
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوجان، إنه لازال من السابق لأوانه التفكير في خفض تكاليف الإقتراض نظراً لبيانات التضخم المخيبة في الأشهر القليلة الأولى من العام.
لوجان أشارت أيضاً أثناء جلسة سؤال وجواب في المؤتمر السنوي لجمعية المصرفيين في ولاية لويزيانا إلى عدم يقين حول إلى أي مدى السياسة النقدية تقييدية في الوقت الحالي.
وقالت لوجان الجمعة في الحدث الذي نُظم في نيو أورلينز "فقط من السابق لأوانه التفكير في خفض أسعار الفائدة..أحتاج أن أرى نهاية للشكوك حول المسار التي نسير فيه ويتعين علينا أن نبقى مرنين جداً فيما يتعلق بالسياسة النقدية ومواصلة النظر في البيانات الواردة ونراقب كيفية تطور الأوضاع المالية".
وأبقى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق بين 5.25% و5.5% منذ اجتماعهم في يوليو. وأدت بيانات أعلى من المتوقع للتضخم في وقت سابق هذا العام إلى تأخير الموعد الذي عنده متوقع حدوث أول خفض لسعر الفائدة.
وقال رئيس البنك جيروم باول، متحدثاً بعد اجتماع البنك المركزي يومي 30 أبريل و1 مايو، إنه من المرجح أن يبقي صانعو السياسة أسعار الفائدة مرتفعة لبعض الوقت، مضيفاً أنه ليس متأكداً حول المدة التي سيحتاجها هو وزملاؤه لكسب الثقة من أجل خفض الفائدة.
وكانت لوجان في أوائل أبريل صرحت بأنه "من السابق لأوانه" التفكير في خفض أسعار الفائدة، وأعربت عن قلقها من تعثر التقدم بشأن تباطؤ التضخم.
تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي في أوائل مايو إلى أدنى مستوى في ستة أشهر حيث ارتفعت توقعات التضخم على المدى القصير وتنامت المخاوف بشأن سوق العمل.
وبحسب القراءة الأولية من جامعة ميتشجان، انخفض مؤشر المعنويات إلى 67.4 نقطة في مايو من 77.2 نقطة. وجاءت القراءة أضعف من كافة توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج آراءهم.
ويتوقع المستهلكون أن ترتفع الأسعار بمعدل سنوي 3.5% خلال الأشهر الاثنى عشر القادمة، المستوى الأعلى منذ ستة أشهر وصعوداً من 3.2% المتوقع في أبريل، بحسب ما أظهرت البيانات يوم الجمعة. ويتوقعون أن ترتفع التكاليف 3.1% خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، في زيادة طفيفة عن الشهر السابق.
وكان الانخفاض في المعنويات واسع النطاق عبر شرائح العمر والدخل والتعليم، وعكس أيضاً مخاوفاً متزايدة بشأن ارتفاع أسعار الفائدة. وبينما كانت سوق العمل محركاً يقود النمو الاقتصادي على مدى العام الماضي، فإن التقييم المتشائم الذي أبرزه التقرير يضاف إلى دلائل على تباطؤ.
من جانبها، قالت جوان هسو، مدير المسح، في بيان "قوة دخول الأسر كانت مصدر الدعم الرئيسي لإنفاق إستهلاكي قوي على مدى العامين الماضيين، بالتالي تراجع توقعات سوق العمل أمر مقلق –وإذا إستمر—قد يؤدي إلى تراجع رغبة المستهلكين في الإنفاق".
وأضافت هسو "الأسوأ هو أن المستهلكين يتوقعون إستمرار الألم، حيث تدهورت بشكل ملحوظ توقعات أسعار الفائدة هذا الشهر". "فقط ربع المستهلكين يتوقعون أن تنخفض أسعار الفائدة في الأشهر ال12 القادمة، مقارنة ب32% في أبريل".
وانخفض مؤشر الأوضاع الراهنة إلى 68.8 نقطة، في حين هبط مؤشر التوقعات إلى 66.5 نقطة—كلاهما المستوى الأدنى منذ ستة أشهر.
وتعطي مؤشرات الثقة أيضاً نظرة على معنويات الناخبين بشأن الاقتصاد وأوضاعهم المالية قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وساءت الثقة هذا الشهر بين الديمقراطيين والجمهوريين والناخبين المستقلين. وتسلط أحدث الأرقام الضوء على العقبة التي تواجه الرئيس جو بايدن في إقناع الأمريكيين بأن سياساته تساعد الاقتصاد.
صرح كبير الاقتصاديين في بنك انجلترا، هيو بيل، يوم الخميس إن أعضاء لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي أكثر ثقة في أنهم سيتمكنون قريباً من خفض أسعار الفائدة، لكنهم بحاجة إلى مزيد من الدلائل.
بيل قال في جلسة سؤال وجواب ينظمها البنك المركزي "أعتقد أننا نزداد ثقة في أنه يمكننا البدء في تخفيف التقييد الذي تفرضه السياسة النقدية على الاقتصاد والبدء في خفض أسعار الفائدة".
