Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

هبطت أسواق الأسهم على مستوى العالم يوم الخميس بعد ان خيب بنك الاحتياطي الفيدرالي الآمال بتوقعات أكثر حذرا للسياسة النقدية مما زاد حدة المخاوف من حدوث ركود حيث تتنامى علامات على تعثر نمو الاقتصاد العالمي.

وإمتدت المخاوف حول قرار الاحتياطي الفيدرالي الإحتفاظ بإرشادات تشير إلى زيادات إضافية لأسعار الفائدة على مدى العامين القادمين من أسيا إلى أوروبا، التي فيها انخفضت المؤشرات الرئيسية إلى أدنى مستوياتها في عامين وأقبل المستثمرون على الديون الحكومية كملاذ آمن نسبيا.

ونزلت الأسهم الأوروبية 0.9% لتسجل البورصات في ألمانيا وبريطانيا وفرنسا أدنى مستوياتها منذ أواخر 2016.

وهبط مؤشر ام.اس.سي.اي للأسهم العالمية إلى أقل مستوى منذ مايو 2017 منخفضا 0.7% حيث يتجه نحو خامس خسائره اليومية على التوالي. وبحلول منتصف تعاملات اليوم، انخفض المؤشر 0.3%.

وتمسك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء بخطة مواصلة سحب التحفيز من اقتصاد ينظر له بالقوي حيث رفع أسعار فائدة الإقراض الرئيسية، كالمتوقع، 0.25%.

وقال إن "بعض الزيادات التدريجية الإضافية" في أسعار الفائدة ستكون مطلوبة في العام القادم وتوقع مسؤولو البنك زيادتين في المتوسط العام القادم بدلا من ثلاث زيادات متوقعة في سبتمبر.

ورغم ان هذا التعديل جاء متماشيا إلى حد كبير مع التوقعات، إلا أنه فشل في تهدئة مخاوف السوق حول تباطؤ النمو العالمي والتوترات التجارية الأمريكية مع الصين وتقيد الأوضاع المالية للشركات العاملة في أكبر اقتصاد في العالم.

وفي أسيا، تراجع مؤشر ام.اس.سي.اي لأسهم دول أسيا والمحيط الهادي باستثناء اليابان بنسبة 0.8%.

ودخلت المؤشرات في اليابان وكوريا الجنوبية في سوق هبوطية الذي يعرف بانخفاض نسبته 20% من مستوى مرتفع تسجل مؤخرا، منضمة إلى بورصات شنغهاي وهونج كونج.

وأدى القلق في أسواق الأسهم إلى إقبال المستثمرين على السندات الحكومية بحثا عن الآمان.

وانخفضت عوائد السندات الحكومية الألمانية لآجل عشر سنوات، المقياس الأساسي لمنطقة اليورو، إلى أدنى مستوياتها في نحو سبعة أشهر. وتراجعت أيضا عوائد سندات أخرى عالية التصنيف في منطقة اليورو.

وبذلك حذت عوائد السندات الألمانية نظيرتها الأمريكية، التي هبطت إلى أدنى مستوى في أكثر من ثمانية أشهر. وكان العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات قد نزل في تعاملات سابقة إلى 2.750% وهو مستوى تسجل أخر مرة في أوائل أبريل.

وفي نفس الأثناء، هبطت أسعار النفط أكثر من 4% حيث ان المخاوف حول فائض المعروض والطلب العالمي على الطاقة دفع الأسعار من جديد صوب أدنى مستوياتها في أكثر من عام.

وأثار مجددا ارتفاع أسعار الفائدة قصيرة الآجل وانخفاض عوائد السندات طويلة الآجل المخاوف من إنعكاس في منحنى العائد—الذي كان تاريخيا مؤشر موثوق فيه نسبيا على ركود وشيك.

وبلغ العائد على السندات الأمريكية لآجل عامين 2.656% أقل بنسبة 0.097% فقط من عائد السندات  لآجل عشر سنوات.

