جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
من المتوقع أن يتم سؤال جيروم باويل عن أكبر تحول منذ عقود للاحتياطي الفيدرالي نحو التشديد النقدي أثناء جلسة إستماع موعدها يوم الثلاثاء حول ترشيحه لفترة أربع سنوات جديدة في رئاسة البنك المركزي.
وبينما يتمتع رئيس الاحتياطي الفيدرالي البالغ 68 عاما بتأييد واسع النطاق من الديمقراطيين والجمهوريين—ومن المتوقع ان يفوز بمصادقة سهلة على ترشيحه—فإن أعضاء اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ من المؤكد أن يسألونه عن أرائه حول كل شيء من موعد البدء في رفع أسعار الفائدة إلى ما كان إذا كان سيتبنى معايير رأسمالية مرتبطة بمخاطر المناخ. وتبدأ جلسة الإستماع في الساعة 5:00 مساءً بتوقيت القاهرة.
ويراهن المستثمرون على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ رفع سعر الفائدة الرئيسي في مارس، بعد عامين من تخفيضه إلى حوالي صفر في بداية الجائحة في مارس 2020. وكان عزز تقرير لوزارة العمل يظهر انخفاض معدل البطالة إلى 3.9% في ديسمبر—مقترباً من المستوى المنخفض الذي تسجل قبل الجائحة عند 3.5%--هذه التوقعات، وشهد قيام بعض الخبراء الاقتصاديين بتغيير تقديراتهم للأخذ في الاعتبار إيقاع أسرع لسحب التحفيز.
ومن بين التغيرات في التوقعات، يتنبأ بنك جولدمان ساكس الأن برفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام. فيما يتوقع وليام دادلي، الرئيس السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، أن يتحرك صانعي السياسة بهذا القدر أو أكثر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.