لكنه أضاف "لم نصل إلى هذه النقطة بعد، ونحتاج إلى دلائل أكثر".
وفي وقت سابق من اليوم أبقى بنك انجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى في 16 عاماً البالغ 5.25%، لكنه مهد الطريق لخفض سعر الفائدة في يونيو حيث يسير التضخم في الاتجاه الصحيح.
وتابع بيل "في غياب اضطرابات جديدة كبيرة في الاقتصاد، سنفكر في تحريك أسعار الفائدة خلال الاجتماعات القليلة القادمة".
ارتفعت أسعار الذهب 1% يوم الخميس بعد أن أشارت بيانات جديدة إن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة ارتفع أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، مما يعزز المراهنات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.95% إلى 2330.51 دولار للأونصة بحلول الساعة 1414 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية تسليم يونيو 0.74% إلى 2339.40 دولار للأونصة.
فيما انخفض مؤشر الدولار 0.17% إلى 105.363 نقطة.
وذكرت وزارة العمل يوم الخميس إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات بطالة زادت بمقدار 22 ألف إلى 231 ألف طلباً في الأسبوع المنتهي يوم الرابع من مايو، مقارنة مع 215 ألف طلباً الذي توقعه اقتصاديون إستطلعت رويترز آراءهم.
وتراجع الدولار مقابل نظرائه من العملات الرئيسية بعد نشر التقرير الخاص بسوق العمل، مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
ويسعر المتداولون حالياً فرصة بنحو 67% لخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في سبتمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وبالنظر للفترة القادمة، سيتحول التركيز إلى بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر صدورها الأسبوع القادم.
ارتفع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ أغسطس، وهو ما يتماشى مع دلائل تشير إلى تباطؤ تدريجي يشهده سوق العمل.
وزادت طلبات إعانة البطالة بمقدار 22 ألف إلى 231 ألف في الأسبوع المنتهي يوم الرابع من مايو، وفقاً لبيانات وزارة العمل التي صدرت الخميس. وكان متوسط توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج آراءهم 212 ألف طلباً.
فيما زاد متوسط أربعة أسابيع، الذي يساعد في تفادي التقلبات من أسبوع لآخر، إلى 215 ألف، وهو المستوى الأعلى منذ فبراير. وحتى هذا الأسبوع الأخير، كانت الطلبات الجديدة محصورة في نطاق بين 200 ألف و222 ألف خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وبينما يدفع صمود الطلب الشركات للإحجام عن تسريح عاملين، أظهر أحدث تقرير شهري للوظائف تراجعاً في وتيرة التوظيف. ومع ذلك، تفوق سوق العمل إلى حد كبير على التوقعات على مدى الأشهر ال12 الماضية وكان محركاً للاقتصاد.
ويراقب مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب الطلب على العمالة ونمو الأجور حيث يناقشون متى ربما يكون مناسباً خفض أسعار الفائدة.
هذا وارتفعت الطلبات المستمرة، وهي مقياس لعدد الأشخاص المستمرين في الحصول على طلبات إعانة بطالة، بأكبر قدر منذ شهر إلى 1.79 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 27 أبريل.
يُذكر أنه في العقدين قبل جائحة كوفيد-19، كان متوسط طلبات إعانة البطالة الجديدة الأسبوعية حوالي 345 ألف والطلبات المستمرة حوالي 2.9 مليون.
قالت سوزان كولينز، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، يوم الأربعاء إن الاقتصاد الأمريكي يجب أن يتباطأ كسبيل لإعادة التضخم إلى مستهدف البنك المركزي البالغ 2%.
وقالت كولينز في تعليقات سيتم إلقائها في حدث ينظمه معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "تباطؤ في النشاط سيكون مطلوباً لضمان أن يكون الطلب متماشي بشكل أفضل مع المعروض حتى يعود التضخم بشكل مستدام" إلى المستهدف الرسمي.
وتابعت أنه في الوقت الحالي، فيما يتعلق بالسياسة النقدية، "المفاجأت الصعودية مؤخراً في النشاط (الاقتصادي) والتضخم تشير إلى الحاجة لإبقاء أسعار الفائدة عند مستواها الحالي حتى نكتسب ثقة أكبر في أن التضخم يتجه بشكل مستدام صوب 2%".
وكاانت تعليقات كولينز الأولى منذ اجتماع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة الأسبوع الماضي. وقتها، أبقى المسؤولون نطاقهم المستهدف لسعر الفائدة بين 5.25% و5.5%، حيث إستمروا في مواجهة ضغوط التضخم التي أثبتت هذا العام أنها أكثر صموداً مما كان متوقعاً.
انخفض الذهب بشكل طفيف يوم الأربعاء حيث تأثرت الأسعار بقوة الدولار، في حين يترقب المستثمرون بيانات أمريكية للإسترشاد منها عن تخفيضات محتملة لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.19% إلى 2309.29 دولار للأونصة بحلول الساعة 1335 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية تسليم يونيو 0.3% إلى 2317.00 دولار للأونصة.