وتضاف خسائر الأسهم لأداء هو الأسوأ لأسواق الأسهم العالمية منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 حيث ينخفض مؤشر ام.اس.سي.اي الذي يضم 47 دولة بنسبة 10%.

وخسرت أسواق الأسهم العالمية نحو 7 تريليون دولار من قيمتها هذا العام مع توقف الأسواق الناشئة عن تحقيق مكاسب بفعل صعود الدولار.

ومع ذلك، انخفض الدولار مقابل العملات الرئيسية بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي مسجلا أدنى مستوى في شهر بسبب موقف أكثر ميلا للتشديد النقدي من المتوقع.

ونزلت العملة الخضراء 0.8% مقابل العملات الرئيسية إلى 96.258. وعلى أساس يومي، يتجه الدولار نحو اكبر انخفاض مئوي في ستة أسابيع.

وصعد اليورو 0.8% إلى 1.1472 دولار مدعوما بخبر ان إيطاليا توصلت إلى اتفاق مع المفوضية الأوروبية حول ميزانيتها المثيرة للخلاف في 2019 وبعض البيانات التجارية القوية هذا الأسبوع.

ارتفع الاسترليني يوم الخميس ، مدعوما ببيانات مبيعات التجئزة الافضل من المتوقعة وتراجع الدولار على نطاق واسع مع اقبال التجار على مراكز قبل قرار فائدة البنك المركزي الانجليزي.
 
وأرجع المستثمرون ارتفاع الاسترليني لانخفاض الدولار ، ومعاناه العملة الامريكية بعد تمسك الاحتياطي الفيدرالي بنبره ميسرة بشأن السياسة النقدية عن الاشهر السابقة وزيادة قلق المستثمرين بشأن التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة في عام 2019.
 
الا ان الاسترليني حصل على دفعة من بيانات مبيعات التجزئة ، والتي اظهرت قفزة في نوفمبر بنسبة 1.4% عن اكتوبر ، ومتجاوزة توقعات رويترز التي تشير لزيادة بنسبة 0.3%.
 
ولازالت المخاوف بشأن قدرة رئيسة الوزراء تيريزا ماي على الفوز بالموافقة البرلمانية على اتفاق البريكست في يناير تلقى بظلالها على تداول الاسترليني.
 
ارتفع الاسترليني بأكثر من 0.7% بعد بيانات مبيعات التجزئة ليسجل 1.2693 دولار ، وهو اعلى مستوى في يومين.
 
مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% بعد ان استقر في التداولات المبكرة عند 90.085 بنس لليورو.
 
 
ارتفعت اسعار الذهب يوم الخميس مدعومة بضعف الدولار وتراجع اسواق الاسهم ، بعد ان قدم الاحتياطي الفيدرالي الامريكي توقعات اقل تيسيرا بشأن التشديد النقدي عن المتوقع.
 
وفي قرار متوقع على نطاق واسع ، رفع البنك المركزي الامريكي اسعار الفائدة 25 نقطة اساس يوم الاربعاء. لكن ما اثار مفاجأه الاسواق كان التزام الاحتياطي الفيدرالي بجوهر خطته لتشديد السياسة النقدية ، رغم زيادة حالة عدم اليقين بشأن النمو الاقتصادي العالمي.
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.4% لـ 1248.48 دولار للاونصة الساعه 0742 بتوقيت جرينتش.
 
وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 1251.3 دولار للاونصة يوم الخميس.
 
تراجع الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.4% في حين انخفضت الاسهم الاسيوية حيث خيب بيان الاحتياطي الفيدرالي امال المستثمرين بشأن مزيد من تيسير السياسة.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تتراجع المعاملات الفورية للذهب لـ 1232 دولار للاونصة ، بعد ان فشلت في تجاوز المقاومة عند 1253 دولار.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفع البلاديوم 0.7% لـ 1268.99 دولار للاونصة.
 
وارتفعت الفضة 0.2% لـ 14.63 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.2% لـ 787.24 دولار للاونصة.
 
