
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعد الدولار يوم الثلاثاء بعدما أيد ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي زيادات جديدة في أسعار الفائدة لكنه لفت إلى أهمية مراقبة البيانات الاقتصادية مع إقتراب البنك المركزي الأمريكي من المستوى المحايد (الذي لا يحفز أو يقيد نمو الاقتصاد) .
وفي خطاب صيغ بعناية يأتي في أعقاب انخفاض جديد لسوق الأسهم، شدد كلاريدا على مدى الصعوبة التي يواجهها البنك المركزي الأمريكي في تحديد سعر الفائدة المحايد ومستوى البطالة القابل للاستمرار.
ويأتي ذلك بعدما قال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي إن البنك المركزي ربما يرفع أسعار الفائدة فوق المستوى المحايد المقدر حيث يواصل الاقتصاد الأمريكي "القوي بشكل لافت" نموه.
وقال مارك ماكورميك، رئيس قسم العملات في أمريكا الشمالية لدى تي.دي سيكيورتيز في تورنتو، "خطاب باويل عن تجاوز المستوى المحايد تم تفسيره كتأييد قوي للتشديد النقدي".
وأضاف ماكورميك إن تعليقات كلاريدا "تعيد تأكيد ان تجاوز المستوى المحايد ليس هدفا محددا، لكنه شيء ربما يقدمون عليه إذا سمحت لهم البيانات بفعل ذلك".
وأثار تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وتقلبات أسواق الأسهم التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما يوقف دورته من التشديد النقدي في موعد أقرب من المتوقع في السابق.
وسيتم تقييم كلمة لباويل يوم الاربعاء ومحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي جرى يومي 7 و8 نوفمبر يوم الخميس بحثا عن مزيد من الإشارات حول عدد الزيادات المتوقعة لأسعار الفائدة.
وصعد مؤشر الدولار في تعاملات سابقة يوم الثلاثاء بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتوقع رفع نسبة الرسوم على واردات قادمة من الصين بقيممة 200 مليار دولار إلى 25% من 10% حاليا.
ومن المقرر ان يجتمع ترامب والرئيس الصيني في قمة مجموعة العشرين في بوينس أيريس يوم 30 نوفمبر لمناقشة الأمور التجارية المثيرة للخلاف.
وقال لي هاردمان، محلل العملات في ام.يو.اف.جي بلندن، "إذا لم تحدث إنفراجة، هذا يجعل من المرجح أكثر ان يتم فرض مزيد من الرسوم وهذا يزيد المخاطر على التجارة".
وشهد الاسترليني ضعفا بعد أن قال ترامب إن الاتفاق الذي يسمح لبريطانيا مغادرة الاتحاد الاوروبي ربما يجعل التجارة بين واشنطن ولندن أكثر صعوبة.
تعافت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين لتقودها أسهم شركات التجزئة حيث أنفق المتسوقون مليارات الدولارات عبر الإنترنت وفي المتاجر ليبدأوا ما هو متوقع ان يكون واحدة من أقوى مواسم الأعياد منذ سنوات.
وقدم هذا الصعود بعض الارتياح للمؤشرات الرئيسية بعد أسبوع مضطرب للأسهم عندما أدى تهاوي في أسعار النفط واحتمال حدوث تباطؤ اقتصادي وتوترات تجارية عالمية إلى إثارة خوف المستثمرين.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بور 1.2% في أحدث تداولات، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 304 نقطة أو 1.3% إلى 24590 نقطة. وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 1.3%.
وكانت أمازون دوت كوم من بين أكبر الرابحين حيث من المتوقع ان تمثل خمس المبيعات خلال موسم الأعياد هذا العام. وارتفع سهم شركة التجارة الإلكترونية 2% في أحدث تعاملات.
ومن المتوقع ان تحصل شركات التجزئة على دفعة أخرى يوم الاثنين حيث تقدم عروضا عبر الإنترنت ضمن "الاثنين الإلكتروني" Cyber Monday.
