Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
قلص الاسترليني خسائره المبكرة يوم الاربعاء بفعل التوقعات الايجابية بشأن البريكست ، والتي طغت على البيانات التي اظهرت انخفاض قطاع الخدمات البريطاني وتشير بأن الاقتصاد ينمو بالكاد في الربع الاخير في 2018.
 
تداول الاسترليني مبتعدا عن ادنى مستوى في 17 شهر والذي سجل يوم الثلاثاء ، مدعوما بفعل بعض الاقتراحات بأن بريطانيا قد تختار عدم مغادرة الاتحاد الأوروبي بعد كل شيء ، على الرغم من أن التصويت الوشيك على البريكست في البرلمان أبقى على مكاسبه على الهامش.
 
وتضرر الطلب على العملة البريطانية بسبب عدم يقين المستثمرين بشأن خطط الحكومة للبريكست قبل الموعد النهائي المحدد في 29 مارس وهو ما جعل الاسترليني واحدا من أضعف العملات الرئيسية أداءا هذا العام.
 
انخفض الاسترليني بنسبة 0.1% عند 1.2728 دولار ، فوق ادنى مستوى سجل في الجلسة الاسيوية عند 1.2672 دولار.
 
ومقابل اليورو ، تعزز الاسترليني بنسبة 0.1% عند 89.06 بنس.
 
ويناقش البرلمان البريطاني اتفاق البريكست المقترح لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يصوت ضده في 11 ديسمبر.
 
 
تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، منخفضة من اعلى مستوى في خمسة اسابيع والتي سجلت في الجلسة السابقة ، بفعل ارتفاع الدولار.
 
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1235.31 دولار للاونصة الساعه 0648 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى منذ 26 اكتوبر عند 1241.86 دولار للاونصة في الجلسة السابقة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% عند 1240.7 دولار للاونصة.
 
وارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، حوالي 0.2% ، حتى مع تعرض العملة الامريكية للضغط من انخفاض عوائد السندات والتي اثارت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي.
 
صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي الامريكي جيروم باول الاربعاء الماضي ان اسعار الفائدة تقترب من مستوياتها المحايدة ، وهو ما فسرته الاسواق انه يشير لتباطؤ في زيادات الفائدة.
 
وكشف الرئيس الامريكى دونالد ترامب يوم الثلاثاء عن امكانية تمديد الهدنة التجارية المقررة 90 يوم مع الصين ، لكنه حذر من انه سيعود الى التعريفات الجمركية اذا لم يستطع الجانبان حل خلافاتهما.
 
في الوقت ذاته ، تراجع البلاديوم 0.3% لـ 1229.92 دولار للاونصة ، متداولا بالقرب من الذهب وبعد ان سجل اعلى مستوى قياسي يوم الثلاثاء.
 
وهبطت المعاملات الفورية للفضة 0.4% لـ 14.46 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاتين 1% عند 795.40 دولار للاونصة بعد ان سجل ادنى مستوى منذ 17 سبتمبر عند 787.5 دولار في وقت سابق في الجلسة.
 
 

هوى الاسترليني يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوياته منذ يونيو 2017 بعد إتهام حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي بإزدراء البرلمان لرفضها إصدار المشورة القانونية الكاملة حول الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي.

ومحا الاسترليني كافة المكاسب التي حققها في تعاملات سابقة وانخفض نصف بالمئة إلى 1.2659 دولار بعد ان خسرت ماي التصويت ليهبط دون أدنى مستوياته في عام 2018 الذي سجله في اغسطس.

ونزل الاسترليني 0.2% مقابل اليورو إلى 89.38 بنسا وهو أدنى سعر له منذ نهاية سبتمبر حيث أكدت خسارة التصويت مدى حدة المعارضة بين المشرعين لإتفاق ماي حول مغادرة الاتحاد الاوروبي.

انخفض مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 150 نقطة يوم الثلاثاء مع تدقيق المستثمرين في مزايا هدنة تجارية تم التوصل إليها بين الولايات المتحدة والصين.

وهبط مؤشر الأسهم الرائدة 166 نقطة أو 0.6% إلى 25660 نقطة في أحدث تداولات بينما تراجع مؤشر ستاندرد اند بور 0.2%. ونزل أيضا مؤشر ناسدك المجمع منخفضا 0.3%.

ورحب المستثمرون في باديء الأمر بهدنة عن الرسوم لمدة 90 يوما إتفقت عليها الولايات المتحدة والصين في عطلة نهاية الأسبوع الماضي كعلامة على إنحسار التوترات مما أثار موجة صعود قادت مؤشر الداو للارتفاع بأكثر من 280 نقطة يوم الاثنين.

