Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
مروة حسين

مروة حسين

انخفض الدولار لكنه ظل بالقرب من أعلى مستوى في خمسة أشهر ونصف يوم الأربعاء، مما أبقى الين مستقرا بالقرب من أدنى مستوياته في 34 عام بعد أن أكد مسئولو الاحتياطي الفيدرالي أن أسعار الفائدة من المرجح أن تظل مرتفعة لفترة أطول.

تراجع كبار مسئولي البنك المركزي الأمريكي، بمن فيهم رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، يوم الثلاثاء عن تقديم أي توجيهات بشأن الموعد المحتمل لخفض أسعار الفائدة، قائلين بدلا من ذلك إن السياسة النقدية يجب أن تكون مقيدة لفترة أطول.

وتشير البيانات الأخيرة إلى أن الاقتصاد الأمريكي يسير على مسار مختلف عما توقعه الاحتياطي الفيدرالي، مما دفع المستثمرين إلى خفض رهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل. وزادت مخاطر اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط من جاذبية الدولار على المدى القصير كأصل ملاذ آمن.

خططت الولايات المتحدة وحلفاؤها لفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب هجومها غير المسبوق على إسرائيل، سعيا إلى ثني إسرائيل عن تصعيد كبير حيث من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الحربي مرة أخرى يوم الأربعاء لاتخاذ قرار بشأن الرد.

انخفض الدولار قليلا مقابل اليورو عند 1.0628 دولار يوم الأربعاء، وهو ليس بعيدا عن أعلى مستوى في خمسة أشهر ونصف عند 1.06013 دولار الذي لامسه يوم الثلاثاء.

مقابل سلة من العملات، تداول الدولار الأمريكي عند 106.22، مقتربا من أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 106.51 الذي لامسه يوم الثلاثاء. وارتفع المؤشر بنسبة 4.8% هذا العام.

يتوقع المتداولون الآن تخفيضات بمقدار 40 نقطة أساس في عام 2024، وهو أقل بشكل كبير من 160 نقطة أساس من التيسير الذي توقعوه في بداية العام.

واصل صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي طرح قضية خفض أسعار الفائدة في يونيو يوم الثلاثاء، حيث لا يزال التضخم في طريقه للتراجع إلى 2% بحلول العام المقبل.

واصلت أسعار النفط خسائرها يوم الأربعاء حيث طغت المخاوف بشأن الطلب العالمي بسبب ضعف الزخم الاقتصادي في الصين والزيادة المحتملة في المخزونات التجارية الأمريكية على مخاوف الامدادات من تصاعد التوترات في الشرق الاوسط.

تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 40 سنت ، أو 0.44% إلى 89.62 دولار للبرميل الساعة 0632 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للخام الأمريكي 48 سنت أو 0.56% إلى 84.88 دولار للبرميل.

تراجعت أسعار النفط حتى الآن هذا الأسبوع، حيث ضغطت الرياح الاقتصادية المعاكسة على معنويات المستثمرين، مما حد من مكاسب التوترات الجيوسياسية، مع ترقب السوق لكيفية رد إسرائيل على الهجوم الايراني خلال عطلة نهاية الأسبوع.

صرح يب جون رونج محلل السوق في IG: "مع حساسية أسعار النفط العالية للمخاطر الجيوسياسية، شهد الأسبوع الماضي بعض التماسك في مكانه من خلال الانتظار والترقب، حيث سيحدد رد إسرائيل ما إذا كان قد يكون هناك صراع إقليمي أوسع، مما قد يؤثر بشكل كبير على إمدادات النفط".

في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، نما الاقتصاد بشكل أسرع من المتوقع في الربع الأول، لكن العديد من مؤشرات مارس، بما في ذلك الاستثمار العقاري ومبيعات التجزئة والانتاج الصناعي، أظهرت أن الطلب في الداخل لا يزال ضعيف، مما يؤثر على الزخم العام.

ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي أكثر من المتوقع بحسب محللين استطلعت رويترز آراءهم، وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. ومن المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة  يوم الأربعاء الساعة 10:30 صباحا (1430 بتوقيت جرينتش).

في الشرق الأوسط، تم تأجيل الاجتماع الثالث لمجلس وزراء الحرب الاسرائيلي المقرر عقده يوم الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن الرد على أول هجوم مباشر لايران على الاطلاق حتى يوم الأربعاء، حيث يتطلع الحلفاء الغربيون إلى فرض عقوبات جديدة سريعة على طهران للمساعدة في ثني إسرائيل عن تصعيد كبير.

ومع ذلك، لا يتوقع المحللون أن تؤدي الضربة الصاروخية والطائرات بدون طيار الايرانية غير المسبوقة على إسرائيل إلى فرض عقوبات صارمة على صادرات النفط الايرانية من قبل إدارة بايدن.

في الوقت ذاته ، قد تعيد الحكومة الامريكية فرض عقوبات نفطية على فنزويلا يوم الخميس، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى تشديد الامدادات في السوق.