وتلقت الأسهم دعما أيضا من تعافي في أسعار النفط، التي عانت في الأسابيع الأخيرة. وارتفع النفط الخام الأمريكي 2.9% إلى 51.90 دولار للبرميل يوم الاثنين معوضا بعض من تراجعات الأسبوع الماضي التي كانت الأكبر منذ يناير 2016. وهبط النفط الخام أكثر من 20% حتى الأن هذا الشهر، وأغلق يوم الجمعة عند أدنى مستوياته في أكثر من عام جراء مخاوف حول فائض في المعروض العالمي.
ويراقب المستثمرون التطورات المتعلقة بإنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد ان صادق الاتحاد يوم الأحد على معاهدة تحدد شروط الإنفصال مع بريطانيا، الذي رأى محللون كثيرون إنه مجرد أمر شكلي. والعقبة القادمة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي هو تمرير الاتفاق من خلال تصويت في البرلمان البريطاني المنقسم.
وارتفع الجنيه الاسترليني اليوم 0.2% مقابل الدولار.
وتركز الأسواق أيضا على العلاقات بين الولايات المتحدة والصين قبل قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين نهاية الأسبوع.
وقال محللون إنه من شأن أي تدهور في العلاقات ان يؤثر سلبا على الأسواق بشكل أكبر حيث سيهدد النمو العالمي. وتخطط الولايات المتحدة بالفعل لزيادة نسبة الرسوم على واردات قادمة من الصين بقيمة 200 مليار دولار إلى 24% في يناير إلا إذا تم التوصل لاتفاق ما.
ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الاثنين مع تراجع الدولار وسط غموض حول نتيجة قمة قادمة لمجموعة العشرين والمسار المستقبلي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1225.15 دولار للاوقية في الساعة 1308 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة 0.2% إلى 1225.40 دولار للاوقية.
ومن المقرر ان يجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين في نهاية هذا الأسبوع.
ويبدي مسؤولون من بعض دول مجموعة العشرين، الذين يتمنون ان يروا نهاية سريعة للحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، تفاؤلا لكنهم غير واثقين ان الاجتماع ربما يسفر عن هدنة على الأقل.
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "لدينا اجتماع مجموعة العشرين قادم نهاية الأسبوع والسؤال هو ما إن كانت الولايات المتحدة والصين يمكنهما إبرام اتفاق"، مضيفا ان الذهب قد يستفيد في أي حال لأنه يعتقد ان الدولار "يقترب من نهاية مرحلته القوية".
وفي نفس الوقت، يراقب المستثمرون باهتمام التطورات السياسية الأحدث في أوروبا. وصعد اليورو مقابل الدولار بعدما صادق الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يوم الأحد على اتفاق إنفصال، وبعد علامات على ان إيطاليا ترغب في التوصل إلى تسوية حول خططها لميزانية 2019.
وقال هانسن "قبل مجموعة العشرين، لدينا الكثير من الغموض يقدم بعض الدعم الأساسي—اتفاق إنسحاب بريطانيا، الذي يذهب الأن للتصويت في البرلمان البريطاني، والحدث الجيوسياسي في البحر الأسود بين روسيا وأوكرانيا".
ويعتبر الذهب ملاذا آمنا في أوقات عدم اليقين. ولكن قال محللون إن اتجاهه في المدى القريب سيحدده إلى حد كبير حركة الدولار.
وقد يهبط الدولار بشكل أكبر إذا تبنى الاحتياطي الفيدرالي نهجا أكثر ميلا للحذر تجاه تشديد السياسة النقدية في المستقبل وسط قلق من تباطؤ اقتصادي العام القادم مما يجعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين الذين يستخدمون عملات أخرى لشراء المعدن.
تراجعت الأسهم الأمريكية في نهاية أسبوع قصير بسبب عطلة حيث هوت أسعار النفط لأدنى مستوياتها منذ أكثر من عام وقادت أسهم شركات الطاقة للانخفاض.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 115 نقطة أو 0.5% إلى 24354 نقطة بعد وقت قصير من بدء التداولات. وفقد مؤشر ستاندرد اند بور 500 نسبة 0.5% ونزل مؤشر ناسدك المجمع 0.2%.
