جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قلل أندرو بيلي محافظ بنك انجلترا من شأن الإشارات إلى أن التعافي الاقتصادي لبريطانيا يبدو قوياً، قائلاً أن الأمر يتوقف في النهاية على عوامل يصعب التنبؤ بها.
وتشير التعليقات أنه قلق بشأن التوقعات أكثر من أندي هالداني كبير الاقتصاديين بالبنك، الذي أعرب عن تفاؤله بتعافي على شكل حرف V الشهر الماضي.
وقال بيلي "أنا قلق قليلاً بشأن إستخدام أحرف لوصف حالات التعافي". وتابع قائلا أن المرحلة القادمة "علامة إستفهام كبيرة جداً".
وأضاف بيلي خلال إحدى الفعاليات عبر الإنترنت يوم الجمعة أن مسار نمو الدولة سيتوقف على مدى سرعة عودة الأشخاص إلى العمل وزيارات المتاجر والمطاعم بالإضافة لمدى الضرر الدائم الذي تسبب فيه الوباء.
وهذا سيرتبط بالتقدم الطبي في معالجة فيروس كورونا، وما إذا كان ستصبح هناك موجات ثانية، على حد قول بيلي.
وأشار إلى أن الاقتصاد إنكمش على الأرجح ما بين 23% و25% في الربع الثاني مقارنة بنهاية العام الماضي. وقال أن رفع قيود الإغلاق يترك الان أثراً إيجابياً على بعض القطاعات، وسط دلائل على مبيعات سيارات جديدة وزيادة نشاط سوق الإسكان، لكن تكافح صناعات مثل الضيافة والترفيه.
وتختتم هذه التعليقات أسبوعاً من البيانات الاقتصادية القاتمة لبريطانيا مع تسارع النمو أقل من المتوقع وتحذير الهيئة المعنية بالرقابة المالية للدولة من قفزة قادمة في البطالة.
ويتنبأ على نحو متزايد الخبراء الاقتصاديون في وول ستريت بأن يتخذ بنك انجلترا إجراءاً جديداً لإنعاش النمو في الاشهر المقبلة، ربما بالنزول بأسعار الفائدة إلى مستوى سلبي لأول مرة على الإطلاق.
وسينشر بيلي وزملائه في لجنة السياسة النقدية توقعات جديدة في اجتماعهم القادم للسياسة النقدية يوم السادس من أغسطس.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.