جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أشار مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي أنهم بدأوا مناقشة موعد لكبح دعمهم القوي للاقتصاد الأمريكي وسط قفزة في التضخم، رغم أن سلالة دلتا من فيروس كورونا تشكل تهديداً متزايداً للنمو.
وأبقى البنك المركزي النطاق المستهدف لسعر فائدته الرئيسي دون تغيير عند صفر إلى 0.25% وعدل صياغة بيانه ليقول أنه تعهد في ديسمبر بمواصلة مشتريات الأصول بوتيرة 120 مليار دولار شهرياً حتى يتحقق "تقدم كبير إضافي" على صعيد التوظيف والتضخم.
وذكرت لجنة السوق الاتحادية المفتوحة في بيان صدر اليوم الأربعاء"الاقتصاد أحرز تقدماً نحو هذين الهدفين، وستستمر اللجنة في تقييم التقدم خلال الاجتماعات القادمة".
وكرروا صياغة مفادها أن التضخم لطالما كان دون مستوى 2% طويل الأجل الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.
وترتفع أسعار المستهلكين بأسرع وتيرة منذ 2008 مع إعادة فتح الاقتصاد وتجدد إنفاق الأمريكيين بعد عام من الإغلاقات. في نفس الأثناء، تؤرق سلالة دلتا الأخذة في الإنتشار المستثمرين الذين لديهم قلق من أن تهدد التعافي الاقتصادي.
وكان تصويت لجنة السياسة النقدية بالإجماع. وسيعقد جيروم باويل رئيس البنك مؤتمراً صحفياً إفتراضياً في الساعة 8:30 مساءً بتوقيت القاهرة.
ومنذ سبتمبر الماضي، حدد الفيدرالي حجم مشترياته الشهرية من سندات الخزانة عند 80 مليار دولار والأوراق المالية المدعومة برهون عقارية عند 40 مليار دولار لمساعدة الاقتصاد على التعافي من كوفيد-19.
وقال باويل أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ مناقشة موعد لتقليص مشترياته من السندات وكيفية ذلك في هذا الاجتماع. كما تعهد أيضا بالتحذير المسبق بوقت كبير قبل أي قرار ببدء تقليص المشتريات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.