وتسارعت موجة بيع في النفط يوم الجمعة لتتسبب في تهاوي الخام الأمريكي 6% وهبوط أسهم شركات طاقة مثل ماراثون اويل وكونوكو فيليبس وهيس 3% لكل منها.
وقال محللون إن التقلبات قد فاقم منها على الأرجح انخفاض نسبي في أحجام التداول مع إقتراب عطلة نهاية الأسبوع حيث ستغلق سوق الأسهم الأمريكية مبكرا اليوم في حين كانت الأسواق اليابانية مغلقة من أجل عطلة عامة.
ومع ذلك، أثرت أسباب الانخفاض في أسعار النفط—التي أرجعها محللون للطاقة ليس فقط إلى مخاوف حول تخمة وشيكة في معروض النفط بل أيضا مخاوف من تباطؤ اقتصادي—على الأسواق المالية في أغلب التراجع.
ويتجه مؤشر ستاندرد اند بور 500 نحو انخفاض بنسبة 3.7% هذا الأسبوع بينما ينخفض ناسدك 4% والداو 4.2%.
وفي الأسابيع الأخيرة، أثارت بعض البيانات الاقتصادية المتضاربة مزيدا من الشكوك حول الوتيرة التي يمكن للاحتياطي الفيدرالي ان يرفع بها أسعار الفائدة وحول توقعات النمو للولايات المتحدة في ضوء ارتفاع تكاليف الإقتراض وقوة الدولار وتلاشي دعم التحفيز المالي في وقت يشهد نزعة نحو الحماية التجارية وضعف في النمو العالمي.
وارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 أقل من 0.1% مع ترقب المستثمرين قمة مزمعة لزعماء الاتحاد الأوروبي في عطلة نهاية الأسبوع للتصديق على اتفاق إنسحاب بريطانيا من التكتل الأوروبي.
وقال الجانبان يوم الخميس إنهما أحرزا تقدما في الاتفاق على الخطوط العريضة لعلاقتهما المستقبلية. ومع ذلك يواجه الاتفاق معارضة شرسة في كل من بريطانيا وبقية الاتحاد الأوروبي. وخسر الاسترليني 0.4% مقابل الدولار.
وأثرت التوترات التجارية أيضا على الأسهم مع دخول عطلة نهاية الأسبوع.
وفقد مؤشر شنغهاي المجمع 2.5% يوم الجمعة وهوى مؤشر شينشن المثقل بشركات التقنية 3.7% بعدما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال إن الحكومة الأمريكية تحاول إقناع حلفاء أجانب بتجنب معدات الاتصالات التي تصنعها شركة هواوي تكنولوجيز الصينية بسبب ما تراه كمخاطر على الأمن الإلكتروني.
وكان هذا أحدث محاولات إدارة ترامب لتشديد القيود على شركات الاتصالات الصينية. وفي وقت سابق من هذا العام، حظر البيت الأبيض على الموردين الأمريكيين بيع مكونات لشركة زد.تي.اي، وهي شركة صينية منافسة لهواوي. وهبطت أسهم زد.تي.اي 2% يوم الجمعة.
ويأتي الخبر حول حملة واشنطن ضد هواوي بعد صدور تقرير للممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر في وقت سابق من الأسبوع إنتقد فيه بكين على الفشل في تغيير السياسات الاقتصادية التي تهدد الصناعة الأمريكية، مثل السرقة الإلكترونية والتجسس.
وردت وزارة التجارة الصينية يوم الجمعة قائلة إن إتهامات واشنطن لا أساس لها، وفقا لتقارير إعلامية.
ولكن يبدي المستثمرون تفاؤلا بتحسن العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم ناظرين إلى تطورات هذا الأسبوع كجزء من إستراتجية تفاوض للولايات المتحدة. ومن المقرر ان يجتمع الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج في قمة مجموعة العشرين في بوينس أيريس في وقت لاحق من هذا الشهر.
انخفض الذهب يوم الجمعة حيث إستعاد الدولار زخمه وأدى تحسن في معنويات المخاطر إلى تعزيز أسواق الأسهم الأوروبية.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1221.71 دولار للاوقية في الساعة 1317 بتوقيت جرينتش بينما تراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.45% إلى 1222.40 دولار للاوقية.