لكن إختلاف التصريحات الرسمية عقب الاجتماع وإعلان الرئيس ترامب ان الممثل التجاري الأمريكي، روبرت لايتهايزر، المتشدد تجاه الصين، سيقود المفاوضات مع بكين أثار شكوكا لدى بعض المستثمرين حول الاتفاق.

وقال بريت تشيسني، كبير مديري المحافظ في ألباين جلوبال مانجمينت، "لا أعتقد أن أي شيء تغير في عطلة نهاية الأسبوع" مضيفا أن الهدنة لم تجعل الخطوات القادمة أكثر وضوحا للمستثمرين.

وقال ترامب على تويتر يوم الثلاثاء إن المفاوضات بدأت بالفعل لنرى ما إن كان "إتفاق حقيقي مع الصين ممكنا بالفعل". لكنه أضاف إنه إذا تعثرت المحادثات، فإنه "رجل الرسوم الجمركية". ووصل مؤشر الداو، الذي كان يكافح بالفعل، إلى أدنى نقطة له في الجلسة بعد قليل من تلك التغريدات ليهبط أكثر من 200 نقطة.

وفيما يضيف للتقلبات، انخفضت بشكل أكبر عوائد السندات الحكومية الأمريكية، التي تتحرك في إتجاه معاكس للأسعار، حيث يشعر المستثمرون أيضا بالقلق بشأن وتيرة النمو الأمريكي. وانخفض العائد على السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات إلى 2.950% من 2.990% قبل يوم.

وتسببت تلك الحركة في تضييق الفارق بشكل أكبر في العائد بين السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات ونظيرتها لآجل عامين إلى أدنى مستوى في أكثر من عشر سنوات مع إبداء المستثمرين مخاوف مستمرة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي.

ارتفع اليورو فوق 1.14 دولار يوم الثلاثاء بفعل انخفاض عوائد السندات الامريكية والتي شجعت على عمليات بيع الدولار ، ومع ارتفاع الين والعملات المرتبطة بالتجارة كاليوان الصيني.
 
انخفض الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل سلة من العملات ، لادنى مستوى منذ 22 نوفمبر.
 
وتراجعت عوائد السندات الامريكية ليلا ، مع ارتفاع عوائد السندات ذات اجل العامين فوق اعلى مستوياتها في 5 سنوات للمرة الاولى في اكثر من 10 سنوات.
 
هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.6% لـ 96.473 ، في حين ارتفع اليورو بأكثر من نصف بالمئه لـ 1.1419 دولار.
 
 
قفز الاسترليني يوم الثلاثاء بعد أن صرح المدعي العام في محكمة العدل الاوروبية ان بريطانيا لها الحق في الغاء البريكست دون طلب الاذن .
 
وتعد نصيحة المحامي العام غير ملزمة لكن احتمالات انهاء عملية البريكست انعشت السوق ، حتى مع مضي رئيسة الوزراء تيريزا ماي قدما في خطط لإجراء مناقشة برلمانية حول صفقة الانفصال التي اقترحتها مع الاتحاد الأوروبي.
 
ارتفع الاسترليني لاعلى مستوى في اليوم عند 1.2803 دولار وتداول بارتقاع بنسبة 0.6% خلال اليوم مقابل الدولار المنخفض. ومقابل اليورو ، ارتفع بنسبة 0.4% لاعلى مستوى في اليوم عند 88.9 بنس.
 
 
ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، بعد ان سجلت اعلى مستوى في اكثر من شهر ونصف في وقت سابق في الجلسة ، حيث انخفض الدولار بعد ان اتفقت الولايات المتحدة والصين على هدنة مؤقتة في نزاعهما التجاري الذي اربك الاسواق العالمية.
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.5% لـ 1237.21 دولار للاونصة الساعه 0658 بتوقيت جرينتش. ولامست الاسعار اعلى مستوى عند 1238.20 دولار في وقت سابق في الجلسة ، وهو اعلى مستوى منذ 26 اكتوبر.
 
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% عند 1242.9 دولار للاونصة.
 
تراجع الدولار مقابل معظم منافسيه يوم الثلاثاء ، حيث أدت تهدئة التوترات بين واشنطن وبكين لدعم ثقة المستثمرين في الاصول ذات المخاطرة ، في حين جاءت العملة الامريكية تحت ضغط بفعل انخفاض عوائد السندات الامريكية لادنى مستوى في 3 اشهر.
 
ويرى المحللون الان ان تركيز السوق سيتحول لاجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي. ووتوقع الاسواق زيادة رابعة في اسعار الفائدة في اجتماع يومي 18-19.
 