 

رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة وهوت الأسهم الأمريكية. إلى أي مدى كان هذا سيئا؟ عليك ان تعود بالزمن أكثر من سبع سنوات لإيجاد ردة فعل أسوأ في يوم تحديد أسعار الفائدة.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 500 إلى أدنى مستوى إغلاق في 15 شهرا بعدما قلل جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي من شأن إضطرابات مؤخرا في الأسواق المالية وقال إن البنك المركزي لا يخطط لتغيير خطط تقليص محفظته من السندات. وكان الانخفاض هو الأسوأ لأي قرار احتياطي فيدرالي منذ سبتمبر 2011.

وقال جيفري روزنبرج، كبير خبيري الدخل الثابت في بلاكروك فاينانشال مانجمينت، "السوق تشعر بخيبة آمل". "السوق كانت تتطلع إلى مرونة أكبر من الاحتياطي الفيدرالي، وأن يكون البنك أكثر تعاطفا وهو لم يقدم أي من ذلك".

ومحت الأسهم مكاسب قادت مؤشر ستاندرد اند بور للارتفاع 1.5% في تعاملات سابقة ليواصل المؤشر خسائره من أعلى مستوياته في 2018 إلى نحو 15%. ورفع الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الإقتراض للمرة الرابعة هذا العام متحديا الضغوط من الرئيس دونالد ترامب، بينما خفض التوقعات لأسعار الفائدة والنمو الاقتصادي في 2019.

وأخر مرة تلقت الأسهم قرار الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بهذا السوء كان في سبتمبر 2011 عندما أعلن البنك المركزي خطط لشراء ديون طويلة الآجل بقيمة 400 مليار دولار لمكافحة المخاطر على الاقتصاد بعد شهر من تخفيض وكالة ستاندرد اند بور تصنيف الدين السيادي الأمريكي.

وكانت زيادة الفائدة هي المرة الثالثة منذ 1980 التي فيها يحدث تشديد نقدي في وقت ينخفض فيه مؤشر ستاندرد اند بور على مدى الأشهر الثلاثة والأشهر الستة والأشهر الاثنى عشر الماضية.

انخفض الاسترليني مقابل اليورو يوم الاربعاء متراجعا إلى أدنى مستوى في أسبوع حيث إقترنت المخاوف من ان بريطانيا تتجه نحو خروج غير مرتب من الاتحاد الأةروبي مع تحسن في المعنويات إزاء اقتصاد منطقة اليورو.

وساعد اليورو يوم الاربعاء إنحسار المخاوف السياسية في إيطاليا وبيانات تجارية قوية. وقد توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق حول ميزانية مثيرة للخلاف لإيطاليا في 2019 مما يوقف خطوات عقابية من الاتحاد الأوروبي ضد روما حول الإقتراض الزائد ويشير  إلى نهاية خلاف على مدى أسابيع أحدث هزة في أسواق السندات.

وأظهرت بيانات تجارية إن صادرات الاتحاد الأوروبي ارتفعت أكثر من 11% في أكتوبر مقارنة مع العام السابق مما يهديء بعض المخاوف من ان التوترات التجارية تضر التجارة العالمية.

وصعدت العملة الموحدة نصف بالمئة إلى 90.38 بنسا مقابل الاسترليني المتعثر قبل ان تستقر عند 90.24 بنسا.

وانخفض الاسترليني مقابل الدولار قبل ان يتداول في وقت لاحق مرتفعا 0.2% عند 1.2664 دولار. وأدت بيانات ضعيفة بوجه عام للتضخم في المملكة المتحدة وتعديل المتعاملين مراكزهم في الدولار قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي إلى تداولات متقلبة في الاسترليني يوم الاربعاء.

وارتفعت أسعار المستهلكين في بريطانيا بمعدل سنوي 2.3% وهي أقل زيادة منذ مارس 2017 نزولا من 2.4% في أكتوبر، بعد أكبر انخفاض شهري في أسعار البنزين منذ 2015.

ويتماشى هذا لتباطؤ مع متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح رويترز.