وارتفع الدولار 0.15% بفعل تجدد المراهنات على تخفيضات سعر الفائدة هذا العام. وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب غير جذاب لحائزي العملات الأخرى.
وينتظر المستثمرون الآن قراءة ثقة المستهلك من جامعة ميتشجان يوم الجمعة وتعليقات لعدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع. ومن المقر ر أن تصدر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية يوم 15 مايو.
وبعد صدور بيانات ضعيفة مؤخراً للوظائف الأمريكية، تسعر أسواق النقد خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة مرتين هذا العام وحوالي 40 نقطة أساس من التيسير النقدي.
قال روبرت هولتسمان العضو في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إن سيطرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على أهم عملة في العالم يمنحه تأثيراً كبيراً سيأخذه صانعو السياسة في إعتبارهم.
وقال لصحيفة هاندلسبلات في مقابلة نشرت يوم الأربعاء "إلى حد ما، بياناتنا وقراراتنا تتأثر في الطبيعي بالاحتياطي الفيدرالي". وأضاف "نحن لا نعمل في فراغ. الاحتياطي الفيدرالي مع الدولار، مجازاً، غوريلا عملاقة في الغرفة".
ومن المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدا ربع نقطة مئوية يوم السادس من يونيو، وهو تيسير نقدي سيبعد عن المسار المتوقع من البنك المركزي الأمريكي بإبقاء تكاليف الإقتراض مرتفعة لفترة أطول.
ومع ذلك، حذر هولتسمان، الذي هو من بين الأعضاء الأكثر ميلاً للتشديد النقدي داخل مجلس محافظي البنك، من أي تحرك متعجل.
وقال "في البداية، الشرط الأساسي للخفض الأول لسعر الفائدة لابد من تلبيته، بالتحديد أن يكون هناك إحتمالية مرتفعة لبلوغنا مستهدف التضخم بحلول منتصف 2025".
"إذا جاء هذا الموعد في يونيو، فإن خطوات أكثر ستتبع ذلك. لكن لا أرى سبباً على الإطلاق لقيامنا بخفض سعر الفائدة أكثر من اللازم وسريعاً جداً. كل خطوة نتخذها تعتمد على البيانات المتاحة في ذلك الوقت. سنطلع على الكثير من البيانات الجديدة والتوقعات في سبتمبر وديسمبر. لكن بالكاد يكون هذا هو الحال في يوليو".
انخفضت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بعد تحقيق مكاسب في الجلسة السابقة، حيث إستمر تركيز المتداولين على فرص تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 2313.92 دولار للأونصة بحلول الساعة 1607 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 0.4% إلى 2322.50 دولار للأونصة.
وبناء على أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، يعتقد المتداولون في العقود الآجلة لأسعار الفائدة إنه توجد فرصة بنحو الثلثين لقيام البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
ويعني احتمال تعثر التقدم بشأن التضخم إن السياسة النقدية قد لا تكون تشددية كما يعتقد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي، بحسب ما كتب نيل كشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس في مقالة تثير إحتمالية أن "تستقر" ضغوط الأسعار عند مستوى فوق مستهدف البنك البالغ 2%.
وأظهرت بيانات إن البنك المركزي الصيني واصل إكتناز الذهب للشهر ال18 على التالي، مضيفاً 60 ألف أونصة لاحتياطياته رغم ارتفاع الأسعار.
قال نيل كشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس يوم الثلاثاء إن تعثر عملية انخفاض التضخم جزئياً نتيجة قوة سوق الإسكان يعني أن البنك المركزي سيحتاج إلى إبقاء تكاليف الإقتراض دون تغيير "لفترة ممتدة"، ربما طوال العام.
وقال كشكاري في مؤتمر ينظمه معهد ميلكن "أحتاج أن أرى قراءات إيجابية عديدة تشير إلى أن عملية انخفاض التضخم في طريقها" نحو دعم خفض سعر الفائدة.
وأشار إلى أنه سيتتبع أيضاً التطورات في سوق العمل، حيث قد يبرر تحول "ملحوظ" إلى الضعف خفض سعر الفائدة.
وكشكاري أضاف إن الحاجز أمام رفع سعر الفائدة "مرتفع جداً لكن ارتفاعه ليس بلا حدود". "هناك حد عندما نقول، حسناً نحتاج إلى فعل المزيد. أعتقد أنه من المرجح للغاية أن ننتظر لفترة أطول مما نتوقع، أو تتوقع العامة الآن، حتى نرى تأثير السياسات النقدية".
وقال إنه في مارس كان يعتقد أن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى القيام بخفض سعر الفائدة مرتين هذا العام، وبحلول الشهر القادم عندما ينشر صناع سياسة الاحتياطي الفيدرالي توقعات جديدة ربما يخفض هذا التوقع إلى مرة واحدة فقط أو حتى عدم التخفيض على الإطلاق، بناء على البيانات.