 

صرح مكتب الاحصاءات الوطنية يوم الأربعاء إن تضخم أسعار المستهلكين البريطاني تباطأ بأقل من المتوقع إلى أدنى مستوياته في عامين ونصف عند 3.2% على أساس سنوي في مارس ، انخفاضا من زيادة 3.4% في فبراير.

وكان بنك إنجلترا - الذي يستهدف التضخم عند 2%- وخبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا معدل سنوي عند 3.1%.

يتناقض تباطؤ معدل التضخم في بريطانيا مع تسارع نمو الأسعار الرئيسية في الولايات المتحدة التي ارتفعت للشهر الثاني على التوالي إلى 3.5%، وفقا لبيانات نشرت الأسبوع الماضي.

ارتفع الاسترليني مقابل الدولار واليورو مباشرة بعد نشر الأرقام.

كما تباطأ التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء والتبغ، إلى 4.2% من 4.5% في فبراير. وكان استطلاع رويترز قد أشار إلى قراءة تبلغ 4.1%.

وقال مكتب الاحصاءات الوطنية إن تضخم الخدمات، الذي يراقبه بنك إنجلترا أيضا عن كثب، تراجع قليلا إلى 6% من 6.1%.

وقال مكتب الاحصاءات الوطنية إن تباطؤ أسعار المواد الغذائية كان المساهم الرئيسي في انخفاض التضخم الرئيسي.

ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 4% على مدى 12 شهر حتى مارس، وهي أضعف زيادة منذ نوفمبر 2021.

 

الأجندة الأسبوعية

الاربعاء 17/4/2024

 

التوقيت الدولة المؤشر السابق  المتوقع الفعلى
8:00 بريطانيا مؤشر اسعار المستهلكين 3.4% 3.1%  3.2%
11:00 منطقة اليورو القراءة النهائية لمؤشر اسعار المستهلكين 2.4% 2.4%  2.4%
4:30 امريكا مخزونات النفط 4.8 مليون برميل    

 

ظل الاسترليني عند أدنى مستوياته في خمسة أشهر مقابل الدولار يوم الثلاثاء، بعد بيانات أظهرت ارتفاع معدل البطالة في بريطانيا بأكثر من المتوقع.

واستقر الاسترليني في أحدث تعاملات اليوم مقابل الدولار عند 1.24475 دولار بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ 17 نوفمبر في وقت سابق من الجلسة.

كما استقر أيضا مقابل اليورو ، الذي تداول عند 85.36 بنس.

ارتفع معدل البطالة في المملكة المتحدة في الأشهر الثلاثة حتى فبراير إلى 4.2% من 3.9%، على الرغم من أن مكتب الإحصاءات الوطنية قال إنه لا يزال هناك بعض التقلبات في بياناته أثناء قيامه بإصلاح مسحه الذي ينتج الرقم. وكان استطلاع أجرته رويترز لآراء اقتصاديين توقع أن يصل معدل فبراير إلى 4%.

وارتفعت الأجور العادية باستثناء المكافآت بنسبة 6% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مقارنة بزيادة قدرها 6.1% في الفترة من نوفمبر إلى يناير.

سيكون التضخم المقرر يوم الأربعاء بمثابة نقطة بيانات أخرى سيبحث عنها المستثمرون للحصول على أدلة حول مسار تخفيضات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا، مع تسعير الأسواق لشهر أغسطس باعتباره التاريخ الأكثر ترجيحا لبدء تخفيف السياسة.

وتتوقع أسواق المال حاليا خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة بنحو 46 نقطة أساس هذا العام، مع اعتبار التخفيض الأول في أغسطس أكثر ترجيحا من عدمه، ولكن لم يتم تسعيره بالكامل.

أدى رقم التضخم الأعلى من المتوقع في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى تقليص الأسواق لتوقعاتها بشأن أول خفض للاحتياطي الفيدرالي بشكل أكبر، مع انتقال توقعات التخفيض الأول لسعر الفائدة من يونيو إلى سبتمبر.

صرح أولي رين عضو البنك المركزي الأوروبي يوم الثلاثاء إن احتمالات خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة في يونيو تفترض أنه لن يكون هناك المزيد من الانتكاسات في الوضع الجيوسياسي الذي يؤثر على أسعار الطاقة وبالتالي التضخم.

فتح البنك المركزي الاوروبي الباب أمام خفض سعر الفائدة في يونيو الأسبوع الماضي، وشدد محافظ البنك المركزي الفنلندي رين على أن الشرط الأساسي لمثل هذا القرار هو أن يتباطأ التضخم كما هو متوقع.

وأضاف في بيان "هذا يفترض أنه لن تكون هناك انتكاسات أخرى، على سبيل المثال في الوضع الجيوسياسي وبالتالي في أسعار الطاقة"، في إشارة إلى الشرق الأوسط وروسيا.

