جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، ريتشارد كلاريدا، أن "الشروط اللازمة" لرفع سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي الأمريكي من قرب الصفر ستتحقق على الأرجح بنهاية العام القادم.
وقال كلاريدا في تعليقات معدة للإلقاء اليوم الاثنين أمام منتدى بشأن السياسة النقدية يستضيفه معهد بروكينجز في واشنطن "بينما نحن بعيدون بشكل واضح عن التفكير في رفع أسعار الفائدة، أعتقد أن الشروط الثلاثة اللازمة لزيادة النطاق المستهدف لسعر الفائدة الرئيسي ستكون تحققت بنهاية عام 2022"، في إشارة إلى المعيارين المتعلقين بسوق العمل والتضخم اللذين وضعهما الاحتياطي الفيدرالي لزيادة سعر الفائدة.
وأبقى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بالقرب من الصفر وأعلنوا أنهم سيبدأون تقليص برنامجهم الضخم لشراء الأصول في وقت لاحق من هذا الشهر في جدول زمني يختتم العملية بحلول منتصف 2022.
وقالوا أن قرار تقليص شراء الأصول لا يعطي إشارة مباشرة حول سياسة سعر الفائدة. فيما يدعو بعض المسؤولين، القلقين من ارتفاع التضخم، إلى المرونة في زيادة أسعار الفائدة بمجرد أن ينتهي تقليص شراء الأصول.
وأضاف كلاريدا أنه يتوقع أن تنحسر ضغوط التضخم "حيث تتكيف في النهاية سوق العمل وسلاسل الإمداد العالمية، والأهم، تفعل ذلك بدون فرض ضغط صعودي مستمر على تضخم الأسعار وزيادات الأجور ".
وكان تبنى مسؤولو البنك المركزي الأمريكي في أغسطس 2020 نهجاً جديداً خاصاً بهدفي البنك المركزي للتوظيف واستقرار الأسعار. وأعيد تعريف هدف التضخم كمعدل 2% في المتوسط، من أجل التعويض عن سنوات من البقاء دون هذا المستوى.
وتابع كلاريدا أن مخاطر التضخم تميل للصعود، وقال أنه لا يريد عاماً أخر من تجاوز التضخم للمستهدف على غرار 2021. وقد ارتفع التضخم بحسب المؤشر المفضل للاحتياطي الفيدرالي 4.4% في الاثنى عشر شهراً المنتهية في سبتمبر، وباستثناء الغذاء والطاقة ارتفع 3.6%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.