ولكن تتوخى الأسواق الحذر من التركيز بشكل كبير على البيانات الاقتصادية حيث قال بنك انجلترا في أكثر من مرة ان نتيجة مفاوضات الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي ستكون العامل الحاسم في مسار أسعار الفائدة مستقبلا.

ولم تفز رئيسة الوزراء تيريزا ماي حتى الأن بتأييد البرلمان المنقسم بحدة على الاتفاق الذي توصلت إليه الشهر الماضي مع زعماء الاتحاد الأوروبي للحفاظ على علاقات وثيقة مع التكتل، مع تبقي أقل من ثلاثة أشهر على خروج بريطانيا رسميا من الاتحاد.

وقالت ماي يوم الاربعاء إنها ستكشف في العام الجديد عن اتطمينات التي حصلت عليها من الاتحاد الأوروبي حول اتفاقها للإنسحاب. ومن المقرر ان يصوت البرلمان على اتفاقها مع بروكسل في منتصف يناير.

أصبحت تحركات الذهب ممكن توقعها نسبيا خلال زيادات أسعار الفائدة الأمريكية—بأن ينخفض قبل إعلان الاحتياطي الفيدرالي ويصعد بعدها.

ولكن تلك المرة ربما تكون مختلفة.

 فمع تحول الجميع من صناديق التحوط إلى المستثمرين في المنتجات المتداولة في البورصة إلى نظرة أكثر تفاؤلا تجاه المعدن—ربما على توقع قرب نهاية دورة التشديد النقدي—يصعد الذهب قبل إعلان يوم الاربعاء.

هبط الدولار يوم الاربعاء حيث يراهن المستثمرين على ان الاحتياطي الفيدرالي سيشير لخطط ابطاء وتيرة زيادات الفائدة في اجتماعه المرتقب في وقت لاحق اليوم.
 
من المتوقع على نطاق واسع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام لكنه سيعرب بحذر عن مستقبل التشديد النقدي بسبب مخاوف تباطؤ النمو العالمي.
 
وعنف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاحتياطي الفيدرالي مرارًا وتكرارًا وصرح يوم الثلاثاء في تويتة إنه "أمر لا يصدق" بالنسبة للبنك المركزي حتى أن يفكر في تشديد السياسة في حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
 
وتعزز الين والفرنك السويسري ، وهما عملات ملاذ امن ، بفعل انخفاض اسعار النفط ليلا وهو ما اثار تذكيرا بالتوقعات المتشائمة للاقتصاد العالمي.
 
ارتفع الين والفرنك طفيفا بنسبة 0.1% عند 112.33 و 0.9916
 
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% عند 96.77 ، ويحوم بالقرب من ادنى مستوى في اسبوع مواصلا خسائره لليوم الثاني.
 
من ناحية اخرى ، سجل اليورو اعلى مستوى في اسبوع عند 1.1405 دولار ، مرتفعا بنسبة 0.3%. وتمتع اليورو بارتفاع في الجلسات الثلاثة الماضية مع انخفاض الدولار وتراجع عوائد السندات ومخاطر السياسة النقدية.
 
وتعزز اليورو ايضا بفعل انباء بان ايطاليا توصلت لاتفاق مع المفوضية الاوروبية بشأن ميزانية 2019 ، وهو ما يشير لنهاية اسابيع من الجدل الذي سبب اضطراب في الاسواق المالية.
 
 
قفزت اسعار الذهب لاعلى مستوى في اكثر من خمسة اشهر يوم الاربعاء حيث عزز ضعف الدولار المعدن في حين يترقب المستثمرون دلائل حول مسار زيادة الفائدة من قبل البنك المركزي الامريكي من اجتماع السياسة المستمر يومين.
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1250.46 دولار للاونصة الساعه 0641 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى منذ 11 يوليو عند 1251.35 دولار في وقت سابق في الجلسة.
 
واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1253.80 دولار للاونصة.
 
ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام ، لكن ضعف اسواق الاسهم وتباطؤ النموالعالمي ربما يدفعه لتخفيف موقفه بشأن التشديد النقدي.
 
