جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنضم إيريك روزنغرين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن يوم الاثنين إلى عدد متزايد من الأشخاص، داخل وخارج الفيدرالي، الذين يقولون أن البنك المركزي يجب أن يبدأ قريباً تقليص دعمه الاستثنائي لاقتصاد يتعافى بقوة من الركود الناجم عن الوباء.
وقال روزنغرين في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس أن البنك المركزي يجب أن يعلن في سبتمبر أنه سيبدأ تخفيض مشترياته من سندات الخزانة والرهون العقارية البالغ قيمتها 120 مليار دولار "هذا الخريف". ويهدف شراء السندات، الذي شرع فيه الفيدرالي بعد أن تفشى فيروس كورونا في مارس من العام الماضي، إلى تخفيض أسعار الفائدة طويلة الأجل والتشجيع على الإقتراض والإنفاق.
وردد روزنغرين أيضا فحوى بعض المنتقدين مؤخراً للفيدرالي أن مشتريات السندات لم تعد تساعد في خلق وظائف وإنما تساعد في المقابل في رفع أسعار سلع تتأثر بأسعار الفائدة مثل المنازل والسيارات. وترتفع أسعار المنازل بأسرع وتيرة منذ نحو 20 عاما.
وفي حين يقفز التضخم في الأشهر الأخيرة، يتعرض الاحتياطي الفيدرالي لإنتقادات من أعضاء جمهوريين بالكونجرس على مواصلة مشتريات السندات في وقت يبقي فيه أيضا سعر الفائدة القياسي قصير الأجل بالقرب من صفر. والاسبوع الماضي، دعا السيناتور الديمقراطي، جو مانشن عن ولاية ويست فيرجينيا، رئيس الفيدرالي جيروم باويل للبدء في تقليص مشتريات السندات.
ويعد الجدول الزمني المقترح من جانب روزنغرين أسرع مما يتوقع أغلب الخبراء الاقتصاديين أن يتبعه باويل بناء على تعليقات الأخير أن سوق العمل تحتاج أن تظهر مزيداً من التحسن. لكن على غرار روزنغرين، أعرب عدد من المسؤولين الأخرين بالفيدرالي عن تأييد لخفض أسرع لمشتريات السندات. من بينهم كريستوفر والر، العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، وجيمز بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.