة من القروض منخفضة التكلفة للبنوك.

دفعت المسوحات الاقتصادية الأضعف من المتوقع لألمانيا والإشارات على استخدام سياسات ميسرة من قبل البنك المركزي الأوروبي صناديق التحوط إلى تخفيض مراكزهم في اليورو.

ارتفعت العملة الموحدة طفيفاً إلى 1.1228 دولار ولكنها مازالت منخفضة بنسبة 1.2% منذ بداية هذا الشهر.

في تلك الأثناء، يستعد الدولار يوم الجمعة لتحقيق أقوى مكاسب له في 5 أشهرحيث تجاوب المستثمرون بشكل إيجابي مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية. وفي مقابل سلة من العملات الرئيسية المنافسة، تعززت العملة الأمريكية إلى 97.217.

مازال الدولار قوي بالرغم من البيانات التي أظهرت تباطؤ الاقتصاد الأمريكي بأكثر من التوقعات الأولية للربع الرابع من العام الماضي.

وتراجع الاسترليني يوم الجمعة بنسبة 0.2% ليسجل 1.3013 دولار بعدما هبط بأكثر من 1% ليلاُ مع تلاشي إحتمالات التوصل إلى إتفاق سريع بشأن البريكست.

ويستعد المتداولون لمزيد من التقلبات في الاسترليني قبل تصويت جديد على إتفاق البريكست لرئيسة الوزراء تيريزا ماي.