جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ترك ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوحاً أمام الإستعانة بسياسة كبح منحنى عائد السندات في مرحلة ما في المستقبل، لكن أشار أن هذا غير محتمل في الوقت الراهن وجدد رفض البنك المركزي لأسعار الفائدة السالبة.
وقال كلاريدا في نص تعليقات معدة للإلقاء يوم الاثنين في حدث عبر الإنترنت ينظمه معهد بيترسون للاقتصاد الدولي "إستهداف عائدات للسندات ليس مبرراً في الأجواء الحالية لكن من المتوقع أن يكون خياراً قد تقيمه لجنة السياسة النقدية في المستقبل إذا تغيرت الظروف بشكل ملحوظ".
وقال كلاريدا أن صانعي السياسة ربما يدخلون "تعديلات" على ملخصهم للتوقعات الاقتصادية—وهي وثيقة فصلية توضح تقديراتهم الاقتصادية وتوقعات أسعار الفائدة—في ضوء تغيرات في إطار عمل السياسة النقدية أعلنها الأسبوع الماضي جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف "الأن بما أننا صادقنا على بياننا الجديد، من الممكن أن تقيم اللجنة تعديلات محتملة لملخصنا للتوقعات الاقتصادية بهدف التوصل إلى قرار حول أي تغيرات محتملة بنهاية هذا العام".
وتأتي تعليقات كلاريدا بعد إعلان باويل أن البنك المركزي الأمريكي سيسمح في بعض الأحيان بأن يتجاوز التضخم مستواه المستهدف البالغ اثنين بالمئة للتعويض عن فترات سابقة ظل فيها التضخم دون هذا المستهدف، والسماح بإنخفاض البطالة أكثر مما كان يسمح المسؤولون في السابق. ويستهدف هذا التحول رفع معدل التضخم بعد سنوات من العجز عن بلوغ مستهدف الاحتياطي الفيدرالي، وهي نتيجة تضر قدرة البنك المركزي على مكافحة أزمات الركود.
ويجتمع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يومي 15 و16 سبتمبر ووقتها سيتسنى لهم الكشف عن الكيفية التي ستشكل بها الاستراتجية الجديدة طويلة الأمد سياساتهم في المدى القريب الرامية إلى إنتشال الاقتصاد الأمريكي من أسوأ ركود منذ أزمة الكساد الكبير. كما سيصدر البنك المركزي أيضا أحدث ملخص للتوقعات الاقتصادية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.