وسعى ترامب يوم الثلاثاء للضغط على الاحتياطي الفيدرالي حيث يستعد لبدء اجتماعه ، محذرا مجلس الإدارة من "ارتكاب خطأ آخر" قبل رفع اسعار الفائدة المتوقع.
 
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.2% ، بعد ان سجل ادنى مستوى في اسبوع في الجلسة السابقة.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1253 دولار للاونصة ، وتجاوز فوق هذا المستوى ربما يؤدي لمكاسب في نطاق 1258-1266 دولار.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1252.73 دولار للاونصة.
 
وارتفعت الفضة 0.3% عند 14.69 دولار ، في حين ارتفع البلاتين 0.6% لـ 792 دولار.
 
 

تماسك الذهب قرب أعلى مستوياته في أسبوع يوم الثلاثاء حيث يبدي المستثمرون شكوكا حول وتيرة زيادات أسعار الفائدة العام القادم من بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي إستهل في وقت سابق من اليوم اجتماعا على مدى يومين.

وارتفع الذهب  0.25% إلى 1248.93 دولار للاوقية في الساعة 1819 بتوقيت جرينتش بعدما لامس في تعاملات سابقة أعلى مستوياته منذ العاشر من ديسمبر عند 1250.27 دولار قريبا جدا من ذروته في خمسة أشهر عند 1250.55 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.

وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب دون تغيير يذكر عند 1253.60 دولار.

وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع في وقت سابق من الجلسة حيث صفى المستثمرون مراهنات على صعود العملة إذ يتوقعون تباطؤ في وتيرة زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، لكن ضعف أسواق الأسهم وتباطؤ النمو ربما يدفعانه لتخفيف موقفه إزاء التشديد النقدي.

وعادة ما يرتفع الذهب عندما تنحسر توقعات زيادات أسعار الفائدة لأن انخفاض سعر الفائدة يقلص تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك المعدن الذي لا يدر عائدا كما يؤثر سلبا على الدولار، المسعر به الذهب.

وفي نفس الأثناء، إستمرت المخاوف حول نمو الاقتصاد العالمي، رغم تشجيع من أرباح قوية لشركات التقنية الأمريكية.

وقال محللون لدى بنك ستاندرد تشارتدرد في رسالة بحثية إن أسعار الذهب "تميل للصعود في 2019"، مضيفين انهم يتوقعون ان يبلغ المعدن في المتوسط 1300 دولار للاوقية العام القادم.  

انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوى في 15 شهرا وسط مخاوف اقتصادية وزيادة حادة في الإمدادات من الولايات المتحدة إلى موسكو.

ونزلت العقود الاجلة للخام الأمريكي 5.8% يوم الثلاثاء. وزادت القلاقل حول النمو الاقتصادي بعد ان بدا ان الرئيس الصيني شي جين بينغ يعارض مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب رئيسي ألقاه ببكين. وفي نفس الأثناء، يستعد المستثمرون لزيادة في أسعار الفائدة الأمريكية.

وتوقع تقرير صادر عن الحكومة الأمريكية يوم الاثنين قفزة في إنتاج النفط الصخري مما يضاف للمخاوف حول تخمة المعروض. وفي موسكو، قال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك إن الإنتاج يرتفع رغم ان الدولة تستعد لتطبيق قيود على الإنتاج إلتزاما باتفاق مع منظمة أوبك.

وينزلق الخام بشكل أكبر في سوق هبوطية وسط شكوك متزايدة ان التخفيضات التي إتفقت عيها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها ستكون كافية لمنع فائض في 2019. وتؤدي مخاوف متزايدة حول النمو الذي لا يتوقف للنفط الصخري الأمريكي إلى تقويض جهود "أوبك بلس" لإستعادة التوازن إلى السوق.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تعاقدات يناير 2.82 دولار إلى 47.06 دولار للبرميل في الساعة 5:31 بتوقيت القاهرة في بورصة نيويورك التجارية بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى 46.97 دولار وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2017.

وخسر خام برنت تسليم فبراير 2.18 دولار إلى 57.43 دولار في بورصة لندن.