جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن البنك ينظر لبرنامج شراء السندات الطاريء والقروض طويلة الأجل للبنوك كالأداتين الرئيسيتين لتقديم دعم إضافي لاقتصاد منطقة اليورو.
وقالت "بينما كل الخيارات مطروحة على الطاولة، غير أن برنامج شراء السندات الطاريء وعمليات إعادة التمويل المستهدفة طويلة الأجل TLTRO أثبتتا فعالية في الظروف الحالية ومن الممكن تعديلهما بشكل كبير للتجاوب مع الكيفية التي سيتطور بها الوباء". "لذلك سيظلان على الأرجح الأداتين الرئيسيتين لتعديل سياستنا النقدية".
ووسع مؤشر ستوكس يوروب 600 للأسهم الأوروبية مكاسبه عقب تعليقات لاجارد، كما واصلت عوائد السندات الإيطالية لأجل عشر سنوات تراجعاتها في إشارة إلى تفاؤل بأن البنك المركزي الأوروبي سيزيد مشترياته من السندات.
ولقد ساءت بشكل كبير التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو في الأسابيع الأخيرة إذ أجبرت زيادات قياسية في حالات الإصابة بفيروس كورونا عبر المنطقة الحكومات على إعادة فرض قيود على الأنشطة الاجتماعية والتجارية. وتحول تعاف أقوى من المتوقع خلال الصيف إلى ركود مزدوج محتمل، فيما حذرت لاجارد من أي تعافي في المستقبل سيكون على الأرجح غير مستقر.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يزيد البنك المركزي الأوروبي ويمدد آجل برنامجه الطاريء لشراء السندات البالغ حجمه 1.35 تريليون يورو (1.6 تريليون دولار) في اجتماعه المقرر إنعقاده في ديسمبر، ويتوقع أيضا خبراء اقتصاديون كثيرون أن يدخل البنك تعديلات على عمليات الإقراض للبنوك. فيما شددت لاجارد على أهمية استمرار الدعم الذي توفره السياسة النقدية.
وقالت "رغم أن الأخبار الأحدث بشأن لقاح تبدو مشجعة، إلا أننا لازال قد نواجه دورات متكررة من تسارع إنتشار الفيروس وقيود أكثر تشديدا حتى تتحقق مناعة على نطاق واسع". "التعافي ربما لا يسير في خط مستقيم، وإنما يكون غير مستقر ومتقطع ومتوقف على وتيرة توزيع لقاح".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.