جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أبقت تركيا أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس مما يثير خطر حدوث تقلبات أكبر في الليرة حيث يبحث البنك المركزي عن طريقة غير مباشرة لإحتواء ضعف العملة.
وتركت لجنة السياسة النقدية سعر فائدة الريبو لأجل أسبوع، وهو سعر فائدتها الرئيسي، عند 8.25% للشهر الثالث على التوالي، بما يتماشى مع أغلبية التوقعات في مسح بلومبرج. ولكن من وجهة نظر أغلب المحللين ، يبرر الضغط على الليرة وتدهور توقعات التضخم زيادة صريحة في أسعار الفائدة.
وبعد قرار سعر الفائدة، أعلن صانعو السياسة أنهم يرفعون حجم السيولة التي لابد أن تحتفظ بها البنوك التجارية كاحتياطي. وتراجعت الليرة التركية بعد القرارات ماحية مكاسب حققتها في تعاملات سابقة مقابل الدولار.
وتداولت الليرة على انخفاض 0.8% عند 7.3474 مقابل الدولار في الساعة 3:03 مساء في إسطنبول. وأضافت عائدات السندات المحلية لأجل عامين سبع نقاط أساس إلى 13.33%. وانخفض مؤشر بورصة إسطنبول 100 القياسي بنسبة 0.5% بعد مواصلة الخسائر بعد وقت قصير من قرار الفائدة.
ويتوقع المستثمرون أن تبقى العملة التركية من بين العملات الأكثر عدم استقرار في العالم، مع بلوغ مؤشر تقلباتها الضمنية للأشهر الثلاثة القادمة ثاني أعلى مستوى بعد الريال البرازيلي.
وقبل قرار يوم الخميس، أجرى مسؤولو البنك المركزي التركي تخفيضات لأسعار الفائدة بواقع 1.575 نقطة أساس في تسعة اجتماعات متتالية قبل التوقف لشهرين.
وقال تيموثي أش، خبير الأسواق لدى بلو باي أسيت مانجمنت، "لم يتعلموا شيئاً من أزمة 2018، أو أنه إعادة تأكيد على أن إردوجان لازال يدير السياسة النقدية". "شاهدنا هذا الفيلم من قبل".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.