جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت ماري دالي رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو أن البنك المركزي الأمريكي قد يرفع أسعار الفائدة في مارس لمكافحة التضخم المرتفع، لكن حذرت من الإفراط في ردة الفعل وتشديد السياسة النقدية بوتيرة أسرع من اللازم.
وذكرت دالي اليوم الاثنين خلال مقابلة في حدث تنظمه وكالة رويترز "نحن لسنا متأخرين". "عندما تحاول التحول بالاقتصاد من دعم استثنائي إلى دعم يضعه تدريجياً على مسار مستدام ذاتياً، عليك أن تعتمد على البيانات—كما يجب أيضا أن تكون متأنياً وغير مباغت".
وصرح رئيس البنك جيروم باويل الاسبوع الماضي أن المسؤولين مستعدون لرفع أسعار الفائدة في مارس لكبح أقوى معدل تضخم منذ أربعة عقود. لكن رفض تقديم إرشادات محددة عن مسار السياسة النقدية بعدها، قائلاً أنه سيعتمد على البيانات الاقتصادية.
ويفتح تحفظه الباب أمام رفع أسعار الفائدة في كل اجتماع هذا العام إذا دعت الحاجة، لكن ثمة تفاوت واسع في التوقعات بين البنوك الكبرى في وول ستريت، التي منها من تنبأ بسبع زيادات بربع نقطة مئوية في 2022.
وكان مسؤولو الاحتياطي الفدرالي قد توقعوا ثلاث زيادات لأسعار الفائدة هذا العام في توقعات فصلية نشرت في ديسمبر، لكن أشار باويل إلى أن توقعات التضخم ساءت بعض الشيء منذ ذلك الحين.
وقال رفائيل بوستيك، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، لصحيفة فايننشال تايمز في مقابلة أن ثلاث زيادات لأسعار الفائدة في 2022 مازالت توقعاته، لكنه سيؤيد فعل المزيد—بما في ذلك رفع أسعار الفائدة 50 نقطة أساس—إذا بررت البيانات ذلك. وقال "كل خيار مطروح على الطاولة لكل اجتماع".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.