بعض زملاء رين يدعون بالفعل إلى متابعة خفض أسعار الفائدة بعد شهر يونيو، لكن رين لم يدلي بمثل هذه التعليقات.

وقال: "يتخذ البنك المركزي الأوروبي قراراته بشأن سعر الفائدة اجتماعا بعد اجتماع في ضوء أحدث المعلومات دون التقييد بأي سعر فائدة محدد".

ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر مقابل العملات الرئيسية يوم الثلاثاء عقب صدور أرقام مبيعات التجزئة الأمريكية التي جاءت أعلى من المتوقع مما أثار المخاوف من تدخل طوكيو مع تراجع الين إلى أدنى مستوياته منذ عام 1990.

أظهرت بيانات يوم الاثنين أن مبيعات التجزئة الامريكية ارتفعت بنسبة 0.7% الشهر الماضي، مقارنة مع ارتفاع بنسبة 0.3% في توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم.

أثارت أحدث البيانات المزيد من التساؤلات حول توقيت بدء الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، بعد مكاسب قوية في التوظيف في مارس وارتفاع معدل التضخم الاستهلاكي.

تسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 41% لخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يوليو، مقارنة بحوالي 50% قبل صدور البيانات. وارتفعت احتمالية التخفيض الأول في سبتمبر إلى ما يقرب من 46%.

وفي تأكيد على رهانات السوق، صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، في وقت متأخر من يوم الاثنين في الولايات المتحدة إنه "ليس هناك حاجة ملحة" لخفض أسعار الفائدة الأمريكية.

لامس مؤشر الدولار الأمريكي 106.39 يوم الثلاثاء، وهو أعلى مستوى منذ 2 نوفمبر.

وفي مواجهة قوة الدولار، تجاوز الين 154 للدولار وهو أدنى مستوى له في 34 عام.

ابقى ذلك المتداولين في حالة تأهب قصوى تحسبا لتدخل السلطات اليابانية في شراء الين.

وفي طوكيو قال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي يوم الثلاثاء إنه يراقب تحركات العملة عن كثب وسيتخذ "رد شامل حسب الحاجة".

حام الين عند 154.26 للدولار ، مقتربا من مستوى المقاومة الجديد عند 155.

تداول اليورو عند 1.060625 دولار وهو الأضعف منذ 2 نوفمبر مع استمرار تراجعه بعد أن ترك البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي الباب مفتوح أمام خفض أسعار الفائدة في يونيو.

ارتفعت اسعار النفط يوم الثلاثاء، بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد الصيني نما بوتيرة أسرع من المتوقع، في حين أبقت الأسواق متوترة بسبب التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط بعد أن صرحت اسرائيل انها سترد على الهجوم الصاروخي والطائرات المسيرة الذي شنته إيران مطلع الأسبوع.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 20 سنت أو 0.2% إلى 90.30 دولار للبرميل الساعة 0757 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 21 سنت أو 0.3% إلى 85.62 دولار للبرميل.

وفي وقت سابق اليوم ارتفعت أسعار النفط بنسبة 1% تقريبا بعد صدور بيانات رسمية من الصين تظهر أن الناتج المحلي الاجمالي في أكبر مستورد للنفط في العالم نما بنسبة 5.3% في الربع الأول، على أساس سنوي، متجاوزا توقعات المحللين بشكل مريح.

ارتفعت أسعار النفط الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر، لكنها انخفضت يوم الاثنين بعد أن أثبت الهجوم الايراني على إسرائيل في نهاية الأسبوع أنه أقل ضررا مما كان متوقع.

استدعى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين مجلس الوزراء الحربي للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة لبحث كيفية الرد على أول هجوم مباشر لايران على إسرائيل.

تنتج ايران أكثر من 3 مليون برميل يوميا من النفط الخام باعتبارها منتج رئيسي داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، حيث تم تداولها ليس بعيدا عن المستوى القياسي المرتفع الذي سجلته الأسبوع الماضي، حيث عززت المخاوف بشأن تصاعد التوترات الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل الطلب على المعدن الذي يعتبر ملاذ آمن.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 2385.35 دولار للاونصة الساعة 0611 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق عند 2431.29 دولار. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% عند 2401.90 دولار.

ارتفع الذهب 1.6% في الجلسة السابقة على الرغم من بيانات أظهرت زيادة مبيعات التجزئة الأمريكية أكثر من المتوقع في مارس.

أثارت البيانات الصادرة من الولايات المتحدة تساؤلات حول احتمالات خفض أسعار الفائدة، حيث تراهن السوق الآن على أقل من تخفيضين بمقدار ربع نقطة بحلول نهاية العام، مقارنة بثلاثة تخفيضات قبل شهر تقريبا.

هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.7% لـ 28.69 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.7% عند 969.05 دولار وتراجع البلاديوم 0.8% لـ 1027.50 دولار.