وجاء الدولار تحت ضغط الاسبوع الماضي ، وهو ما جعل المعدن اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى ، عندما اخذ السوق تعليقات محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأنها تلميح لبطء وتيرة زيادات الفائدة.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفع البلاديوم حوالي 1% لـ 1215.08 دولار للاونصة ، بعد ان سجل اعلى مستوى عند 1221.95 دولار في الجلسة السابقة.
 
وارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.7% عند 14.47 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاتين 0.6% لـ 801.24 دولار.
 
 

قال مسؤول إيراني إن أسعار النفط ستهبط إلى 40 دولار للبرميل ما لم تخفيض أوبك وحلفاءها إنتاج النفط بشكل كبير، وإستبعد ان تنجح المنظمة في إنعاش السوق.

وقال حسين كاظم بور أردبلي محافظ إيران لدى أوبك خلال مقابلة مع وكالة بلومبرج إن الإنتاج يجب ان يتم تخفيضه 1.4 مليون برميل يوميا على الأقل لمنع فائض في المعروض.

وبينما لن تشارك الجمهورية الإسلامية نفسها في أي تخفيضات في ظل عقوبات قائمة تستهدف صادراتها، قال كاظم بور إن المنظمة ربما تعجز عن التوصل إلى اتفاق لكبح المعروض عندما تجتمع في فيينا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وتظهر التعليقات إنقسامات داخل أوبك في وقت تسعى فيه إلى توافق حول سياسة الإنتاج العام القادم بعد تسجيل الخام خسائر فادحة الشهر الماضي. وبينما إتفق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواصلة إدارة السوق، قالت قطر في قرار مفاجيء يوم الاثنين إنها ستنسحب من أوبك في 2019 مما يهد تماسك المنظمة.

وتحتاج قرارات أوبك أن تكون بالإجماع من أجل تطبيقها.

وإضطرت إيران، البلد المؤسس لأوبك، لخفض الإنتاج من 3.8 مليون برميل يوميا في وقت سابق من العام إلى 3 مليون برميل الشهر الماضي حيث بدأت عقوبات أمريكية على صادرتها. ورغم إن تهديد الرئيس دونالد ترامب بخفض صادرات الدولة إلى صفر إتضح إنه مجرد تهديد حيث سمح لبعض المستوردين بمواصلة الشراء، إلا ان تلك الإعفاءات سمحت فقط بمشتريات مقيدة وتسري لفترة محدودة.

قالت قطر إنها تعتزم مغادرة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في قرار مفاجيء لبلد عضو لطالما لعب دورا رئيسيا داخل المنظمة، لكنها دخلت مؤخرا  في خلاف مع القائد الفعلي السعودية.

وقطر منتج صغير للنفط لكن في العقود الأخيرة أصبحت عملاقا في إنتاج الغاز الطبيعي. وقالت يوم الاثنين قبل اجتماع مخطط له لأوبك في وقت لاحق من هذا الاسبوع إنها تغادر المنظمة للتركيز على زيادة إنتاجها من الغاز. ويأتي التحرك في وقت تكافح فيه المنظمة للرد على انخفاض اسعار النفط بينما تواجه ضغوطا من الولايات المتحدة لإبقاء الأسعار منخفضة.

وقال سعد الكعبي وزير الطاقة القطري في مؤتمر صحفي يوم الاثنين  إن بلاده ستنسحب من المنظمة في يناير 2019. وأكد مسؤول بأوبك في فيينا إنه على علم بالقرار.

ونُقل عنه قوله إن القرار "يعكس رغبة قطر في تركيز جهودها على خطط لتطوير وزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي من 77 مليون طنا سنويا إلى 110 مليون طنا في السنوات القادمة".

ويعني إنسحاب قطر إن أوبك ستخسر وسيطا دبلوماسيا رئيسيا. فرغم إنها تحالفت تاريخيا مع مجموعة من الممالك الخليجية بقيادة السعودية في إستهداف أسعار نفط معتدلة، إلا أن الدوحة عملت ايضا على تحسين العلاقات مع متشددين يرغبون في أسعار مرتفعة مثل إيران وفنزويلا.

وقادت قطر محاولة لتجميد إنتاج النفط في أبريل 2016 في قمة بالدوحة. وفشل هذا المسعى عندما أمر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وفد المملكة بالإنسحاب من إتفاق الإنتاج. وتركت تلك النتيجة قطر محبطة مما إتضح إنه تدخل متزايد من الحاكم الفعلي السعودية في شؤون أوبك، حسبما قال مسؤول قطري بعدها.

