جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يرفع المستثمرون توقعاتهم بأن يتحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي لكبح زيادة في عائدات السندات بتوسيع مشترياته من سندات الخزانة طويلة الأجل، بعد أن قال البنك المركزي الأمريكي أنه سيسمح بارتفاع التضخم.
وسجل عائد السندات الأمريكية لأجل 30 عام أعلى مستوى في شهرين يوم الجمعة. ويمثل ارتفاع عائدات السندات مشكلة محتملة للاحتياطي الفيدرالي حيث يرفع تكلفة الإقتراض على الشركات والأفراد ويهدد النمو الاقتصادي.
وقال بعض المستثمرين أن البنك المركزي ربما يحتاج للتطرق إلى إحتمالية شراء السندات طويلة الأجل في اجتماعه المقرر في منتصف سبتمبر، إن لم يكن في موعد أقرب. وكان المستثمرون يتوقعون في السابق أن يقدم الفيدرالي هذه السياسة بنهاية العام.
وقال جيرهسون ديستنفيلد، الرئيس المشترك لاستراتجية الدخل الثابت لدى أليانس بيرنشتاين، "الاحتياطي الفيدرالي لا يمكنه أن يترك أسعار الفائدة طويلة الأجل ترتفع بشكل كبير لأن هذا سيفسد كل شيء يفعلونه في الأشهر الستة المنقضية".
وإشترى الاحتياطي الفيدرالي سندات خزانة بحوالي تريليوني دولار منذ بدء جائحة فيروس كورونا—لتصل حيازاته الحالية إلى حوالي 4.36 تريليون دولار—من أجل إبقاء أسعار الفائدة منخفضة والحفاظ على سيولة في الأسواق. وكانت غالبية هذه المشتريات في سندات قصيرة الأجل.
ويتأثر بشكل خاص العائد على سندات الخزانة لأجل 30 عام بتوقعات التضخم إذ من الممكن أن تتآكل قيمة السندات بارتفاع أسعار المستهلكين بمرور الوقت.
وقفز عائد السندات لأجل 30 عام 9.4 نقطة أساس يوم الخميس، ثم قفز 7.7 نقطة أساس إضافية يوم الجمعة إلى 1.577%، وهو أعلى مستوى منذ 16 يونيو.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.