جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، أنها تحبذ رفع أسعار الفائدة "تدريجياً" والمضي في تقليص ميزانية البنك المركزي الأمريكي بوتيرة أسرع من دورة التشديد النقدي السابقة.
وذكرت في حلقة نقاش إفتراضية ضمن مؤتمر تنظمه جمعيات العلوم الاجتماعية المتحالفة اليوم الجمعة "أفضل تعديل سعر الفائدة تدريجياً والإنتقال إلى تخفيضات لحجم الميزانية العمومية في موعد أقرب مما فعلنا في دورة التشديد النقدي السابقة".
وقالت "لن أحبذ فعل الأمرين في آن واحد، مضيفة "يمكن تصور تعديل الميزانية" بعد "زيادة أو زيادتين (للفائدة)".
كان أظهر محضر الاجتماع الذي عقد يومي 15 و16 ديسمبر والصادر يوم الأربعاء أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي خلصوا إلى أن قوة الاقتصاد وارتفاع التضخم قد يبرران زيادات في أسعار الفائدة "في موعد أقرب وبوتيرة أسرع" مما كانوا يتوقعون في السابق.
وفي ديسمبر، أعلنت لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (لجنة الساسة النقدية) أنها ستنهي برنامج الاحتياطي الفيدرالي لشراء السندات بوتيرة أسرع من المعلن في الاجتماع السابق في نوفمبر، معللة ذلك بمخاطر ناجمة عن التضخم. وتنهي الوتيرة الحالية المشتريات في مارس.
كما بدأ المسؤولون أيضا يناقشون كيفية تخفيض الميزانية البالغ حجمها 8.8 تريليون دولار، لكن لم يتم إتخاذ قرارات حول التوقيت.
وبالأمس، قال جيمز بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، الذي له حق التصويت هذا العام على السياسة النقدية، أن صانعي السياسة قد يبدأون رفع أسعار الفائدة في مارس ويقلصون ميزانية البنك المركزي كخطوة تالية استجابة لتسارع التضخم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.