ويأتي الإنسحاب في وقت تواجه فيه الدوحة مقاطعة اقتصادية من جارتها السعودية حول مزاعم إنها تمول الإرهاب—وهو ما تنفيه. وقال الكعبي لرويترز إن الإنسحاب ليس متصلا بالقيود التي تفرضها السعودية.

وقال مسؤول قطري في السابق إن دولته غير راضية عنما تعتبره تدخلا من الأمير محمد بن سلمان في شؤون أوبك. وأشار هذا المسؤول أيضا إن قطر لا ترى فائدة تذكر من خفض الإنتاج عندما تكون الأسعار منخفضة.

وقطر واحدة من صغار المنتجين في أوبك بإنتاج نحو 600 ألف برميل يوميا مما يجعل تأثيرها على الحصة السوقية للمنظمة محدودا. لكن بينما غادر أعضاء مثل إندونسيا في الماضي، إلا ان قطر واحدة من أقدم المشاركين في المنظمة إذ إنضمت إلى أوبك في 1961، بعد عام من تأسيسها.

ويأتي أيضا إنسحاب قطر بعد 57 عاما في وقت تواجه فيه المنظمة تحديات كبيرة. فإنتقد الرئيس ترامب المنظمة على رفع الأسعار وهدد بتأييد قانون مكافحة إحتكار يستهدف أوبك. ونظرت ايضا مؤسسة أبحاث سعودية إلى مستقبل المنظمة إذا إنسحبت السعودية منها كما إنتقدت إيران قرار أوبك تعويض نفطها المفقود قبل عودة عقوبات أمريكية.

وصعدت أسعار النفط يوم الاثنين حيث ارتفع خام برنت، خام القياس الدولي، 4.2% إلى 61.94 دولار للبرميل. ووإتفقت روسيا والسعودية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي على تمديد جهود أوبك. ويأتي التعافي بعد أكبر انخفاض شهري في أسعار النفط منذ أكتوبر 2008 ليهبط كل من الخام الأمريكي وبرنت 22% الشهر الماضي.

قفز مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 400 نقطة يوم الاثنين بعد أن ساعدت هدنة في الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين في تجديد تفاؤل المستثمرين بعد فترة مضطربة للأصول التي تنطوي على مخاطر.

وارتفع مؤشر الأسهم الرائدة 431 نقطة أو 1.7% إلى 25973 نقطة بعد وقت قصير من بدء التعاملات. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بور 1.4% وقفز مؤشر ناسدك المجمع 1.9%.

وتعافت أسهم شركات التقنية التي هوت في الأسابيع الأخيرة حيث قفزت أمازون 4.6% وارتفعت أبل 2.3%.

وتوصل الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ إلى اتفاق يوم السبت في اجتماع على هامش مجموعة العشرين بالأرجنتين. وهذا يعطي بكين إعفاءا من زيادة في الرسوم الجمركية كان مخطط لها يوم الأول من يناير على صادرات سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى الولايات المتحدة. وكان من المقرر رفع نسبة الرسوم إلى 25% من 10%.

وفي تغريدة نشرت في وقت مبكر يوم الاثنين، قال ترامب إن الصين وافقت على خفض الرسوم على السيارات الأمريكية من مستواها الحالي البالغ 40%.

وتأتي الإنفراجة التجارية مع إستقرار أسواق الأسهم في الأيام الأخيرة بعد خريف قاس إلا أنها تبقى أقل بكثير من مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في وقت سابق من العام. وكبحت كل من التوترات التجارية وانخفاض أسعار النفط والمخاوف حول تباطؤ النمو العالمي شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

وارتفعت أسواق الأسهم حول العالم يوم الاثنين. وفي أوروبا، صعد مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 1.3% لتقوده مكاسب في أسهم شركات السيارات والمواد الأولية. وإختتمت الأسهم الأسيوية تعاملاتها على ارتفاع حاد وارتفع اليوان الصيني مقابل الدولار.

وقفزت ايضا أسعار النفط حيث أضاف الخام الأمريكي 4.5% إلى 53.20 دولار للبرميل بعدما إتفقت روسيا والسعودية على مواصلة جهود تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لكبح الإنتاج وبعد أن أمرت مقاطعة ألبرتا الغنية بالنفط في كندا بتقييد الإنتاج.

وقبل اجتماع ترامب وشي، لم يعتقد بعض المحللين ان زيادة نسبة الرسوم يمكن تجنبها مما يجعل النتيجة إيجابية للأسواق المالية. ويتوقف تعليق زيادة الرسوم على تقدم في محادثات يستهدف الجانبان إستكمالها خلال ال90 يوما القادمة والتي تغطي قضايا واسعة النطاق من بينها حماية الملكية الفكرية.