وقال داوي هو، محلل المعادن النفيسة في ام.كيه.اس "إنها حقا حركة دولار...إذا نزل الذهب دون 1220 دولار، من الممكن ان تذهب الأسعار سريعا إلى 1200 دولار".
وتداولت أسعار الذهب في نطاق 1230.06 دولار إلى 1217.45 دولار حتى الأن هذا الأسبوع وهو أضيق نطاق أسبوعي منذ أغسطس والذي يرجع جزئيا إلى عطلة عيد الشكر الأمريكية.
وقدم ضعف في اليورو وسط علامات على تباطؤ النمو الاقتصادي عبر منطقة العملة الموحدة دعما للدولار بينما فتحت الأسهم الأوروبية مرتفعة عقب أسبوع من التقلبات.
وكان نمو الشركات في منطقة اليورو أضعف بكثير من المتوقع هذا الشهر حيث هبطت الصادرات بحدة تأثرا بتباطؤ الاقتصاد العالمي وحرب تجارية تخضوها الولايات المتحدة.
ويركز الأن المشاركون في سوق الذهب على قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين نهاية الشهر التي فيها من المنتظر ان يعقد زعيما الولايات المتحدة والصين محادثات على خلفية توترات تجارية مستمرة.
صعد اليورو لوقت وجيز يوم الخميس بعدما إتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشكل مبدئي على نص يضع تصورا لعلاقتهما المستقبلية قبل قمة مقررة يوم الأحد.
وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إن النص ناقشته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر وإن الاثنين يخططان للحفاظ على علاقة تجارية وثيقة حول السلع.
وارتفعت العملة الموحدة 0.4% على هذا الخبر مسجلة أعلى مستويات الجلسة 1.1434 دولار قبل ان تقلص المكاسب لتتداول فيي الساعة 1630 بتوقيت جرينتش على ارتفاع 0.2% خلال الجلسة عند 1.1403 دولار. وقفز الاسترليني أيضا لوقت وجيز أكثر من واحد بالمئة إلى 1.2928 دولار.
وإمتد تعافي اليورو مقابل الدولار إلى عملات أخرى لترتفع العملة الموحدة نصف بالمئة مقابل الكرونة النرويجية وربع نقطة مئوية مقابل الفرنك السويسري.
ولكن كانت المكاسب محدودة مع إغلاق الأسواق الأمريكية من أجل عطلة عيد الشكر وبعد نشر محضر الاجتماع السابق للبنك المركزي الأوروبي الذي أظهر ان مسؤولي البنك شددوا في اجتماعهم الذي إنعقد في أكتوبر على الحاجة لإعادة تأكيد خطط تقليص التحفيز النقدي، رغم ان البعض رأى مخاطر متزايدة على الاقتصاد.
وتتناقض مكاسب اليورو مع ضعف الدولار، الذي نزل للجلسة الثانية على التوالي.
ومقابل سلة من العملات الأخرى، انخفض الدولار 0.2% إلى 96.53 نقطة متراجعا أكثر من أعلى مستوياته في نحو عام ونصف 97.693 الذي سجله في وقت سابق من هذا الشهر.
وتأتي نوبة الضعف الأحدث للدولار في وقت بدأ فيه المستثمرون يشككون في عدد زيادات أسعار الفائدة التي يستطيع الاحتياطي الفيدرالي القيام بها في 2019 دون التسبب في تباطؤ الاقتصاد الامريكي، المتماسك حتى الأن رغم ارتفاع تكاليف الإقتراض.
وبحسب استطلاع لرويترز صدر يوم الثلاثاء، رجح متوسط توقعات المحللين ثلاث زيادات إضافية العام القادم ليصل سعر الفائدة الاتحادي إلى ما بين 3% و3.25% بنهاية 2019. لكن الزيادة الثالثة غير محسومة.
وأظهر الاستطلاع أيضا ان الخبراء الاقتصاديين يقدرون حاليا احتمالية حدوث ركود أمريكي خلال العامين القادمين بنسبة 35% في المتوسط.